تحولات مفاجئة في الجنوب: السعودية تلمح إلى خطوة حاسمة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تحولات مفاجئة في الجنوب: السعودية تلمح إلى خطوة حاسمة.. تحولات مفاجئة في الجنوب: السعودية تلمح إلى خطوة حاسمة|
الجديد برس|
كشفت السعودية، السبت، عن ترتيبات محتملة لحل مجلس القيادة الرئاسي، السلطة الموالية لها في جنوب اليمن، وذلك تزامناً مع التطورات الجارية في ملف المفاوضات مع صنعاء.
في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، ألمح عبدالله آل هتيلة، مساعد رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” المقربة من الاستخبارات السعودية، إلى نية بلاده تنصيب رشاد العليمي “رئيساً للجمهورية اليمنية”، واصفاً إياه بقائد المرحلة.
يُعد هذا التصريح أول إشارة رسمية من مسؤول سعودي إلى العليمي كرئيس للجمهورية منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، الذي يضم ثمانية أعضاء ويرأسه العليمي.
تأتي هذه الخطوة وسط تطورات كبيرة في الملف اليمني، لا سيما في مسار المفاوضات مع صنعاء، حيث تستعد السعودية لتحقيق تقدم إضافي. كما أن الخلافات المستمرة داخل المجلس الرئاسي أعاقت الترتيبات السعودية في اليمن، بما في ذلك الترتيبات الأممية لتسليم عدن لقوات “درع الوطن” التي يشرف عليها العليمي ويقودها سلطان البقمي، قائد الدعم والإسناد في التحالف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".