لسيولة بغداد دور أيضا.. حكومة كردستان مسؤولة عن تأخر رواتب موظفيها- عاجل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو اللجنة المالية النيابية السابق، أحمد الحاج رشيد، اليوم السبت (17 آب 2024)، أن حكومة الإقليم هي المسؤولة عن تأخر صرف رواتب موظفيها.
وقال الحاج رشيد لـ "بغداد اليوم" إن "حكومة كردستان تريد الحفاظ على امتيازاتها وفي كل مرة تخرج بحجج جديدة، ولا يهمها التأخير الحاصل والضرر الذي يقع على المواطن".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم في كل شهر تقوم بتعيينات وإبرام عقود جديدة، وهذا يزيد من حجم المبالغ المخصصة للإقليم، وبالأساس هناك أزمة سيولة في بغداد فيحصل هذا التأخير".
وأشار إلى أن "أغلب التعيينات التي قامت بها حكومة الإقليم مؤخرا هي لأغراض الدعاية الانتخابية، والضحية هو الموظف الذي تأخر راتبه لأكثر من 45 يوما".
ويعاني الموظفون والمتقاعدون في اقليم كردستان من مشكلات اقتصادية قاسية نتيجة تأخر صرف رواتبهم منذ نحو 10 سنوات، وعلى هذا الاساس، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا قرارا يقضي بتوطين رواتب موظفي الاقليم ومتقاعديهم مع بغداد، لكن القرار اصطدم بامتناع حكومة أربيل عن تقديم جميع المعلومات اللازمة وأعداد موظفيها الحقيقيين للبنوك الاتحادية في بغداد، الامر الذي دفع الاخيرة الى عدم ارسال مبالغ رواتب موظفي الاقليم.
وتبقى الأسماء المكررة و"الفضائيين" المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الامنية في الاقليم وحتى المدنية.
من جهته، أعلن عضو مجلس النواب، سوران عمر، الجمعة، (16 آب 2024)، عن تشكيل لجنة مؤلفة من 15 عضوا، مهمتها تدقيق قوائم رواتب موظفي إقليم كردستان.
وقال عمر في تصريحات أوردتها وسائل إعلام كردية، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "رئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادية شكل أول أمس الأربعاء لجنة من 15 عضوا، ستزور إقليم كردستان قريبا".
وأوضح، أن "اللجنة المشكلة مهمتها التدقيق في قوائم رواتب موظفي كردستان وكذلك إيرادات ونفقات الإقليم المالية".
وكان النائب عمر سبق وأن صرح بأن "لجنة الرقابة المالية ووزارة المالية الاتحادية لديهما ملاحظات وتحفظات على قوائم رواتب الموظفين وطالبت بتعديلها، الأمر الذي رفضته وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان".
وينتظر افراد ومنتسبو قوات البيشمركة والاجهزة الامنية الأخرى، منذ أكثر من شهرين حسم موضوع قوائم رواتبهم من قبل الحكومتين الاتحادية وكردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رواتب موظفی قوائم رواتب
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا الاتحادية بمسقط تحتفل بالذكرى الثمانين لـ"يوم النصر"
مسقط- الرؤية
احتفلت سفارة روسيا الاتحادية في سلطنة عُمان، و"البيت الروسي في عُمان"؛ بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم النصر في "الحرب الوطنية العظمى" لروسيا الاتحادية؛ وذلك بمقر النادي الدبلوماسي وبالتعاون مع حكومة موسكو؛ بحضور لفيف من الشخصيات الرسمية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطنة.
وجاءت هذه المناسبة التاريخية تكريمًا لإرث النصر وتعزيزًا لأواصر العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين روسيا وسلطنة عُمان. وقد تضمن الحفل مراسم تذكارية، إضافة إلى حفل غنائي مميز قدّم باقة من الأغاني الوطنية، أحياها فنانون روس وسط أجواء احتفالية مهيبة.
وأكد سعادة أوليغ ليفين السفير الروسي لدى سلطنة عُمان، في كلمته خلال الحفل، على الأهمية العميقة لهذا اليوم، قائلًا: "يمثل النصر العظيم عام 1945 رمزا للشجاعة والوحدة والتضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب السوفييتي. الحفاظ على الحقيقة التاريخية هو مسؤولية جماعية، لضمان عدم محو أو تحريف وقائع الحرب. لقد كان الاتحاد السوفييتي في طليعة من حمل عبء هذا الصراع، وحقق النصر الذي حرر أوروبا، في انتصار مشترك يوحد البشرية بدلًا من أن يفرقها".
وجمعت الأمسية بين أبناء الجاليات، ودبلوماسيين، وقادة أعمال، إلى جانب مسؤولين عُمانيين رفيعي المستوى وسفراء من دول صديقة وممثلين عن القطاع الخاص. وشهد الحدث كذلك إقامة “مجلس تقليدي"، ساهم في تفعيل التواصل غير الرسمي وتعزيز أواصر التعاون بين رواد الأعمال العُمانيين والروس.
وتضمن الحفل عرضًا مبهرًا للفرقة القوقازية الروسية الشهيرة "ليوبو- ميلو"، وركنًا للطعام يُقدِّم أشهى الأطباق الروسية والسوفييتية، إلى جانب مناطق تصوير تفاعلية، مما أضفى بعدًا ثقافيًا وتاريخيًا على المناسبة.
وقال إيغور ييغوروف رئيس مجلس رابطة الجالية الروسية في عُمان: "يوم النصر لا يقتصر على كونه ذكرى للماضي، بل يمثل درسًا ثمينًا للمستقبل. وهذا الحدث في مسقط يرمز إلى التزامنا المشترك بقيم السلام والعدالة". وتم إيلاء اهتمام خاص بالأطفال والشباب؛ حيث شدّد المنظمون على أهمية غرس احترام النصر العظيم وتضحيات الأجيال السابقة.
وأشارت آنا بوبوفا مديرة "البيت الروسي في عُمان"، إلى أهمية غرس القيم في نفوس الأجيال القادمة، قائلة: "إن تعزيز وعي الأطفال بيوم النصر يُسهم في ترسيخ قيم الصمود والوحدة والولاء لمبادئ السلام - وهي قيم أصيلة تتجذر في الثقافتين العُمانية والروسية على حد سواء". وأضافت: ولم تُغفل الفعالية الجوانب الترفيهية العائلية، إذ نُظّمت أنشطة تفاعلية وألعاب للأطفال، مما أضفى على الأمسية طابعًا عائليًا بامتياز".
وشكَّلت هذه المناسبة منصة حيوية للحوار الثقافي والإنساني بين روسيا وسلطنة عُمان، وأسهمت في ترسيخ قيم السلام والوحدة والذاكرة التاريخية المشتركة.
وجاء تنظيم الحدث بدعم كريم من عدد من الرعاة والشركاء، من بينهم: “وجهة”، و“تكنو”، و“بوابات العرب”، و“ليفاري”، وسفارة روسيا الاتحادية، وحكومة موسكو، ومجلس المواطنين الروس، و“آدم وحواء”، و“أوشن بيرل وورلد”، وفندق إنترسيتي مسقط، و“المرسى”، و“مزون”، و“ميديا بولس”، و“طيران السلام”، و“ماندرين”، و”جميرا".