اليازغي: وزارة الرياضة أضعف من أن تراسل أحيزون حول حصيلة الأولمبياد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال منصف اليازغي، الخبير والمتخصص في المجال الرياضي المغربي، أن قانون التربية البدنية 09/30 صدر في غشت 2010 ، و رئيس جامعة ألعاب القوى عبد السلام أحيزون صعد الى الرئاسة للمرة الثانية في نونبر 2010 بغض النظر عن الولاية الاولى منذ سنة 2006 ، وبالتالي فإن ولايته القانون تكون قد انتهت في 2019.
اليازغي، وفيديو نشره على قناته الخاصة بموقع يوتيوب، أوضح المادة 23 من هذا القانون تنص على أن استمرار أي رئيس جامعة لمدة تفوق ولايتين مرهون بشرطين أولهما عندما يكون منصبه في إحدى الأجهزة التنفيذية لجامعة أو اتحاد دولي مرتبط بمنصبه في الجامعة الرياضية المعنية وهو الشرط غير المتوفر في أحيزون ، بالإضافة الى الشرط الثاني ، وهو ارتباطه بمصلحة وطنية عليا، ما اعتبره اليازغي مبدأ عام يصعب تقييمه.
و اعتبر اليازغي أن تقييم المصلحة الوطنية بيد وزير التربية الوطنية و الرياضة ، مشيرا الى ان مديرية الرياضة التي تشرف على الرياضة في الشكل الحالي للوزارة هي أضعف من أن تراسل أحيزون حول وجود مصلحة عليا للوطن في استمراره على رأس الجامعة.
و أوضح اليازغي أن أحيزون استغل هذا المبدا العام غير الواضح للإستمرار على رأس جامعة ألعاب القوى بالرغم من النكسات و تلقي دعم يفوق 13 مليار سنتيم.
و ذكر اليازغي أن هذا المبدأ أصبح سلاح ذو حدين ، مشيرا الى انه يصعب إثبات استمرار رئيس ما رهين بمصلحة عليا للوطن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بافاريا تدعم ترشح ميونخ لاستضافة الأولمبياد وسط توافق سياسي وشعبي
في خطوة هامة على طريق استعادة أمجادها الأولمبية، وافقت حكومة ولاية بافاريا الألمانية، اليوم الثلاثاء، على دعم ترشح مدينة ميونخ لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، في أحد الموعدين المقررين لعامي 2036 أو 2040، وذلك خلال اجتماع رفيع المستوى حضره ديتر رايتر، عمدة المدينة، وماركوس زودر، رئيس وزراء الولاية.
وأكد زودر خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أن حكومة الولاية تدعم بقوة فكرة استضافة ميونخ لهذا الحدث العالمي، مشددًا على أن المدينة تمتلك المقومات اللازمة لتقديم نسخة مشرفة لألمانيا تحظى بتقدير واحترام المجتمع الدولي.
وأضاف: "نؤمن أن ميونخ هي الوجهة المثالية لاستضافة الأولمبياد، ونعمل على خلق صورة حديثة وجذابة لألمانيا أمام العالم".
وتأتي هذه الموافقة الرسمية في ظل تحرك واسع من الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، الذي يعتزم تقديم ملف ترشح لاستضافة واحدة من الدورتين المقبلتين، بالتنسيق مع عدة مدن ألمانية من بينها برلين، هامبورج، ميونخ، ومنطقة الراين رور، التي تتنافس فيما بينها أو قد تقدم عرضًا مشتركًا.
ومن المنتظر أن يعقد مجلس مدينة ميونخ اجتماعًا حاسمًا في 28 مايو الجاري للتصويت على المشروع، على أن يُقدَّم العرض الرسمي بنهاية الشهر، بتكلفة مبدئية تصل إلى 7 ملايين يورو (نحو 7.9 مليون دولار)، كما تقرر تنظيم استفتاء شعبي في المدينة يوم 26 أكتوبر المقبل، لمعرفة موقف سكان ميونخ من الترشح.
ورغم التفاؤل الرسمي، فإن الأمر لا يخلو من تحديات، خاصة بعد تجربة ميونخ السابقة حين فشل ملف استضافة دورة الألعاب الشتوية لعام 2022 إثر رفض شعبي في استفتاء مماثل. ومع ذلك، عبّر زودر عن ثقته في تجاوب المواطنين هذه المرة قائلاً: "نتطلع إلى الحصول على تأييد واسع في الاستفتاء المقبل".
وسيُحسم الملف الألماني النهائي مع نهاية عام 2026، حيث يختار الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية المدينة أو العرض الذي سيمثل البلاد أمام اللجنة الأولمبية الدولية.
يُذكر أن ميونخ كانت قد استضافت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1972، في دورة طبعتها الأحداث المأساوية بعملية ميونخ الإرهابية، مما يجعل استضافة نسخة جديدة فرصة لتجاوز الماضي وتقديم صورة معاصرة وآمنة عن ألمانيا.
وتتسابق العديد من المدن الكبرى حول العالم للفوز بحق استضافة أولمبياد 2036 أو 2040، من بينها إسطنبول، مدريد، روما، والعاصمة الهندية نيودلهي. بينما أُسنِدت دورتي 2028 و2032 إلى لوس أنجليس وبريسبان على التوالي.