واقعة التحرش بسائحة أمريكية في شفشاون.. الأمن يلقي القبض على الفاعل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر فيه سائحة أجنبية وهي تلتقط صورا شخصية خلال جولتها بأحد أزقة مدينة شفشاون، بينما يقترب منها شخص غريب عنها بشكل مبالغ فيه وبطريقة تتضمن العناصر التكوينية لفعل التحرش.
وقد أظهرت الخبرات التقنية التي أخضع لها هذا المقطع المصور، أن توثيقه ونشره يعود إلى شهر ماي من سنة 2023، وذلك بالتزامن مع تواجد السائحة الأجنبية المذكورة بالمغرب، والتي لم تتقدم وقتها بأية شكاية في موضوع هذه الأفعال أمام مصالح الشرطة.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة بعد نشر الشريط، من تحديد هوية الشخص المتورط في ارتكاب هذه الأفعال، والذي تم ضبطه صباح اليوم الجمعة بأحد المناطق القروية ضواحي مدينة شفشاون.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن الشخص المشتبه فيه يعاني من مضاعفات مرض نفسي، وأنه سبق أن كان نزيلا بمستشفى للأمراض العقلية والنفسية لفترات استشفائية طويلة، ويجري حاليا إخضاعه للإجراءات المسطرية اللازمة طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة بطلة واقعة طفل الجيت سكي لـ12 أغسطس
قررت محكمة جنح العلمين، المنعقدة في محكمة برج العرب الجديدة، اليوم، تأجيل محاكمة المتهمة لـ12 أغسطس، واستمرار حبس المتهمة، “مريم.أ” المعروفة إعلاميا بـ”بطلة واقعة طفل الجيت سكي”، إلى جلسة مقبلة، وسط مطالبات من فريق الدفاع عن الطفل الضحية بإعادة الفحص الطبي على المتهمة وتحقيق العدالة كاملة.
وقال المحامي هشام دراز، دفاع أسرة الطفل “آدم”، خلال مرافعته إن العدالة لا تقوم على الورق فقط، بل على تنفيذ القرارات في أوانها، وعلى احترام الإجراءات التي تحفظ حق المجتمع في الحقيقة.”
وأكد دراز أن قرار النيابة العامة الصادر بعرض المتهمة على مستشفى حكومي لتحليل المخدرات والكشف عن تعاطي المؤثرات العقلية، لم يُنفّذ إلا بعد خمسة أيام من صدوره، بعد أن تقدّمت الأسرة بتظلم رسمي.
وأضاف أن هذا التأخير قد أفقد التحقيق فرصة الحصول على نتائج دقيقة، لأن التحليل جاء متأخرا بما يكفي لزوال أثر المواد المخدرة، إن وجدت، مما يضعف موقف الأسرة في إثبات الوقائع.
وفي ختام مرافعته، طالب المحامي بعرض المتهمة على لجنة ثلاثية من الطب الشرعي، تضم استشاريا من قسم السموم الإكلينيكية بكلية الطب، مع سحب عينات بول وبصيلات شعر، مراعاة للفارق الزمني بين تاريخ الواقعة والتحليل الأول.
وتعود أحداث الواقعة إلى منتصف يوليو الجاري، حين لقي الطفل “آدم” مصرعه أثناء وجوده على شاطئ خاص في الساحل الشمالي، إثر اصطدام دراجة مائية “جيت سكي” تقودها المتهمة بسرعة متهورة، وفقًا لتحقيقات النيابة العامة.