هرتسوغ يطالب بطرد الكاهانية من الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ، السبت 17 أغسطس 2024 ، إنه يجب طرد ما وصفها بالكاهانية من الحكومة الإسرائيلية، في إشارة إلى الوزراء المنتمين إلى التيار اليميني المتطرف.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تصريح هرتسوغ الذي وصفته بغير المسبوق جاء خلال جدال اندلع بينه وبين متظاهرين مناهضين لحكومة بنيامين نتنياهو .
إقرأ/ي أيضا:
مسؤولون في الجيش الإسرائيلي: انتهى دور القتال في غـزة
صحيفة تتحدث عن تفاصيل ما جرى في اجتماعات الدوحة بشأن غـزة
وقالت الصحيفة إن مواجهة وصفتها بالشرسة وقعت ظهر اليوم بين هرتسوغ ومتظاهرين خارج منزله، ولم يتوقف المتظاهرون عن مقاطعة كلامه والصراخ في وجهه لأنهم يرون أنه لم يفعل ما يكفي في ظل احتجاجاتهم.
وقال هرتسوغ إنه يدعو إلى ما وصفها بالوحدة في المجتمع الإسرائيلي، وعندما سئل عما إذا كان يشجع مثل هذه الوحدة مع وزراء مثل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير أجاب: "على العكس من ذلك، يجب إزالة الكاهانية من الحكومة"، وفق تعبيره.
وتصاعدت خلال الأسابيع الماضية المظاهرات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والدعوة لانتخابات مبكرة، وكذلك تصاعدت المطالبات أيضا بتخلّيه الفوري وإقالة وزراء اليمين المتطرف وعلى رأسهم إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بن غفير: ألمانيا تعود إلى النازية مجددًا
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير ألمانيا بالعودة إلى النازية بعد أن صرّح وزير خارجيتها، يوهان فادفول، بأن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول حل الدولتين أظهر أن "إسرائيل تجد نفسها أقلية بشكل متزايد".
وقال الوزير اليميني المتطرف : "بعد 80 عامًا من المحرقة، تعود ألمانيا إلى دعم النازية"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
يأتي هذا التعليق في الوقت الذي يتوجه فيه فادفول إلى دولة الاحتلال لإجراء محادثات مع نظيره جدعون ساعر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتحالفين مع بن غفير في الائتلاف الحاكم.
أشار وادفول في بيان إلى أنه "في ضوء التهديدات العلنية بالضم من قِبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، فإن عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية مستعد للاعتراف بدولة فلسطين دون مفاوضات مسبقة".
يُعدّ بن غفير وأعضاء حزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" من أشدّ المؤيدين لضمّ الضفة الغربية، مع أن آخرين في حكومة نتنياهو يؤيدون هذه الخطوة أيضًا.