أيقونة السينما الفرنسية .. وفاة آلان ديلون عن عمر 88 عاما
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
توفي أسطورة السينما الفرنسية النجم آلان ديلون، عن عمر ناهز 88 عاما، بعد صراع مع المرض.
وأعلن أبناء ديلون الثلاثة، في بيان مشترك صباح اليوم الأحد، خبر الوفاة، مؤكدين حزنهم لرحيل والدهم الذي توفي داخل منزله في دوشي، محاطا بأولاده الثلاثة وعائلته.
ويعتبر آلان ديلون الذي ولد في 8 نوفمبر 1935، من أبرز نجوم السينما الفرنسية والعالمية، وقد عرف بأدواره القوية وجاذبيته الفريدة.
وبدأ ديلون مسيرته الفنية في الخمسينيات من القرن العشرين وحقق شهرة واسعة بفضل أدواره في العديد من الأفلام، ما يقرب من 90 فيلما، مثل Plein Soleil، Monsieur Klein، La Piscine، Le Samouraï، Le Guépard.
وعاد إلى الأضواء والسجادة الحمراء في مهرجان كان في مايو 2019 ليتسلم جائزة السعفة الذهبية الفخرية، قبل أسابيع قليلة من الإعلان عن إصابته بالسكتة الدماغية، ومنذ ذلك الحين تدهورت حالته الصحية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: آلان ديلون
إقرأ أيضاً:
عاجل.. وفاة الفنان لطفي لبيب عن عمر يناهز 77 عاماً
غاب عن عالمنا صباح اليوم الفنان القدير لطفي لبيب، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه مسيرة فنية غنية ووجعًا في قلب كل من تابع مسيرته وشغفه بالفن.
اقرأ ايضاًكان لطفي لبيب واحدًا من أبرز الأسماء التي أثرت الشاشة المصرية والعربية، سواء في الكوميديا أو الدراما، حيث امتدت رحلته مع التمثيل لأكثر من خمسين عامًا، قدّم خلالها أكثر من 380 عملًا فنيًا تنوعت بين السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة. لم يكن مجرد ممثل يؤدي أدوارًا، بل كان وجهًا مألوفًا ارتبط بذاكرة المشاهدين، قادرًا على بث الدفء أو الدعابة أو حتى الحزن بجملة واحدة وبأداء صادق.
وعلى الرغم من إصابته بجلطة دماغية عام 2017 أثّرت بشكل ملحوظ على قدرته على الحركة، لم يتخلَّ لطفي لبيب عن فنه. ظل يحمل في قلبه ذلك الشغف، مكتفيًا بما توفر له من أدوار، ولم يُعلن اعتزاله رسميًا، متمسكًا بحب جمهوره ودوره كممثل رغم صعوبة ظروفه الصحية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرض الراحل لتدهور صحي حاد إثر إصابته بنزيف في الحنجرة تطورت مضاعفاته إلى التهاب رئوي شديد، مما استدعى نقله إلى العناية المركزة، قبل أن يرحل بهدوء صباح اليوم.
اقرأ ايضاًتخرّج لطفي لبيب من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970، لكنه لم يندفع مباشرة إلى الأضواء؛ إذ التحق بالخدمة العسكرية في وقت عصيب، حيث شارك في حرب أكتوبر 1973، وهي التجربة التي ألهمته لاحقًا لكتابة كتابه الشهير "الكتيبة 26"، الذي يُعد توثيقًا أدبيًا وإنسانيًا لتجربته في الجبهة.
فنيًا، كانت بداياته متأخرة نسبيًا مقارنة بزملائه، إلا أن انطلاقته الحقيقية جاءت في الثمانينيات، حين بدأ يفرض نفسه كممثل صاحب أداء مختلف، يتقن الاستكانة كما يتقن الانفجار، ويعرف متى يتكلم ومتى يترك الصمت يعبر عنه. شارك في أفلام أصبحت أيقونات، منها:
"السفارة في العمارة"، حيث لعب دور السفير الإسرائيلي في أداء ساخر وذكي، و**"عسل إسود"، و"حسن ومرقص"، و"رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"**، وغيرها من الأعمال التي أثبتت أن الأدوار الثانوية يمكن أن تخطف الأضواء حين تُؤدى بصدق.
كما لم يغفل لطفي لبيب عن الدراما التلفزيونية، التي صنع فيها أرشيفًا زاخرًا يمتد لعقود، فكان حاضرًا في مسلسلات مثل "الراية البيضا"، "الناس في كفر عسكر"، "الملك فاروق"، "راجل وست ستات" وغيرها. أدواره كانت تتسم بالتوازن والحكمة، وكثيرًا ما جسّد شخصيات الأب أو الرجل الكبير الذي يحمل وجهًا صارمًا يخفي خلفه حنانًا صامتًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن