بعد اختفائها.. عودة مواقيت الصلاة على جوجل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
عادت مواقيت الصلاة للظهور مرة أخرى على جوجل، بعد أن تفاجئ مستخدمي الإنترنت من اختفائها على محرك البحث الأشهر عالمياً عند بحثهم عنها، ما تسبب في إثارة الجدل حيث أغضب الأمر الكثير من المسلمين الذين اعتبروها لافتة غير لائقة من الشركة.
وارتبط البحث عن مواقيت الصلاة بوجودها دائما في الواجهة دون الحاجة لتصفح المواقع لإيجادها، بل كانت تظهر على الفور في البداية، ما يسهل عملية البحث على المستخدم عند حاجته لمعرفة مواقيت الصلاة بدقة، حيث يتم تحديثها باستمرار وفقا لكل منطقة، لذا كان الأمر مثيرا لاستياء العديد من المسلمين الذي صعبت عليهم الشركة عملية البحث.
ويرجع سبب اختفاء مواقيت الصلاة على جوجل، وفقًا لخبراء التكنولوجيا، إلى تحديث خوارزميات البحث الخاصة بالشركة، فقد تبنت الشركة الأمريكية رغبة في تحسين دقة المعلومات ومدى مصداقيتها من خلال إعادة تصنيفها مجددًا، حينها لم تكن مواقيت الصلاة دقيقة بشكل كافٍ ليتم الاعتماد عليها، لذا تم إخفاؤها تمامًا لحين حل المشكلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقيت الصلاة جوجل الانترنت محرك البحث مواقیت الصلاة
إقرأ أيضاً:
حُلم العودة
تكليف كامل إدريس برئاسة الحكومة المدنية المقبلة. ووجد ذلك التكليف قبولاً إقليميًا وعالميًا وداخليًا من الإسلاميين، وبقية القوى الوطنية السودانية، قطع حُلم العودة للحكم على (خدم وحشم) بن زايد باسم القوى المدنية. وربما فات عليهم بأن حالة الاحتقان التي أفرزتها مجريات الحرب الحالية جراء رعونة مواقفهم السياسية المخزية، ومشاركة لجان (قمامتهم) بحمل السلاح مع المرتزقة في كثير من المناطق، وتشكيلهم لفيالق المتعاونين من كوادرهم، قد باعدت بينهم وبين العودة كمواطنين عاديين، ناهيك عن حكام، فتلك (لحسة كوع). هذا الأمر دفع بهم إلى معارضة حكومة إدريس المرتقبة قبل تكوينها وبداية عملها. فقد وصلت الجرأة بعميلهم الأكبر (الحامض دوك) أن وجه سهام نقده مباشرة لكامل. ليأتيَ الرد (كاملًا من كاملٍ)، ومفحمًا ويتناسب ووقاحة النقد. إذ جاء فيما معناه: (“تعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم” ألا نرتمي في أحضان الأجنبي. أي: كفاية تمرغًا في وحل العمالة والارتزاق. الآن الوقت لبناء الوطن، لا لتبادل البيانات). عليه رسالتنا لكامل أن أمضي حيث تُؤمر من الشعب. فلا ذمة لعميل، ولا رأي لأجير، ولا أخلاق ليساري، ولا قيمة لتقزمي. وأجزم بأن كامل إدريس حتى الآن (عشرة على عشرة) وخير دليل على ذلك تلك الحملة الإعلامية الحمدوكية ضده. وليت كامل يعرف بأنه مهما أخفق في عمله، بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يصل إلى الدرك الحمدوكي في الحكم. وخلاصة الأمر ليتأكد كامل بأن الشعب على استعداد أن يربط الحجر والحجرين على بطنه من أجل إنجاح مهمته. فلا تخيب ظن الشارع، وتشمت فيه الحُثالة التقزمية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٣٥/٦/٨