21 شهيداً في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أفادت مصادر طبية لوسائل إعلام عربية، اليوم، أن 21 فلسطينياً استشهدوا جراء غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ ساعات الفجر.
شهيدا وعشرات المصابين إثر غارات إسرائيلية على منازل في خان يونس الدفاع المدني: 8 شهداء و30 مصابا إثر غارات إسرائيليةوذكرت المصادر أن الغارات الإسرائيلية تركزت على مناطق سكنية في مختلف أنحاء القطاع، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات الإصابات التي وصفت بعضها بالخطيرة.
وأضافت المصادر أن الطواقم الطبية والإسعافية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى مواقع الاستهداف نظراً لاستمرار الغارات، مما يعوق عمليات الإنقاذ والإسعاف، ويزيد من احتمالية ارتفاع عدد الضحايا.
وتأتي هذه الغارات في إطار تصعيد عسكري مستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث تواصل القوات الإسرائيلية شن غارات جوية مكثفة على القطاع، في حين ترد الفصائل بإطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية.
مقاتلو لواء رفح يستخدمون الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة في مهاجمة القوات الإسرائيلية
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بأن مقاتلي لواء رفح التابع لحركة حماس يستخدمون تكتيكات متطورة لمهاجمة القوات الإسرائيلية، تشمل الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة.
وذكرت التقارير أن مقاتلي لواء رفح قد كثفوا استخدام الصواريخ المضادة للدروع بشكل خاص في استهداف المركبات العسكرية الإسرائيلية، مما تسبب في خسائر مادية وعطّل تقدم القوات في بعض المناطق.
كما أشارت المصادر إلى أن مقاتلي حماس يعتمدون بشكل كبير على العبوات الناسفة المزروعة على الطرق وفي المباني، مما يعقّد حركة القوات الإسرائيلية ويزيد من المخاطر التي تواجهها خلال العمليات في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية المكثفة في منطقة رفح، بهدف تدمير البنية التحتية لحماس وتقويض قدراتها القتالية. ومع ذلك، تؤكد التقارير أن المقاومة الفلسطينية تواصل التمسك بمواقعها وتوجيه ضربات نوعية باستخدام أسلحة فعالة، مما يطيل أمد المواجهات ويزيد من تعقيد الوضع على الأرض.
ويعكس هذا التصعيد المستمر مدى التحدي الذي تواجهه القوات الإسرائيلية في التعامل مع تكتيكات حماس المتقدمة، في ظل محاولات الجيش الإسرائيلي لتحييد هذه التهديدات وتعزيز مكاسبه الميدانية.
الجيش الإسرائيلي يشير لتدمير لواء رفح سيحسن ظروف المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين
ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية لموقع "واللا" أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن تدمير لواء رفح التابع لحركة حماس سيحسن ظروف المفاوضات الجارية لإطلاق سراح المختطفين.
وبحسب التقديرات، يعتبر لواء رفح واحدًا من أهم تشكيلات حماس العسكرية في جنوب قطاع غزة، ويمثل قاعدة عمليات حيوية للمقاومة الفلسطينية. ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن تدمير هذا اللواء سيشكل ضربة قوية لحماس، مما قد يدفعها لتقديم تنازلات في المفاوضات الجارية.
وأشارت المصادر إلى أن العمليات العسكرية في رفح تركزت بشكل خاص على استهداف مراكز القيادة والتحكم والأنفاق، التي تستخدمها حماس لنقل الأسلحة والمقاتلين. وتهدف هذه العمليات إلى تقليص قدرة حماس على الرد واستنزاف قوتها العسكرية، مما يعزز موقف إسرائيل في المفاوضات.
ويأتي هذا التوجه في سياق استراتيجية أوسع تهدف إلى زيادة الضغط على حماس، حيث يعتبر الجيش الإسرائيلي أن تحقيق نجاحات عسكرية ملموسة سيعزز من موقفه التفاوضي، ويدفع حماس لإعادة النظر في مطالبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت مصادر طبية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة قطاع غزة القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی غارات إسرائیلیة لواء رفح
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيدتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.