الدفاع المدني يرصد تبخر أكثر من 1760 شهيدا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكدت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني أن آخر المعطيات الرقمية تظهر حجم تعاظم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة للشهر 11 على التوالي.
وكشف المديرية في مؤتمر صحفي الأحد، وجود 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض، وقرابة 1760 شهيدا تبخرت جثامينهم لم يعد لهم أي أثر؛ بفعل استخدام الاحتلال أسلحة محرمة تتسبب بتبخر الجثامين.
وجاء مؤتمر الدفاع المدني في غزة، تزامنا في يوم العمل الإنساني؛ للوقوف فيه على آخر مستجدات الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتحديات العمل الإنساني في ظل الهجمات الإسرائيلية الفاشية، والمخالفة جميع الأعراف الدولية.
وأشارت إلى أن 8240 مواطنا تم إخفائهم قسرا وعدم وجود أي معلومات عن مصيرهم حتى الآن، مضيفة أن هناك 2210 جثمانا تم اختفائهم من مقابر متفرقة في قطاع غزة، وجثامين شهداء تم فقدانهم من المناطق التي يهددها الاحتلال الإسرائيلي.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
واستطاعت طواقم الدفاع المدني على مدار حرب الإبادة الجماعية انتشال 35 ألف و580 شهيدا من بين 40 ألف شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات.
وأعاق الاحتلال انتشال 14420 شهيدا، وانتشل المواطنون من هؤلاء الشهداء 4420، وبقي 10 آلاف تحت الأنقاض، كما ونقلت طواقم الإسعاف التابعة للدفاع المدني 8973 شهيداً.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني 82 ألف و800 جريح ومصاب من أصل أكثر 92 ألف مصاب، فيما نقلت طواقم الإسعاف التابعة للدفاع المدني 21 ألف و240 مصاباً، مشيرة إلى إعاقة الاحتلال انتشال 7552 مصاباً من مناطق متفرقة بقطاع غزة.
وحول إجلاء المواطنين، تمكنت طواقم الدفاع المدني من إجلاء 25 ألف و430 عائلة من مناطق خطرة على مستوى قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني “إن إلقاء الاحتلال لقرابة 85 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة تسببت في تدمير ما يزيد عن 80% من البنية الحضرية، و90% من البنية التحتية، منها 17 بالمئة أسلحة لم تنفجر، وتعتبر مخلفات خطيرة تهدد الحياة”.
وبشأن مخلفات الحرب، أفاد الدفاع المدني باستشهاد ما يزيد عن 90 طفلاً؛ نتيجة العبث بمخلفات الاحتلال التي تشبه معلبات الطعام.
وحول مزاعم الاحتلال بشأن “المنطقة الآمنة”، أشار الدفاع المدني إلى أن الاحتلال يحصر الفلسطينيين في منطقة يزعم أنها “إنسانية وآمنة، وهي تعادل 10.5% فقط من مساحة قطاع غزة.
ونبه على أن الاحتلال ارتكب 21 مجزرة بالمناطق التي ادعى أنها “إنسانية”، ووجه المواطنين عليها، مما تسبب في تسجيل 347 شهيداً و766 مصاباً بتلك المناطق.
واستشهد 82 شهيدا من ضباط الدفاع المدني بقطاع غزة، وأصيب أكثر من 270 مصاباً، بينهم ضباط أصيبوا أكثر من مرة ثم عادوا للعمل مرة أخرى.
وأكد الدفاع المدني أن 40 بالمئة من طواقمه تعرضت للخطر الجسدي، وكلهم تعرضوا للأذى النفسي وفقدان أحد أقاربهم من الدرجة الأولى والثانية أو فقدوا بيوتهم.
وتعرضت مقرات الدفاع المدني للتدمير الكلي، والقصف المباشر، والتجريف، والضرر الجزئي بشكل يخالف ملحق اتفاقيات جنيف الخاص بحماية أجهزة الدفاع المدني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطيني غزة الاحتلال الدفاع المدني فلسطين غزة الاحتلال الدفاع المدني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع المدنی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومي بغزة: 122 شهيداً بسبب المجاعة في قطاع غزة بينهم 83 طفلاً
غزة - صفا
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 122 شهيداً، من بينهم 83 طفلاً، في جريمة تجويع يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر ومُجوّع في قطاع غزة منذ 145 يوماً.
وطالب المكتب في بيان له وصل وكالة "صفا"، الجمعة، وقف المجاعة فوراً وفتح جميع المعابر وإدخال حليب الأطفال الآن، وإدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً . مباشرة وبالصوت والصورة.
كما وطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق دولية في جريمة التجويع الممنهج، مطالباً كذلك باعتقال مجرمي الحرب "الإسرائيليين" القادة والضباط والجنود في كل دول العالم وتقديمهم إلى المحاكمات الدولية العادلة.
ودعا الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم الحر بتجاوز الاحتلال وكسر الحصار عن قطاع غزة وفرض ممرات إنسانية آمنة.
وحمّل المكتب الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المُنخرطة في الإبادة الجماعية مثل: بريطانيا وألمانيا وفرنسا وكذلك المجتمع الدولي؛ كامل المسؤولية عن هذه الجريمة التاريخية، وناشد الشعوب الحرة بالتحرك العاجل لوقف الكارثة.