انتهاء مهام رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإنهاء رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا مهامه الأربعاء المقبل، بعد 4 أشهر من إعلان استقالته من منصبه.
ويعد هاليفا من أول الشخصيات العسكرية الإسرائيلية التي أعلنت عن استقالتها من منصبها على خلفية إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي (طوفان الأقصى).
وحسب القناة الـ13 الإسرائيلية، كان من المفترض أن تتم مراسم التبادل وإنهاء منصب هاليفا بعد أيام قليلة من اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، لكن بسبب رفع الحالة الأمنية تقرر تأجيل المراسيم.
ومن المفترض أن يتسلم اللواء شلومي بندر منصب رئيس شعبة الاستخبارات الجديد بعد أن شغل منصب قائد شعبة العمليات.
خلافوسبق أن اعترض كل من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش على هذه التعيينات التي تمت بالتنسيق بين رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت.
وقال بن غفير وسموتريتش إن هاليفي وغالانت ليسا مخولين بإجراء تعيينات في خضم الحرب، ولا يملكان الشرعية لتعيين قادة مشتبه فيهم بالتقصير ويتحملون المسؤولية عن إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن يوم 22 أبريل/نيسان الماضي قبول استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا، الذي قال في نص استقالته التي قدمها لرئيس الأركان هرتسي هاليفي "إن شعبة الاستخبارات لم تقم بالمهمة التي اؤتمنت عليها".
ودعا إلى "تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الأحداث التي قادت إسرائيل إلى ما جرى يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
وتتبع شعبة الاستخبارات هيئة الأركان في الجيش، وتعدّ أكبر الأجهزة الاستخبارية، وتسند للهيئة مسؤولية تزويد الحكومة بالتقييمات الإستراتيجية التي على أساسها تُصاغ السياسات العامة، خصوصا في ما يتعلق بقضايا الصراع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رئیس شعبة الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.