الخطيب: لتجاوز الخلافات العبثية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب كلمة تأبينية في حسينية النبي شيت بوالدة المعاون السياسي لامين عام "حزب الله" السيد حسين الموسوي، شدد فيها على "ضرورة تضامن اللبنانيين وتكاتفهم في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل على لبنان، وعلى أن هذا العدوان سيؤول الى الفشل ولن يثني من عزيمة المقاومة في الدفاع عن لبنان وشعبه مهما بلغت التضحيات، وعلى أن شعب لبنان يقف خلف المقاومة وله ملء الثقة بانها لن تسمح للعدو الاسرائيلي بان يتمادى في عدوانه واجرامه الذي جسد وحشيته بالامس بارتكاب مجزرة في الكفور نضعها برسم الامم المتحدة ومجلس الامن مع مثيلاتها في فلسطين لتشهد على إجرام العدو".
وقال: "كما أحبط لبنان الموحد بمقاومته وجيشه وشعبه عدوان تموز 2006 وافشل اهدافه واسقط مخططات العدو، فانه سينتصر في معركة الدفاع عن لبنان ليخرج منها أقوى منعة بفعل التضامن الوطني العابر للمناكفات الطائفية والمذهبية".
ودعا اللبنانيين الى "تجاوز الخلافات العبثية تحت عناوين تضليلية واختراع معارك وهمية وصلت الى حد غير مقبول باتهام الحكومة بالخيانة العظمى لأنها تؤدي بعضا من واجبها الوطني في الدفاع عن سيادة لبنان، في الوقت الذي يدعون رفضهم لهذه اللغة الذي لا تستخدمها المقاومة معهم حفاظا على وحدة الشعب اللبناني ومنعا لتحقيق أهداف العدو مع وجود حقيقي لهذا الواقع المؤسف، ويأتي هذا الاتهام الخطير استمرارا لموقف سابق برفض تحمل الحكومة المسؤولية تجاه المواطنين اللبنانيين الجنوبين وما يتعرضون له من عدوان صهيوني وتدمير لقراهم وحرق لمزارعهم، والذي يعمل على إيجاد بيئة تتجاوب مع خطابه الغرائزي لتحقيق مصالح شخصية تتنافى مع المصلحة الوطنية العامة بل الخاصة وتتعارض مع دعوة البابا لاتباعه في لبنان للانخراط مع بيئته العربية والمشرقية".
وقدم الخطيب على رأس وفد علمائي التعازي للعلامة السيد عباس علي الموسوي معزيا بشقيقه، والسيد محمد علي الموسوي بوالدته.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف قوة صهيونية قوامها عشرة جنود بكمين شرق رفح
يمانيون../ أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن إيقاع قوة راجلة تابعة لجيش العدو الصهيوني، في كمين قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام، في بيان مقتضب، اليوم الأربعاء، أنه وضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم”، تمكنت من استدراج قوة صهيونية راجلة قوامها عشرة جنود و كلبين عسكريين إلى كمين جهّز مسبقًا بعدد من العبوات الناسفة.
وأشارت الكتائب بأنه وفور وصول جنود القوة إلى مقتلة الكمين تم تفجير العبوات وإيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح.
وأشار البيان إلى أن مقاتلي “القسام” رصدوا هبوط الطيران المروحي التابع لجيش العدو لإخلاء الجنود القتلى والجرحى، ولا تزال الاشتباكات في تلك المنطقة مستمرة حتى لحظة .
وأول من أمس (الإثنين)، نفذت كتائب القسام “كمينًا مركبًا” في ذات المنطقة “الفراحين” واستهدفت قوة هندسية صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد واشتبكت معها من نقطة الصفر بالأسلحة الرشاشة؛ قبل أن تستهدف بذات الكمين دبابتين للعدو وجرافة عسكرية بقذائف “الياسين 105”.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن “طوفان الأقصى”، لليوم الـ 580 على التوالي، والرد على جرائم ومجازر العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع.