مارسيليا (د ب أ)
قال روبرتو دي زيربي مدرب أولمبيك مارسيليا، إن هدفي اللاعب ماسون جرينوود، في ظهوره الأول بقميص الفريق خلال الفوز بنتيجة 5-1 على بريست في الدوري الفرنسي لكرة القدم، من شأنهما تهدئة الضجة المثارة حول مهاجم مانشستر يونايتد السابق.
وقضى جرينوود الموسم الماضي معاراً لخيتافي الإسباني، وغادر النادي الإنجليزي في الشهر الماضي، لينتقل إلى مارسيليا بعقد مدته خمسة مواسم، وصفقة قيمتها 6. 26 مليون جنيه إسترليني «4. 34 مليون دولار».
وقال دي زيربي عن جرينوود الذي تعرض لصيحات الاستهجان طوال مباراة أمس السبت «إنه لاعب مختلف عن الآخرين، ومستواه غير عادي».
وأضاف المدرب الإيطالي عبر الموقع الإلكتروني لنادي مارسيليا على شبكة الإنترنت «أنا سعيد لأنه سجل، مما سيهدأ الضجة المثارة حول انضمامه للفريق».
وكان نادي مانشستر يونايتد عاقب جرينوود بالإيقاف في 30 يناير 2022 على خلفية مزاعم تتعلق بشابة، بعد نشر صور ومقاطع فيديو عبر شبكة الإنترنت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي مارسيليا ماسون جرينوود خيتافي مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
الهلال يواصل الضغط لضم برونو فرنانديز رغم تمسك مانشستر يونايتد
ماجد محمد
لا يزال نادي الهلال متمسكًا بجهوده لضم البرتغالي برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، في صفقة تبدو معقدة، رغم رفض النادي الإنجليزي التخلي عن نجم وسطه.
وبحسب ما أوردته صحيفة “ميرور” البريطانية، عقد فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال، اجتماعًا في لندن الأسبوع الماضي مع وكيل أعمال اللاعب ميغيل روبن، ومحاميه كايتانو ماريا، إلا أن اللقاء لم يتطرق للتفاصيل المالية بعد.
الهلال تقدم بعرض مغرٍ يمتد لثلاثة مواسم لضم فرنانديز، لكن المصادر المقربة من اللاعب رفضت المقترح في هذه المرحلة. ورغم هذا الرفض، لا يبدو أن مسؤولي الهلال على وشك التراجع، حيث يُخطط النادي لعقد اجتماع ثالث مع ممثلي فرنانديز في محاولة جديدة لإقناعه.
وتأتي مساعي الهلال في ظل تمسك مانشستر يونايتد ببقاء اللاعب، حيث يؤكد مدرب الفريق روبن أموريم أن فرنانديز عنصر أساسي في مشروع الفريق ولا نية للاستغناء عنه، خصوصًا مع استمرار عقده حتى صيف 2027.
لكن إدارة الهلال تراهن على قدرتها المالية واستعدادها لإبداء مرونة أكبر فيما يخص شروط الراتب، في محاولة أخيرة لجذب قائد “الشياطين الحمر” نحو خوض تجربة جديدة في الدوري السعودي.
المفاوضات لا تزال مفتوحة، والهلال يأمل أن تنجح الجولة القادمة في إحداث اختراق حاسم في هذا الملف الصعب.
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية