“بوليتيكو”: المتظاهرون ضد الحرب في غزة يتحضرون “للخروج بكامل قوتهم” في شيكاغو
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، اليوم الأحد، عن تخطيط المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين “للخروج بكامل قوتهم”، هذا الأسبوع، في شيكاغو.
وأشارت “بوليتيكو”، إلى أنه وبعد أن توقفت “المجموعات الناشطة للتفكير في معارضة هاريس في المؤتمر الوطني الديمقراطي”، عاد المحتجون إلى قرار المضي قدماً بكل قوة.
واجتمعت المنظمة الرئيسية التي تضم أكثر من 200 مجموعة، لمدة نصف ساعة تقريباً، في اليوم الذي أعلنت فيه هاريس ترشيحها، “وكان الهدف من الاجتماع، هو النظر في ما إذا كان يجب المضي قدماً بنهج المواجهة نفسه، ضد الرئيس جو بايدن بسبب سياساته تجاه إسرائيل”.
وبعد أن كان يُنظر إلى هاريس، “على الرغم من كونها جزءاً من إدارة بايدن، من قبل البعض، على أنها أكثر تعاطفاً مع القضية المؤيدة للفلسطينيين”، فإنّ التردد بشأنها تلاشى بعد وقت قصير من مواجهة هاريس للمحتجين في تجمع جماهيري في ميشيغان، خلال جولتها في الولاية مع مرشحها الجديد لمنصب نائب الرئيس، حين قالت للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، الذين قاطعوا خطابها: “صوت الجميع مهم، لكنني أتحدث الآن، أنا أتحدث الآن”.
وقال رئيس شبكة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، حاتم أبو دية: “لقد توصلنا جميعاً إلى إجماع على أن هذا لن يحدث فرقاً، وأن هاريس تمثل هذه الإدارة، وسنواصل العمل بكل قوتنا”.
ومن المقرر، بحسب “بوليتيكو”، أن تشهد شوارع شيكاغو 6 احتجاجات كبرى على الأقل، خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي.
وستنطلق أكبر هذه الاحتجاجات في اليوم الأول، يوم الاثنين، إذ من المتوقع أن يشارك “عشرات الآلاف” في مسيرة على بعد بضعة أمتار من مركز يونايتد سنتر، حيث ستلقي هاريس وزميلها في الترشح، حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، خطابَي قبولهما.
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن الاحتجاجات الطلابية داخل الجامعات الأميركية، رفضاً للحرب على قطاع غزة، تدفع رؤساء الجامعات إلى الاستقالة.
ورأت الصحيفة أنّ “إدارة جامعة مرموقة أثناء الحرب الدائرة حالياً في الشرق الأوسط قد تحوّلت إلى واحدة من أصعب الوظائف في الولايات المتحدة”.
وأفادت الصحيفة أن رؤساء خمس جامعات استقالوا حتى الآن، وأن رؤساء جامعات أخرى قضوا الصيف في سن قواعد أكثر صرامةً لتجنب تكرار ما حدث في الربيع، حين شهدت الكليات في جميع أنحاء البلاد احتجاجات ومخيمات واعتقالات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
زين كاش الراعي البلاتيني لفعالية “اليوم الأولمبي” في جرش
صراحة نيوز- قدّمت شركة زين كاش رعايتها البلاتينية لفعالية “اليوم الأولمبي العالمي”، الذي أُقيم بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الأردنية، المظلة الرسمية للرياضة الأردنية، في محافظة جرش.
وجاءت رعاية زين كاش لهذه الفعالية التزاماً منها بدعم قِطاع الرياضة المحلي والفعاليات الرياضية، للمساهمة في الارتقاء بالقِطاع وتطوير الكفاءات والخبرات في المجال الرياضي، وإيماناً منها برفع نسبة الوعي بالصحة وأهمية ممارسة الرياضة وتأثيرها الإيجابي على الصحة الجسدية والعقلية والرفاهية وتشجيع الأفراد على ممارستها بشكل دائم، حيث تلتزم زين كاش برعاية العديد من الفعاليات الرياضية التي تُقام في المملكة كدوريات كرة القدم وكرة السلّة في عدد من المدارس والمُشاركة برعاية الأنشطة والأحداث الرياضية المختلفة.
وانطلقت الفعالية التي تُقام سنوياً إحياءً لذكرى تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية عام 1894، التي مثلّت انطلاقة دورة الألعاب الأولمبية الحديثة- من شارع الأعمدة في مدينة جرش الأثرية، حيث تم إيقاد الشعلة الأولمبية على يد لاعبي المنتخب الوطني للتايكواندو، زيد مصطفى وجوليانا الصادق، في مشهد احتفالي جسد روح الأولمبياد وأهمية الرياضة في حياة الشعوب، وتخلل الفعالية التعريف بعدد من الرياضات وسط مشاركة نجوم الرياضة الأردنية.
وتزامناً مع اليوم الأولمبي، أطلقت اللجنة الأولمبية الدولية مبادرة “يلا نتحرك” – النسخة العربية من حملة “Let’s Move” – التي تهدف إلى تشجيع الأفراد على ممارسة النشاط البدني المنتظم، وتسليط الضوء على الأثر الإيجابي للرياضة على الصحة الجسدية والنفسية، وتعزيز دور الرياضة في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً وحيوية.
يذكر أن شركة “زين كاش” تقدم باقة من الحلول والخدمات المالية الرقمية التي تشمل بطاقاتها الائتمانية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وبفئاتها الثلاث (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية)، دون فوائد ورسوم، بهدف توفير مزايا أكثر لمُستخدميها وتقديم حلول تمويلية شاملة وتمكينهم من إدارة أموالهم بشكل أفضل، حيث تمنح “زين كاش” بطاقاتها الائتمانية التي أطلقتها بالتعاون مع “ماستركارد” بسقوف تبدأ من 100 دينار لتصل إلى 5000 دينار، دون الحاجة لتحويل الراتب وبدون رسوم إصدار للبطاقة، كما تقدّم باقة واسعة ومتنوّعة من الخدمات المالية الرقمية، حيث يمكن لمستخدمي محفظة “زين كاش” إتمام معاملاتهم المالية كالسحب والإيداع، والشراء من مختلف نقاط البيع كالمحلات التجارية والمطاعم وغيرها، والتسوّق عبر الإنترنت محلياً ودولياً من خلال بطاقة زين كاش ماستركارد التي تُقدَّم لمشتركي “زين كاش” فور فتح المحفظة، ومنذ إطلاقها في العام 2011، أصبحت “زين كاش” لاعباً رئيسياً في قطاع الخدمات المالية الرقمية والبطاقات المدفوعة في الأردن، كما تعد أكبر جهة مصدرة لبطاقات ماستركارد في المملكة.