حرس الحدود ينقذ مقيمين غرقت واسطتهما البحرية في البحر
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تبوك
أنقذت فرق البحث والإنقاذ بحرس الحدود في قطاع الوجه بمنطقة تبوك مقيمين من الجنسية البنجلاديشية غرقت واسطتهما البحرية في عرض البحر.
وعلي الفور ، تم تقديم الإسعافات الأولية لهما ونقلهما إلى المستشفى بواسطة الجهة المختصة.
وأهابت المديرية العامة لحرس الحدود بالالتزام بإرشادات السلامة البحرية ومتابعة حالة الطقس وتوخي الحذر أثناء التقلبات المناخية والتأكد من سلامة الواسطة البحرية قبل الإبحار والاتصال بالرقمين (911) في منطقتي مكة المكرمة والشرقية والرقم (994) في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بنجلاديش تبوك حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
قافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم دعمًا شاملًا وتلقى إشادة واسعة
حظيت القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها جامعة الأزهر إلى منطقة الواحات البحرية بإشادة واسعة من المواطنين والمسؤولين، نظرًا لما قدمته من خدمات طبية وإنسانية وتنموية متكاملة، أسهمت بشكل مباشر في تخفيف الأعباء عن كاهل الأهالي، وتلبية احتياجاتهم الصحية والمعيشية، في واحدة من المناطق البعيدة عن نطاق الخدمات المركزية.
وتأتي هذه القافلة في إطار المساندة الفعلية لجهود الدولة المصرية في تنفيذ المبادرات الرئاسية الهادفة إلى تحسين جودة حياة المواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والوصول بالخدمات الأساسية إلى مختلف ربوع الوطن، خاصة المناطق النائية والأكثر احتياجًا.
برعاية الأزهر الشريف ورئاسة الجامعة
انطلقت القافلة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، تأكيدًا على الدور المجتمعي والإنساني الذي تضطلع به الجامعة، باعتبارها واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية والدينية في العالم الإسلامي.
وجاء تنفيذ القافلة من خلال وحدة الدعم المستمر والإغاثة الإنسانية التابعة لمركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بجامعة الأزهر، وبالتعاون مع اللواء المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، في إطار شراكة مؤسسية تستهدف دعم المبادرات القومية، وعلى رأسها مبادرة «بناء الإنسان» التي تضع صحة المواطن وكرامته في مقدمة أولوياتها.
نخبة من أساتذة الطب بمختلف التخصصات
وأكد الأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والمشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة ضمت نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب بجامعة الأزهر، في عدد كبير من التخصصات الطبية الحيوية.
وشملت التخصصات المشاركة: أمراض القلب والأوعية الدموية، والمخ والأعصاب، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة، والجراحة العامة، وطب الأطفال، والباطنة، وطب الأسنان، والنساء والتوليد، إلى جانب تخصصات طبية أخرى، بما يضمن تقديم خدمة طبية شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية.
الكشف على 2000 مواطن وإجراء 100 عملية جراحية
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن القافلة حققت نتائج ملموسة خلال فترة عملها، حيث تم توقيع الكشف الطبي على ما يقرب من 2000 مواطن من أهالي الواحات البحرية والقرى التابعة لها، مع صرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان، في إطار تخفيف العبء المادي عن الأسر البسيطة.
كما تم إجراء نحو 100 عملية جراحية داخل مستشفى الواحات البحرية المركزي، في تخصصات مختلفة، ما أسهم في إنقاذ حالات صحية كانت في حاجة ماسة إلى تدخل طبي عاجل، وأعطى رسالة طمأنينة للأهالي بوجود دعم حقيقي يصل إليهم في أماكنهم.
إشادة بجهود فرق العمل والتنظيم
وأعرب الدكتور محمود صديق عن تقديره الكبير لفريق عمل مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بجامعة الأزهر، مشيدًا بما بذلوه من جهد كبير في الإعداد والتنظيم والتنسيق، بما ساهم في خروج القافلة بالصورة اللائقة وتحقيق أهدافها على الوجه الأمثل.
وأكد أن نجاح القافلة يعكس روح العمل الجماعي والتكامل بين القطاعات المختلفة داخل الجامعة، ويترجم رؤية جامعة الأزهر في الجمع بين التعليم الأكاديمي والخدمة المجتمعية.
أنشطة تنموية وتوعوية إلى جانب العلاج
ولم يقتصر دور القافلة على الجانب الطبي فقط، بل امتد ليشمل أنشطة تنموية وتوعوية متعددة، شارك فيها أعضاء هيئة التدريس بكليات الهندسة والزراعة والصيدلة، حيث تم تقديم إرشادات عملية للمواطنين في مجالات التنمية العمرانية، والزراعية، والبيطرية، بما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية.
وتأتي هذه الجهود دعمًا لتوجهات الدولة المصرية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ رؤية مصر 2030، من خلال تمكين المجتمعات المحلية، وبناء الإنسان صحيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
جامعة الأزهر ودورها في خدمة المجتمع
وتؤكد هذه القافلة أن جامعة الأزهر لا يقتصر دورها على التعليم والبحث العلمي فقط، بل تمتد رسالتها لتشمل خدمة المجتمع، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، والمشاركة الفاعلة في المبادرات الوطنية، بما يعزز قيم التكافل والتضامن، ويجسد الدور الحضاري والإنساني للأزهر الشريف داخل مصر وخارجها.