محمية الملك عبدالعزيز الملكية تستعرض أمام الخبراء الدوليين جهود استعادة النظم البيئية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نظّمت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية مؤخراً، جولة ميدانية في المحمية؛ للخبراء الدوليين والممثلين من عدة جهات وطنية مثل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ونيوم، المشاركين في ورشة عمل "مبادرات وجهود استعادة النظم البيئية المتدهورة في المملكة العربية السعودية"، التي نظمها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN.
واستعرضت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية بالشراكة مع القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي للخبراء المحليين والدوليين الجهود الذي بذلتها الهيئة في إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 البيئية، والمستهدفات الإستراتيجية للمحميات الملكية لعام 2030، ومخرجات مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، التي أعلن عنها سمو ولي العهد - حفظه الله - في مارس 2021.
وأتاحت الجولة البيئية للزوار، فرصة الاطلاع على التجارب الناجحة التي قدمتها محمية الملك عبدالعزيز الملكية، حيث شملت الزيارة موقع روضة الخفس الذي تمت فيه زراعة مليون شتلة بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الذي يُعد نموذجًا ناجحًا للجهود المبذولة في استعادة النظم البيئية ضمن نطاق حدود المحمية، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية؛ وهو ما أتاح بشكلٍ فعَّال في تحسين خدمات النظام البيئي واستعادة التنوع البيولوجي.
يذكر أن محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تعد إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة، وجزءًا من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية محمية الملك عبدالعزيز الملكية آخر أخبار السعودية محمیة الملک عبدالعزیز الملکیة
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة تؤكد على متابعتها المستمرة للتطورات البيئية المرتبطة بالأحداث الإقليمية الجارية
العُمانية: أكدت هيئة البيئة على أن البيانات الحالية تشير إلى عدم وجود أي مستويات إشعاعية غير طبيعية أو ملوثات بيئية تؤثر على الأجواء في سلطنة عُمان، وأن الوضع البيئي مستقر وآمن حتى تاريخه، داعيةً المواطنين والمقيمين إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الموثوقة.
وأفادت الهيئة في بيان لها متابعة باهتمام بالغ التطورات الجارية في المنطقة والمتعلقة بالأحداث الراهنة، وذلك في إطار دورها الوطني في رصد ومتابعة أي تأثيرات بيئية محتملة، بما في ذلك التلوث الإشعاعي.
وذكرت أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات الوطنية المختصة على متابعة البيانات الصادرة من مراكز الرصد الإقليمية والدولية، إلى جانب تحليل قراءات منظومة الإنذار المبكر للرصد الإشعاعي المنتشرة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وذلك لضمان الجاهزية والاستجابة لأي مستجدات ذات علاقة بالسلامة البيئية.
وتواصل هيئة البيئة جهودها الرقابية والفنية على مدار الساعة، انطلاقًا من مسؤوليتها في صون البيئة وضمان سلامة المجتمع والموارد الطبيعية في سلطنة عُمان.