الحملي يلتقي ممثلي وموظفي المنظمات الأممية والدولية بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يمانيون../
عقد أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، لقاءات مع موظفي المنظمات الأممية والدولية بأمانة العاصمة .
هدفت اللقاءات، التي حضرها المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، وعدد من ممثلي المنظمات الأممية والدولية واستمرت خمسة أيام، إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المجلس والمنظمات، وتوضيح الدور المحوري الذي يقوم به المجلس الأعلى في تسهيل العمل الإنساني في اليمن.
وخلال اللقاءات أكد أمين عام المجلس الأعلى، أهمية الإسهام في بناء بيئة عمل أكثر شفافية وإيجابية، مما يتيح تنفيذ المشاريع الإنسانية بشكل أكثر فعالية، وتعود بالفائده على المواطن.
وأشار الحملي إلى أهمية تعزيز وعي موظفي المنظمات بخطر الأعمال التجسسية التي قد تُستغل في إطار العمل الإنساني.
وشدد الحملي على ضرورة الحذر والتأكد من مصادر المعلومات، وتفادي الوقوع في فخ التجسس الذي يمكن أن يؤدي إلى تقويض جهود العمل الإنساني والإضرار بمصالح البلد وضمان سير العمل الإنساني وفق مبادئ العمل الإنساني والقوانين اليمنية.
وأوضح الحملي أن تعزيز التنسيق مع المجلس في كافة الأعمال الإنسانية، هو عامل حاسم لضمان نجاح المشاريع الإنسانية، ويضمن توافق الجهود مع القوانين الوطنية والأولويات الإنسانية، ويساهم في تجنب التداخلات والتكرار في الأعمال، مشيرا إلى أن المجلس يمثل جهة تنظيمية تضمن التزام جميع المنظمات بالمعايير الإنسانية المعتمدة، مما يعزز من فعالية المساعدات المقدمة.
واعتبر اللقاءات خطوة باتجاه تعزيز التعاون المثمر الذي يعود بالفائدة على العمل الإنساني في البلاد، مبينا أهمية دعم الكادر اليمني المؤهل لشغل الوظائف التي يشغلها الموظف الاجنبي، وحصوله على الامتيازات التي يحصل عليها الموظف الأجنبي .
من جانبهم أكد موظفو المنظمات الذي بلغ عددهم قرابة 3287 موظفاً، التزامهم بالعمل وفق مبادئ العمل الإنساني والقوانين اليمنية، من خلال العمل مع المجلس لتنفيذ مشاريع وأنشطة تلبي احتياجات الشعب اليمني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العمل الإنسانی
إقرأ أيضاً:
اخماد حريقين نشبا في منزليْن بمديريتي السبعين والوحدة بأمانة العاصمة
وأوضح الدفاع المدني أن الحريق الأول نشب في بدروم منزل المواطن أيمن أبو طالب بشارع الخمسين – مديرية السبعين، نتيجة ماس كهربائي.
وأشار إلى أن البدروم كان يحتوي على كمية من الأخشاب والمواد البلاستيكية القابلة للاشتعال.
أما الحريق الثاني، فقد اندلع في بدروم منزل المواطن نبيل صالح الربع، الذي يقطنه المستأجر نبهان عبد الله غالب، في حي الكميم – شارع حدة – مديرية الوحدة، ويحتوي على كمية من الإكسسوارات.
وقد تمكنت فرق الدفاع المدني من محاصرة النيران في الحالتين، ومنع انتشارها إلى أرجاء المنازل أو المحلات المجاورة.
وجددت مصلحة الدفاع المدني دعوتها إلى جميع مؤسسات الدولة والقطاعين العام والخاص، والمواطنين، بضرورة الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة، وتفقد التوصيلات الكهربائية، والتأكد من إغلاق محابس أسطوانات الغاز، وتجنب التخزين العشوائي، ومراقبة الأطفال داخل المنازل، حفاظاً على الأرواح والممتلكات من مختلف الأخطار.