مقتل قائد الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي في أبين جنوبي اليمن
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قُتل قائد قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي في مديرية المحفد بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، مع أحد مرافقيه، في اشتباكات مع طقم عسكري تابع لقوات العمالقة، عن طريق الخطأ.
وأوضحت إدارة أمن أبين في بيان، أن “حسين محمد حسين الرابظ قائد الحزام الأمني المحفد ومرافقه الشخصي تركي لكمح، قتلا في مواجهة مع طقم تابع للعمالقة ، أثناء تحرك قوة من الحزام الأمني إلى مديرية المحفد”.
وأفاد بيان أمن أبين أن “قوات الحزام الأمني حاولت أيقاف المسلحين من على متن الطقم التابع للفرقة الثالثة لقوات العمالقة اللواء 32 المرابط بشبوة وطلبت منهم تسليم أسلحتهم، قبل أن يرفضوا وتندلع الاشتباكات”.
وأشار إلى أن “الحادثة أسفرت عن مقتل القائد مع أحد مرافقيه، فيما قتل جميع من كانوا على متن الطقم العسكري وعددهم ثلاثة”
وطالبت قيادة أمن أبين بـ” تشكيل لجنة تحقيق من الجهات المختصة ذات العلاقة في الحادثة، ومحاسبة العناصر المتواطئة مع العناصر الإرهابية واتخاذ أقصى العقوبات الرادعة”.
وكانت مديرية مودية بذات المحافظة، قد شهدت مقتل وإصابة العشرات من منتسبي لواء الدعم والإسناد التابع للمجلس الانتقالي، يوم الجمعة الماضية، إثر انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري، استهدفت ثكنة عسكرية شرق المديرية.
وزير الداخلية اليمني: هجوم أبين الإرهابي يحمل بصمة الحوثيين مقتل 15 جنديا من قوات المجلس الانتقالي بهجوم انتحاري جنوبي اليمنالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإرهاب المجلس الانتقالي المحفد اليمن الحزام الأمنی
إقرأ أيضاً:
عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام
في ظل التطورات المتسارعة في قطاع غزة، برز اسم عز الدين الحداد كقائد جديد لحركة حماس بعد مقتل القائد السابق محمد السنوار. يُلقب الحداد بـ "شبح القسام"، وهو شخصية بارزة في الجناح العسكري للحركة، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية.
من هو عز الدين الحداد؟
عز الدين الحداد، المعروف أيضًا بـ "أبو صهيب"، هو قائد لواء غزة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. انضم إلى الحركة منذ تأسيسها عام 1987، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدًا للواء غزة بعد مقتل القائد السابق باسم عيسى في عام 2021.
يُعرف الحداد بتكتيكاته العسكرية وقدرته على التخفي، مما أكسبه لقب "الشبح". كما يُعتبر من أبرز المطلوبين لإسرائيل، حيث عُرضت مكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو قتله
دوره في الحرب الحالية
في 6 أكتوبر 2023، قبل يوم من الهجوم المفاجئ على إسرائيل، عقد الحداد اجتماعًا سريًا مع قادة الكتائب وسلمهم أوامر بتنفيذ العملية. كان من بين الأهداف الرئيسية للعملية أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين ونقلهم إلى غزة، بالإضافة إلى بث مباشر للهجوم.
بعد مقتل محمد السنوار، تولى الحداد قيادة العمليات العسكرية لحماس في شمال غزة، ويُعتقد أنه يشرف حاليًا على الجناح العسكري بأكمله في القطاع.
هل يحمل الحداد مفتاح السلام؟
رغم أن الحداد يُعتبر شخصية عسكرية بحتة، إلا أن توليه القيادة يثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق السلام في غزة. حتى الآن، لم تصدر عنه تصريحات تشير إلى استعداده للتفاوض أو قبول اتفاقات سلام. بل على العكس، يُعرف بتشدده ورفضه لأي حلول وسط.
ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن الضغط الدولي والوضع الإنساني المتدهور في غزة قد يدفع الحداد إلى إعادة النظر في مواقفه، خاصة إذا ما تم تقديم ضمانات دولية وإقليمية.
تولي عز الدين الحداد قيادة حماس في غزة يمثل مرحلة جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورغم أن تاريخه العسكري لا يوحي بانفتاحه على الحلول السلمية، إلا أن الظروف الراهنة قد تفرض عليه تبني نهج مختلف. يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيكون الحداد القائد الذي يُنهي الحرب في غزة، أم أنه سيُعمق الأزمة؟