إجلاء العشرات من سكان بلدة فرنسية بسبب الحرائق
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أجلي عشرات من سكان بلدة فرونتينيان في جنوب غرب فرنسا الأحد مع اشتعال حرائق في غابة صنوبر قريبة، حسبما ذكرت السلطات المحلية.
وقالت سلطات الأمن المدني المحلية على منصة إكس إنه تم نشر ما مجموعه 600 إطفائي و11 قاذفة مياه ومروحيتين لاحتواء الحريق.
واندلع الحريق الذي دمر 300 هكتار من الأراضي، بالقرب من الطريق السريع A9 من مونبلييه إلى الحدود الإسبانية، لكنه يتحرك إلى الداخل باتجاه جبال غارديول.
وأطلقت فرونتينيان، وهي بلدة تقطنها 24 ألف نسمة في جنوب غرب مونبلييه، خطة الطوارئ المحلية في حوالى الساعة السادسة مساءً (16،00 ت غ).
وقال مسؤول في بلدية فرونتينيان لوكالة فرانس برس إن عمليات الإخلاء كانت لا تزال مستمرة الأحد لأن عشرات المنازل كانت معرضة للخطر.
وأغلِقت الشوارع في البلدة أمام حركة المرور للسماح لعناصر الإطفاء وإنفاذ القانون بالعمل بسلاسة.
وقالت البلدية إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم يجري إيواؤهم في قاعة رياضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
غزة: مدنيون جائعون يستولون على عشرات الشاحنات المحملة بالغذاء
(CNN)-- أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، السبت، أن 77 شاحنة مساعدات في جنوب ووسط غزة، تعرضت للنهب على يد مدنيين يائسين.
وقال برنامج الغذاء العالمي في بيان على منصة "إكس"، تويتر سابقا، إن 77 شاحنة دخلت غزة محملة بالدقيق. جميعها "أُوقفت على طول الطريق، حيث سُلب الطعام بشكل أساسي من قبل أشخاص جائعين يحاولون إطعام عائلاتهم".
وأضاف البرنامج أنه "بعد 80 يوما من الحصار الشامل، أصبحت المجتمعات المحلية تتضور جوعا- ولم تعد ترغب في السماح بمرور الطعام".
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أن "الوضع الإنساني في غزة يتفاقم. إغلاق الحدود والجوع واليأس يجعل إيصال المساعدات غير مستقر – ويتم نهب الشاحنات، ويخاطر الناس بكل شيء من أجل كيس دقيق".
وأكد البرنامج أنه من أجل "استعادة الأمل وتبديد الخوف ومنع المزيد من الفوضى، يجب توفير الطعام بوفرة للسكان- الآن".
وقال ناهد شحيبر، رئيس جمعية اتحاد النقل في غزة لشبكة CNN، إن 20 شاحنة محملة بالدقيق تعرضت للنهب بالقرب من معبر نتساريم وسط غزة، وإنه تم سلب حمولة حوالي 50 شاحنة دقيق في خان يونس جنوب غزة.
وأضاف شحيبر أن القوافل كانت تحمل مواد غذائية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وأظهرت مقاطع فيديو عشرات الأشخاص في خان يونس وهم يحملون أكياس الدقيق. ووقعت مشاهد مماثلة في نتساريم، حيث سُمع دوي إطلاق النار بينما كانت الحشود تهرع للاستيلاء على أكياس الدقيق.
وتفشى الجوع في غزة، وحذرت وكالات الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة ما لم يتم زيادة إدخال المساعدات بشكل كبير وتوزيعها في جميع أنحاء القطاع. ووقعت حوادث نهب متعددة. وقالت الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي إن شاحنة واحدة فقط من أصل 24 شاحنة أرسلتها وصلت إلى وجهتها المخطط لها.
وقال فيليب لازاريني، المدير التنفيذي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن 900 شاحنة أُرسلت إلى غزة خلال الأسبوعين الماضيين، منذ تخفيف الحصار الإسرائيلي بشكل جزئي.
وكتب لازاريني على منصة "إكس": "هذا يمثل أكثر من 10% بقليل من الاحتياجات اليومية لسكان غزة. فالمساعدات التي تصل الآن تستهزئ بالمأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا".
وقال إنه قارن ذلك بـ600 إلى 800 شاحنة كانت تصل إلى غزة يوميا خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام. وأضاف: "يمكن وقف المجاعة الجماعية الحالية. الأمر يتطلب إرادة سياسية".
وتقول "مؤسسة غزة الإنسانية" الخاصة المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة إنها تواصل توسيع نطاق التوزيع في مراكزها الأربعة بوسط وجنوب قطاع غزة. وقالت المؤسسة إنها قامت بتوزيع 30 شاحنة محملة بالمواد الغذائية بإجمالي 28,800 صندوق في مركزها في رفح جنوب قطاع غزة، السبت، وأوضحت: "كان توزيع الوجبات اليوم هو الأكبر حتى الآن وأكثر بخمسة أضعاف من أمس".