إعتباراً من اليوم «الإثنين».. بدء حملة التطعيم لمواجهة وباء شلل الأطفال في «5» ولايات سودانية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تبدأ اليوم «الإثنين» 19 أغسطس الجولة الثانية من حملة مواجهة وباء شلل الأطفال بالسودان و تستمر حتى الخميس 22 أغسطس الجاري.
الخرطوم ــ التغيير
و ذكرت وزارة الصحة أن الحملة تستهدف في المرحلة الأولى ولايات «كسلا، القضارف، البحر الأحمر، نهر النيل والشمالية» للأطفال من عمر يوم وحتى خمس سنوات، بينما يأتي إقليم النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض في المرحلة الثانية بعد مزيد من الترتيبات.
و كان قد أعلن وزير الصحة الاتحادي د.هيثم محمد إبراهيم في مؤتمر صحفي عُقد في بورتسودان السبت الماضي أن الحملة تستهدف سبع ولايات بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف.
وأكد أن لقاح التطعيم آمن ومجرب في السودان ولا يسبب أي تأثيرات أو مضاعفات. وأضاف أن الحملة سيتم تنفيذها بواسطة 7500 فرد من الكوادر الطبية.
ذكر الوزير أن الأوضاع في البلاد أدت إلى تقليل نسبة التغطية بالتطعيم، التي كانت تبلغ 85% قبل الحرب، إلا أنها انخفضت بنسبة 30% . وأضاف: «جميع أطفال السودان هم مسؤوليتنا».
وشددت وزارة الصحة على أن الشلل من الأمراض التي يجب القضاء عليها، لآفتة إلى أنه مرض ينتشر بسرعة، و يجب بذل المزيد من الجهود لزيادة مستوى التحصين، وأكدت على أهمية العمل لمحاصرة الفيروسات المتحورة، ومواجهة جميع الأوبئة مثل الملاريا والكوليرا وحالات الإصابة وجرحى الحروب.
و أعلن الوزير أن البرنامج الوطني للتطعيم – بالتعاون مع الشركاء في الفترة الماضية – تمكن من توفير لقاحات في مناطق نائية من البلاد، ويستهدف الوصول بالتطعيم إلى جميع الأطفال في أي مكان.
وأشار إلى أن جهود البرنامج أدت به إلى الحصول على درع الإنجاز كتكريم من وزارته ومنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط.
ودعا الوزير المجتمع والأمهات إلى المشاركة في الحملة ومنح الأطفال لقاح التطعيم لحمايتهم من المعاناة مدى الحياة.
وأشار إلى أن الحملات تساهم في القضاء على المرض، ودعا الإعلاميين إلى تبني رسالة تهدف إلى زيادة وعي المجتمع وتعزيز ثقافة النظافة ومراقبة الأغذية والمياه، بهدف الوقاية من الأوبئة المنتشرة حالياً في البلاد.
الوسومحملة شلل الأطفال منظمة الصحة العالمية وزير الصحةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حملة شلل الأطفال منظمة الصحة العالمية وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
يذكر أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟