بقلم عادل سيد أحمد
يُحكى أن أحد مطربي الغفلة والزمن الخراب قد أجاب على سؤال المذيع عمّا إذا كان أسمه الفني حقيقي أم لقب، أجابه:
- لغم ساي!
وأثبت الفنّان، النابت بروس، إن زمنه وهو شخصياً، الغاماً تُهدد حياتنا الفنية وتراثنا الإبداعي ووجداننا الذواق.
والألقاب خشم بيوت، منها المُعلن والخفي... ومنها ما يمدح ومنها ما يقدح، بالذات وسط النساء في الحي، وعند التلاميذ في المدارس، بالذات تلك الألقاب التي يخصُّون بها الأساتذة.
يوسف محمد أحمد... ناظِر مدرسة الصحافة غرب المتوسطة.
وكثيراً ما تعاملتُ، في فترة صباي وشبابي الباكر، مع الألقاب، وبكثافة، إذ كنت أقطُن حي الدُّيُوم الشرقيّة العريق، الذي يأبى إنسانه التعامل بالأسماء الرسميّة تحبُباً ورفعِ كلفة، وأذكر من ألقاب تلك الشريحة من الصبا: خيلاني: (بكَّدا) وعديسة، وأبناء جيرتي وأندادي: كاروشة، ومصّة، وفندُك، ودقداق وآخرين...
وقد أسمَّاني الديّامة، في تلك الفترة من بداية الثمانينات، (عادل أب صلعة) ... وكنتُ قبلها ملقباً (بأب راسين) في حينا بالصحافة مربع 22...
أمّا في الكلاكلات، فقد لقبني الصديق أكرم بُكاب (بعادل الثعلب)، للشبه بيني وبين الثعالب كما رأت عيناه...وتبعهُ الآخرون: فسار اللقب هُناك.
أمّا لقبي في الطفولة، في البيت، فهو: كلكل... ولا زال بعض من أعز وأعتز بهم، يذكرونهُ وينادوني به من حينٍ لآخر.
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ليلة فنية جديدة في جرش39.. عروض متواصلة على مسارح الشمالي وأرتيمس والمصلبة
صراحة نيوز-تواصلت، فعاليات مسرحي الشمالي و”أرتيمس” في مدينة جرش الأثرية ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الــ39 تحت شعار “هنا الأردن..ومجده مستمر” في يومه التاسع.
فعلى المسرح الشمالي وبحفله الأول، قدمت الفنانة القادمة من فلسطين نويل خرمان باقة من أغانيها استهلتها بأغنية “بين التراب” لتتبعها بأغنية “حيفا”.
كما قدمت مجموعة من الأغاني ومنها “أنا قلبي دليلي” و”ممنولك” لتواصل مع أغاني تنهل من الموروث الفلسطيني ومنها “يا ظرف الطول” و”يا طير الطاير يا رايح على الديرة” و”لولح بالكوفية وعلي”.
كما غنت وسط تفاعل الجمهور، من الموروث الأردني “ع العين موليتين” و”وين ع رام الله”، لتختتم حفلها الغنائي بأغنية “آن الأوان”.
وفي الحفل الثاني من فعاليات “الشمالي” قدم الفنان الأردني الشاب “الأخرس” مجموعة من الأغاني بأسلوب حداثي استهلها بأغنية “من اليوم”، ليواصل بعدها بعدد من الأغاني ومنها “سكابا”.
كما قدم أغنية “لساتك حبيبي” ليختم حفله بعدها بأغنية “آخر خريف”.
أما مسرح “أرتيمس” الذي أتاح الفرصة لفرق الجامعات الأردنية الشبابية لتقديم إبداعاتها، أقيم حفلان موسيقيان قدمتهما تباعًا فرقتا كورال جامعة الزيتونة وكورال جامعة عمان الأهلية.
واستهلت الحفل الثاني فرقة كورال جامعة الزيتونة بباقة من الأغنيات الوطنية والطربية التي لاقت استحسان الجمهور، لتتبعها فرقة كورال جامعة عمان الأهلية بأداء غنائي متنوع.
أما مسرح “المصلبة” فشهد عروضًا فنية تراثية مميزة، حيث قدمت فرقة جمعية منتدى مأدبا لإحياء التراث والتي تأسست عام 2010، لوحات فلكلورية من الدبكات والهجيني والدحية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
كما قدم الفنانون أردنيون يزن الشرع، ومحمد قوقزه، ونضال الحامد، وإبراهيم الرشدان، باقات من الأغاني الوطنية والتراثية، على المسرح ذاته.
وعلى صعيد متصل، تواصلت فعاليات شارع الأعمدة المتعددة ومنها فعاليات وألعاب الخفة للأطفال والعزف على آلة الربابة.