خطوة واحدة تفصل لوكاكو عن الأنضمام لفريقه الجديد
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
اقترب البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم تشيلسي، من الانضمام إلى وجهة جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
خطوة واحدة تفصل لوكاكو عن الأنضمام لفريقه الجديدوفقًا لما نشره فابريزيو رومانو، الخبير في سوق الانتقالات، عبر حسابه على منصة "إكس"، فإن لوكاكو على وشك الانتقال إلى نابولي، حيث تقترب المفاوضات من الوصول إلى مرحلة الحسم، مع وجود عرض رسمي من النادي الإيطالي على الطاولة.
وأشار رومانو إلى أن المحادثات بين تشيلسي ونابولي وصلت إلى مراحل متقدمة، مع تأكيد تشيلسي على التفاوض حول صفقتي لوكاكو وفيكتور أوسيمين بشكل منفصل.
وأوضح أن تشيلسي يركز حاليًا على إتمام صفقة بيع لوكاكو، على أن يتحرك بعد ذلك لمحاولة التعاقد مع أوسيمين قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية.
الجدير بالذكر أن لوكاكو سبق وأن تألق تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي في صفوف إنتر ميلان، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق لقب الدوري الإيطالي مع الفريق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الهلال والنصر والاتحاد والأهلي… خطط استراتيجية منتظرة لاقتناص صفقات عالمية
تعمل أندية دوري روشن الأربعة الكبرى وفق منهجيات مختلفة في تعاملها مع سوق الانتقالات، رغم اشتراكها في هدف واحد وهو تعزيز جودة الفرق ورفع مستوى المنافسة. ورغم تعدد التقارير التي تحدثت عن أسماء كبرى مرشحة للانضمام إلى الدوري، إلا أن زاوية النظر لكل نادٍ تختلف حسب احتياجاته الفنية والفلسفة التي يتبعها جهازه الفني والإداري.
في الهلال، تبدو الإدارة الرياضية مركزة على ضم لاعب قادر على صناعة الفارق في الثلث الهجومي، وهو ما جعل اسم المصري محمد صلاح يتكرر كثيرًا في التقارير الإعلامية. ويهدف الفريق لإضافة لاعب يمتلك خبرة كبيرة في المباريات الحاسمة، خصوصًا مع مشاركة الهلال في البطولات القارية والعالمية. كما أن تواجد أسماء مثل نيمار وميتروفيتش يجعل اللاعب الذي سينضم مطالبًا بتقديم إضافة تكتيكية وليس فقط جماهيرية.
أما النصر، فينظر إلى سوق الانتقالات بهدف تدعيم الوسط الهجومي بلاعب قادر على الربط بين الخطوط وصناعة اللعب بكفاءة عالية، وهو ما يجعل برونو فيرنانديز الخيار الأقرب لاحتياجات الفريق. ورغم أن يونايتد لم يفتح باب المفاوضات بعد، إلا أن طبيعة المشروع النصراوي قد تغري اللاعب، خصوصًا مع وجود كريستيانو رونالدو الذي قد يلعب دورًا مؤثرًا في إقناعه.
من جهته، يبحث الاتحاد عن إعادة بناء الخط الهجومي بعد موسم صعب، ولذلك فإن اسم فينيسيوس جونيور يعد هدفًا يتسق مع رغبة الفريق في استعادة شخصيته الهجومية. اللاعب يمتلك القدرة على اللعب على الجناحين ويتميز بالسرعة والمهارة، وهي مواصفات يحتاجها الاتحاد بشكل واضح.
أما الأهلي، فيسعى لإغلاق الثغرات التي ظهرت في الموسم الماضي. ورغم وجود خاميس ورياض محرز وسانمينا، فإن ضم لاعب من قيمة فينيسيوس أو رودري سيجعل الفريق أكثر توازنًا خصوصًا في المواجهات الكبيرة.
اللافت في هذه المرحلة أن الأندية لا تبحث فقط عن الأسماء الكبيرة من أجل الحضور الإعلامي، بل عن لاعبين قادرين على تلبية احتياجات دقيقة داخل الملعب، وهو ما يؤكد تطور الفكر الإداري والفني في سوق الانتقالات السعودي.