تدفق السحب وأمطار متفاوتة الغزارة على معظم المحافظات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شهدت عدد من المحافظات اليوم هطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة أدت إلى جريان الأودية والشعاب، نتيجة تدفق وتشكل السحب الركامية على جبال الحجر وتواصل تساقط الرذاذ على محافظة ظفار.
وصاحب هطول الأمطار هبوب رياح نشطة بلغت سرعتها 40 عقدة، وارتفاع في موج البحر على سواحل بحر العرب، بلغ ارتفاعه 4 أمتار، فيما ارتفع موج البحر في سواحل بحر عمان إلى مترين.
وأشارت الأرصاد الجوية بهيئة الطيران المدني إلى أن التوقعات توضح استمرار تدفق السحب على معظم المحافظات غداً، مع فرص لهطول أمطار متفرقة وتشكل السحب الركامية خلال المساء على جبال الحجر، فيما ستكون الأجواء غائمة على الشريط الساحلي والجبال بمحافظة ظفار، مع تساقط الرذاذ المتقطع.
وتوقعت الأرصاد استمرار تشكل السحب بعد غداً الأربعاء على سواحل بحر عمان ومحافظات جنوب الشرقية والوسطى وظفار، وتشكل السحب الركامية على جبال الحجر خلال المساء وهبوب رياح نشطة تصل سرعتها إلى 25 عقدة، فيما سيكون موج البحر هائج على سواحل بحر العرب ومتوسط إلى هادئ على سواحل بحر عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على سواحل بحر
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يكشف مفاجأة: البطاطس تطورت من الطماطم
كشفت دراسة حديثة قصة نشأة البطاطس، حيث قال الباحثون إنها نشأت نتيجة تهجين طبيعي بين الطماطم البرية ونبات "إيتوبيروزوم" في جبال الأنديز قبل 9 ملايين سنة.
وذكرت صحيفة "الغارديان" أن الباحثين توصلوا إلى أن الطماطم البرية التي كانت تنمو في جبال الأنديز تزاوجت مع نباتات تسمى "إيتوبيروزوم"، ونتج عن هذا التهجين اندماج مادتيهما الوراثيتين وتكون البطاطس.
وقال البروفيسور سانوين هوانغ، من معهد الجينوم الزراعي في شنتشن، الصين، والذي قاد فريق البحث: "الطماطم هي الأم وإيتوبيروزوم هو الأب، لكن هذا لم يكن واضحا في البداية".
وأشار الباحثون، في دراستهم المنشورة في مجلة "سيل" العلمية، إلى أن نباتات البطاطس تبدو شبيهة جدا بـ"إيتوبيروزوم" فوق سطح الأرض، لكن عند اقتلاعهما يتضح الفرق؛ فنبتة "إيتوبيروزوم" لديها سيقان رفيعة تحت الأرض ولا تنتج حبات البطاطس.
وقال جيمس ماليت، أستاذ علم الأحياء التطوري في جامعة هارفارد: "الدراسة رائدة. إنها تظهر كيف يمكن لحدث تهجين أن يؤدي إلى ظهور عضو جديد، بل وحتى إلى نشوء سلالة جديدة بأنواع متعددة".
ووفقا لصحيفة "الغارديان" فإن البطاطس ورثت مزيجا مستقرا من الجينات من كلا النباتين، مما جعلها نباتا قويا ومتينا يخزن درنات الطاقة، ويساعدها ذلك على النجاة في الشتاء وأثناء الجفاف، ويمنحها القدرة على التكاثر دون الحاجة إلى بذور أو ملقحات.
وظهرت البطاطس لأول مرة في جبال الأنديز، ونقلت إلى أوروبا في القرن السادس عشر على متن السفن الإسبانية، وفي البداية، قوبلت بالريبة، لكنها سرعان ما تحولت بفضل قيمتها الغذائية إلى عنصر أساسي في أوروبا والعالم.