طلبة جامعة التقنية يتعرفون على البرامج الأكاديمية والبحثية بماليزيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
"عمان" اختتمت الرحلة الطلابية الثانية لطلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إلى جمهورية ماليزيا التي تأتي في إطار برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية زياراتها بزيارة إلى جامعة مالايا الماليزية، بهدف تعزيز العلاقات الأكاديمية بين الجامعتين، وإتاحة الفرصة للطلبة للتعرف على برامج الجامعة الأكاديمية والبحثية والعلمية والاطلاع على أبرز الأبحاث والبرامج المقدمة فيها.
حيث شرح الدكتور أحمد الشحري، رئيس الوفد، برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، كما قدم نبذة عن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، مشيرًا إلى أنها واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في سلطنة عمان، والتي تركز على تقديم تعليم عالي الجودة في مجالات التقنية والعلوم التطبيقية، وأشار إلى أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين الجامعة ونظيراتها الدولية.
كما تعرف الطلبة على تاريخ جامعة مالايا العريق، التي تعد واحدة من أقدم وأعرق الجامعات في ماليزيا، أسست عام 1905، وتعرفوا على أبرز الشخصيات التي تخرجت من الجامعة والذين حققوا إنجازات كبيرة على المستوى الوطني والدولي في مختلف المجالات.
وتخلل اللقاء تقديم تعريف شامل ببرامج جامعة مالايا المختلفة، حيث تم التركيز على برنامج ريادة الأعمال وكلية التجارة والاقتصاد، وكلية علوم الحاسوب وتقنية المعلومات، وكلية الهندسة.
كما تعرف الوفد على البرامج البحثية التي يديرها مركز التميز البحثي لعلوم الأرض والبحار بجامعة مالايا، والذي يعتبر أحد المراكز البحثية الرائدة في الجامعة والمتخصص في دراسة المحيطات وعلوم الأرض، وتحليل تأثير التغيرات المناخية على المحيطات، واستكشاف موارد البحار والمحيطات. كما تم تقديم شرح حول الأبحاث المتعلقة بالمعهد والتي تسهم في فهم الظواهر الطبيعية وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.
بعد ذلك، توجه الطلبة في جولة علمية إلى حديقة ريمبا إيلمو النباتية، وهي واحدة من أبرز المعالم الطبيعية التابعة لجامعة مالايا، خلال الجولة، تعرف الطلبة على التنوع البيولوجي الغني الذي تحتضنه الحديقة، والتي تضم مجموعة واسعة من النباتات المحلية النادرة، كما أتيحت للطلبة الفرصة للتعرف على الجهود التي تهدف إلى الحفاظ على النباتات ودراسة خصائصها العلمية والبيئية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة مالایا
إقرأ أيضاً:
قرارات عاجلة من مستشفيات جامعة القاهرة بشأن أيام عيد الأضحى المبارك
أعلن الدكتور سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، رفع درجة الاستعدادات القصوى وحالة الطوارئ بجميع بمستشفيات الجامعة وأقسامها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وقبول مختلف الحالات المرضية على مدار 24 ساعة، سواء حالات الطوارئ أو العلاج السريري وإجراء التدخلات الطبية العاجلة في كافة التخصصات، وذلك في إطار حرص الجامعة على ضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين على أعلى مستوى من الكفاءة.
ووجه رئيس الجامعة ، بضرورة تواجد الأطقم الطبية وفرق التمريض على مدار الساعة، ووقف الإجازات والراحات للأطباء وهيئة التمريض والعاملين بالمستشفيات، وزيادة أعداد الأطباء المناوبين بأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الجراحية، وتجهيز فرق احتياطية من مختلف التخصصات الطبية، وتوافر الأدوية بصيدليات الطوارئ والتجهيزات الطبية ومستلزمات الطوارئ، والتأكيد على حالة عمل الأجهزة الطبية، وذلك لاستقبال أية حالات مرضية فى أي وقت، وتقديم العلاج اللازم لها.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى تكليف إدارة مستشفيات قصر العيني -برئاسة.د.حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية- بمتابعة انتظام وجودة الخدمة الصحية المُقدمة بمختلف الأقسام والوحدات خلال فترةإجازة العيد ، وعدم الزحام داخل أقسام المستشفيات حرصًا على سلامة المرضى.
ومن جانبه، أكد الدكتورحسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات،أنه تابع مع د.هانى العسلى نائب المدير التنفيذى للمستشفيات توفير المخزون الاستراتيجي من كافة الاحتياجات والمستلزمات،كما تابع مع د.أحمد ماهر مدير مستشفى الطوارئ جاهزية المستشفى لاستقبال جميع الحالات التى تصل إليها والتعامل معها فورا،كما اطمأن على جاهزية مستشفيات ابو الريش،والنساء والتوليد، والحروق،وتوافر اطقمها الطبيةوالتمريض لاستقبال جميع الحالات.
وأكد د.حسام صلاح إتمام كافة الاستعدادات ببنك الدم وتوافر كميات كافية من أكياس الدم لمختلف الفصائل الدموية ومشتقاتها، واستعدادات مركز السموم، وتوافر الأمصال اللازمة لحالات التسمم الغذائى الطارئة، بالإضافة إلى عمل أقسام الطوارئ، والعيادات الخارجية، والرعاية المركزة، وغرف العمليات، والمعامل وأقسام الأشعة وإدارة المخازن على مدار الساعة، مشيرًا إلي الانتهاء من مراجعة صيانة جميع الأجهزة الطبية وغير الطبية، والمولدات الكهربائية، وتانكات الأكسجين، والتكييفات، وحالة المصاعد، وسلامة أجهزة الدفاع المدني وصلاحيتها للاستخدام، بالإضافة إلى التوجيه بضرورة تواجد مشرفي وأفراد الأمن على مدار اليوم، وسرعة ظالإبلاغ الفورى عن أي حالة طوارئ وتذليل العقبات امام استقبالها، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة علي الفور.