صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة حانيتا بالجليل الغربي شمالي إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي أن صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة حانيتا بالجليل الغربي شمالي إسرائيل تزامنا مع إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نتنياهو لبلينكن: إسرائيل تصر على أن يلبي المقترح الأمريكي احتياجاتها الأمنية العمل الوطني الفلسطيني: إسرائيل تسعى إلى ضم صامت للضفة
وفي إطار آخر، شن حزب الله اللبناني، هجوماً جوياً مُتزامناً بأسراب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة يعرا (مقر قيادة اللواء الغربي 300) وقاعدة سنط جين (قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية) التابعين للاحتلال الإسرائيلي، مُستهدفا أماكن استقرار الضباط والجنود، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام اليوم الإثنين أن حزب الله استهدف سنط جين التي تقع شمال مدينة عكا المحتلة، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالى 16.5 كيلومتر، وهي قاعدة لوجستية تتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، استهدف حزب الله اللبناني ثكنة زرعيت وانتشار جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيطها، بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها، كما تصدى لمجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي حاولت التسلل إلى حرش حدب عيتا.
وفي السياق، أطلق الطيران الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه المناطق المتاخمة للخط الأزرق عند أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وجبل العلام في جنوب لبنان.
كما كثف الطيران الاستطلاعي والمسّير الإسرائيلي من تحليقه فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى نهر الليطاني، كما أطلق الطيران الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي صفارات الإنذار إسرائيل صواريخ جنوب لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصادق على 3 مخططات لتوسعه مستوطنة “معاليه أدوميم”
الثورة نت/..
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، عن مصادقة سلطات العدو الصهيوني على ثلاثة مخططات كبيرة تخص مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، اليوم الأحد، إن المخططات الكبيرة المصادق عليها مؤخرا تهدف إلى إحداث تواصل جغرافي بين المستوطنة والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم”، مما يعزل المزيد من المساحات الجغرافية بين الموقعين الاستيطانيين.
وأضاف شعبان أن هذه المخططات جرت عملية إيداعها لصالح المصادقة أواخر عام 2024، ليتم المصادقة عليها هذه الأيام في نية باتت واضحة في إطار سباق الزمن من أجل فرض الوقائع على الأرض لا سيما في محيط القدس الشريف، مما يضاعف من عملية عزلها وحصارها من خلال العديد من الإجراءات الاستيطانية التي تستهدفها.
وأوضح أنه عند مراجعة الخرائط والوثائق المرفقة مع هذه المخططات تبين أن المخططات الثلاثة المحددة باللون الأحمر في الخارطة المرفقة تتحد بشكل تكاملي لتحدث تواصلا جغرافيا بين مستوطنة معاليه أدوميم والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم” إلى الشرق من المستوطنة والمشار إليها باللون الأصفر في الخارطة.
وأضاف أن المخططات الثلاثة جاءت كالتالي، أولاً: المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم יוש/ 1/ 59/ 7/ 1/ 420 لصالح مستوطنة “معاليه أدوميم”، ويهدف لبناء ما مجموعه 1113 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 1307 دونمات من أراضي المواطنين.
في حين جاء المخطط الثاني والذي يحمل الرقم יוש/ 2/ 59/ 7/ 1/ 420 بهدف بناء 944 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ 680 دونما، وتتحد مع المخطط الأول.
فيما جاء المخطط الثالث الذي يحمل الرقم يهدف لبناء 1108 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 486 دونما، يتحد مع المخططين السابقين بهدف إحداث عملية تواصل جغرافي بين مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”ميشور أدوميم”، المقامتين على أراضي المواطنين بين محافظتي القدس وأريحا والأغوار.
وبيّن شعبان أن المخططات المشار إليها تحتوي على بناء حي استيطاني جديد، إضافة إلى شبكة طرق جديدة تعزز القبضة على الشارع الرئيس مما يعزل تجمعات بير المسكوب وسنيسل والتجمعات الأخرى عن التجمعات المتواجدة إلى الغرب من المستوطنة وعن الشارع تماما، كما هو موضح في الخارطة.
وأضاف شعبان أن العدو الإسرائيلي قدم في مجمل عام 2024 ، 21 مخططا هيكليا تخص مستوطنات خارج حدود بلدية القدس، في حين قدم في النصف الأول من عام 2025 ما مجموعه 28 مخططا هيكليا للمنطقة الجغرافية ذاتها، في إطار الاستهداف الكبير والمكثف وغير المسبوق لهذه المنطقة.