بهلا- العُمانية

دشنت هيئة البيئة ممثلة بإدارة البيئة بمحافظة الداخلية، وبالتعاون مع دائرة البلدية ببهلا، المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع حصر وتوثيق الأشجار البرية المعمرة بالولاية، والتي من المقرر أن تستمر أعمالها حتى نوفمبر القادم.

ويركز المشروع في هذه المرحلة على تثبيت لوحات معدنية على بعض الأشجار البرية المعمرة في الولاية، ما سيسهم في تحديد التوزيع المكاني للأشجار العُمانية المعمرة، فضلًا عن توعية المجتمع المحلي وزوّار السلطنة بما تشكله هذه الأشجار من أهمية بيئية واقتصادية واجتماعية.

ويهدف المشروع إلى نشر ثقافة استزراع الأشجار المحلية مع الحفاظ على ما هو موجود منها حاليًّا وتعزيز ثقافة التوعية من التعدي عليها، إذ تعد الأشجار البرية المعمرة مصدرًا مهمًّا للبذور لعدة أنواع محلية والتي تدخل ضمن المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، بالإضافة لفوائدها في تلطيف الجو وامتصاص ثاني أكسيد الكربون والتخفيف من الغبار وتوفير الغذاء والمأوى للعديد من الكائنات.

وسيسهم المشروع في تعزيز طرق كسب المعرفة باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، بهدف التقليل من طباعة الكتب والمنشورات الورقية والتي تتسبب في قطع الأشجار وتدمير الغابات من خلال استخدامها كمواد خام، وتسعى الهيئة ليكون المجتمع شريكًا حقيقيًّا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أشرف العشماوي: الأدب والفن مهمان لتحرير الوعي وتوثيق القضية الفلسطينية

قال الكاتب والروائي أشرف العشماوي، إنّ الرواية التاريخية من أصعب ما يكون، فهي عبارة عن كتابة رواية بوقائع ما جرى، موضحا: "مثلا، لا يمكننا في رواية تاريخية أن نقول إن 23 ضابطا في عام 1952 ثاروا على الملك، فهذه ليست رواية، ولكن تسجيل، وهذا فن جديد يمكن تسميته بالرواية التسجيلية، وهذا لا قيمة له، وممل، لأن الناس يعرفون كل شيء من البداية حتى نهاية الكتاب".

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "وبالتالي، فإن الرواية التاريخية تحتاج إلى الخيال، على سبيل المثال، يمكن أن يكون البطل هو سائق الملك فاروق، أو شخص كان يعمل مع جمال عبد الناصر في أعمال مدنية عادية... أقصد عين مختلفة رأت وتحكي، على أن تكون الثورة والأحداث كلها في الخلفية، وأن يكون الخيال 80% إلى 90% من الرواية".

إلى ذلك، أنه من الداعمين لتوثيق ما يحدث للشعب الفلسطيني، مؤكدًا، أن الأدب والفنون مهمة جدا للتوثيق، فهي تحكي الرواية الحقيقية، كما أن أدب المقاومة موجود منذ سنوات طويلة، مثل غسان كنفاني وإلياس خوري وكتابات إدوارد سعيد.

وأوضح الكاتب والروائي أشرف العشماوي: "حتى لو الأدب والفن لن يعيدا الأرض، ولكنهما سيحرران الوعي ويوثقان ما يحدث".

طباعة شارك الروائي أشرف العشماوي الرواية التاريخية فلسطين الوعي الكتاب

مقالات مشابهة

  • مدير الإعلام الحكومي بغزة: القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع
  • الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
  • تدشين إعادة تأهيل مشروع بئر الغول في الراهدة
  • الأزهري: منصة الأوقاف الرقمية ستكون مرجعًا دينيًا عالميًا بحلول 2026
  • تعزيز المكمن الغازي لحاسي الرمل المرحلة الثالثة – الخطوة الثانية..حشيشي يقف على مدى تقدم المشروع
  • "أكاديمية المرأة العُمانية" تشارك في المخيم الكشفي الـ24 للمرشدات والمتقدمات
  • رسميًا … بدء تفعيل خطّي عمّان – السلط وعمّان – الكرك ضمن المرحلة الأولى لمشروع ربط المحافظات
  • أشرف العشماوي: الأدب والفن مهمان لتحرير الوعي وتوثيق القضية الفلسطينية
  • إنجاز المرحلة الأولى بمشروع متنزه الياسمين بالسويق
  • “المياه الوطنية” تُنجز المرحلة الثالثة من خط الصرف الصحي الرئيسي بحي عكاظ في الرياض