بهلا- العُمانية

دشنت هيئة البيئة ممثلة بإدارة البيئة بمحافظة الداخلية، وبالتعاون مع دائرة البلدية ببهلا، المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع حصر وتوثيق الأشجار البرية المعمرة بالولاية، والتي من المقرر أن تستمر أعمالها حتى نوفمبر القادم.

ويركز المشروع في هذه المرحلة على تثبيت لوحات معدنية على بعض الأشجار البرية المعمرة في الولاية، ما سيسهم في تحديد التوزيع المكاني للأشجار العُمانية المعمرة، فضلًا عن توعية المجتمع المحلي وزوّار السلطنة بما تشكله هذه الأشجار من أهمية بيئية واقتصادية واجتماعية.

ويهدف المشروع إلى نشر ثقافة استزراع الأشجار المحلية مع الحفاظ على ما هو موجود منها حاليًّا وتعزيز ثقافة التوعية من التعدي عليها، إذ تعد الأشجار البرية المعمرة مصدرًا مهمًّا للبذور لعدة أنواع محلية والتي تدخل ضمن المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، بالإضافة لفوائدها في تلطيف الجو وامتصاص ثاني أكسيد الكربون والتخفيف من الغبار وتوفير الغذاء والمأوى للعديد من الكائنات.

وسيسهم المشروع في تعزيز طرق كسب المعرفة باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، بهدف التقليل من طباعة الكتب والمنشورات الورقية والتي تتسبب في قطع الأشجار وتدمير الغابات من خلال استخدامها كمواد خام، وتسعى الهيئة ليكون المجتمع شريكًا حقيقيًّا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور

شكل معرض عُمان للعطور مساحة لإبراز الإبداع العُماني في صناعة العطور والبخور والمنتجات المرتبطة بها، خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية التي بلغ عددها 36 مؤسسة من أصل أكثر من 100 عارض في هذه النسخة من المعرض، وفي هذا الاستطلاع، نسلط الضوء على ثلاث تجارب عمانية متميزة، تمثل نموذجًا لطموح الشباب، ومدى قدرتهم على التميّز والمنافسة.

قال راشد بن صالح الخروصي مؤسس شركة "عطار": إن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تمثل انطلاقة جديدة لشركته، التي اعتبرها ثمرة لعمل جماعي لفريق متخصص من الشباب العمانيين في فنون العطور، بدءًا من الفكرة إلى التصنيع والتصميم وحتى التغليف.

وأشار الخروصي إلى أن الشركة قدّمت خلال المعرض خمسة عطور متنوعة، تمثل تجارب مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمواسم، مؤكدًا أن المعرض يمثل محطة أساسية لإطلاق منتجاته الجديدة.

وأوضح الخروصي انه قام بزيارة المعرض في الأعوام السابقة كمستهلك، وتابع نشاط وحركة المعرض، ولفته التطور الكبير، خاصة في الحضور البارز للشباب العُمانيين، قائلا: إننا كنا نشهد سيطرة للعلامات الخارجية، واليوم نرى نضجًا حقيقيًا للعلامات المحلية حتى على المستوى الدولي.

وحول توقيت المعرض، أكد الخروصي أن توقيته مثالي من الناحية التسويقية، حيث يأتي بعد الرواتب وقبيل عيد الأضحى، ما يشكّل فرصة ممتازة للتوسع والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء. متوقعا أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألفًا، بل ربما أكثر.

مساحة تنافسية

وأكد محمد الرحبي، مؤسس علامة "تش" أن مشروعه لا يقتصر على العطور فقط، بل توسع ليشمل مجموعة متكاملة من منتجات العناية الشخصية مثل البخور، شاور جل، ومرشات الجسم، والزيوت العطرية، والمخمريات، موضحا أن كلها صنعت بطابع عطري خاص ليناسب مختلف الأذواق.

وأوضح الرحبي أن مشاركتهم هذا العام تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه العام الماضي، حيث كانت التفاعلات ممتازة والمبيعات مشجعة، لذا قرر المشاركة في هذه النسخة، مركزا على تطوير تغليف المنتجات كهدايا، ليتميز في هذه النسخة.

ويرى الرحبي أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لأصحاب المشاريع الصغيرة لإثبات وجودهم وبناء علاماتهم التجارية،

فقد اصبح المعرض مساحة تنافسية حقيقية، مؤكدا فخره لكونه جزءًا من هذا المشهد المتطور، ومتطلعا للمزيد من التميز في النسخ القادمة.

طموح منزلي

وتقول إيمان الإسماعيلية التي وقفت في ركن فخر مجان لمساعدة خالتها: إن المشروعات المنزلية يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية بارزة، إذا توفرت لها الفرصة، لافتة إلى أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى تقديم منتج عُماني منزلي بجودة عالية، والمنافسة مع العلامات المتوسطة والكبيرة.

واستطردت الإسماعيلية بقولها: إن المشروع منزلي بسيط، لكنه يحمل طموحًا كبيرًا، حيث تقوم خالتها بتصنيع مرشات العطور، والدهانات، والبخور بتصاميم وروائح متنوعة.

وتأمل الإسماعيلية أن يكون المعرض فرصة ممتازة لإيصال اسم المشروع إلى الجمهور، والدخول بشكل أوسع إلى السوق المحلي، وأن يتحول المشروع مستقبلًا إلى علامة عمانية معروفة، واعتبرت مشاركتهم في المعرض خطوة مهمة في هذا الاتجاه.

يعد معرض عُمان للعطور منصة لتمكين رواد الأعمال العُمانيين والمبدعين، وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجاتهم، وتوسيع قاعدة عملائهم، والدخول في تجارب تسويقية حقيقية في سوق متنام يزداد فيه الطلب على العطر العُماني بنفحاته المختلفة.

مقالات مشابهة

  • التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي على الطريق الدائري.. الركاب يستقلونه مجانًا في أول يوم
  • تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
  • كدانة”: تنفيذ المرحلة الأولى من الخيام ذات الطابقين
  • مستشار الرئيس للشؤون الزراعية: التغيرات المناخية لم تكن مفاجئة
  • تدشين 6 مشاريع كهربائية في البصرة
  • المستقبل يتوج بكأس نادي بهلا
  • تنفذ المرحلة الأولى من الخيام ذات الطابقين في مشعر منى
  • «دائرة الطاقة» تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب
  • هبطة بهلا تشهد نشاطًا تجاريًا واسعًا استعدادًا لعيد الأضحى
  • أوراق الأشجار تسبق البشر في التنبؤ بثوران البراكين