اللواء حابس الشروف: نتنياهو يريد حربا إقليمية بالمنطقة.. ولا يرغب في اتفاق الهدنة بـ غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي طلبت المغادرة من السكان في دير البلح، موضحًا أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أراد تخريب الهدنة والاتفاقية وعدم وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى الضغط على حماس من خلال عمليات القصف المستمرة على فلسطين.
وأضاف «الشروف»، خلال مداخلة ببرنامج «نشرة الأخبار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يريد جر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة لأنه لم يحقق أي من أهدافه، وبالتالي سيستمر في عمليات القصف على قطاع غزة، مشددًا أن الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الدول لا تريد حربا إقليمية.
وأكد أنه إذا تمت الهدنة ستكون مؤقتة، إلا أن ما يطلبه الفلسطينيون هدنة دائمة وانسحاب لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الدول العربية بقيادة مصر وقطر تضغط على كافة الأطراف لاتفاق الهدنة رحمة بالشعب الفلسطيني.
وتابع أن السيناريو الإسرائيلي في الفترة القادمة سيكون عبارة عن ضربات محدودة، إلا أن اكتشاف قوات الاحتلال لثغرات المقاومة يزيد من هذه الضربات عن طريق الطائرات والمدفعية والقنابل.
اقرأ أيضاًعاجل| الجيش الإسرائيلي يبدأ نقل قواته إلى الحدود مع لبنان
إذاعة الجيش الإسرائيلي: عشرات الصواريخ من لبنان تضرب إسرائيل
بعد اعترافه بالفشل في الـ7 من أكتوبر.. استقالة قائد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الجيش الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوات الجيش الإسرائيلي مدير معهد فلسطين للأمن القومي
إقرأ أيضاً:
فتح: الاحتلال دمر أكثر من 80% من مباني غزة.. ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
أكد المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، أن نتنياهو لا يريد نهاية للحرب، لأنه يدرك أن اليوم التالي لها سيكون يوم سجنه، مضيفًا أن «كل المؤشرات على الأرض تثبت أن نتنياهو يعرقل إدخال المساعدات الإنسانية ويرتكب المجازر يوميًا، في رسالة واضحة للعالم: لا مفاوضات، ولا قانون دولي، فقط استمرار في إبادة الشعب الفلسطيني».
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" المشهد يعكس السادية والإجرام الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم كل أدوات القتل، بينما يُفرض على غزة حصار مشدد، ويترافق ذلك مع محاولات إسرائيلية لإلغاء حق العودة وتقرير المصير، من خلال مشاريع لتوزيع المساعدات عبر شركات أمريكية وبصورة عسكرية".
وتابع :"ما جرى في مفترق السرايا وسط مدينة غزة يمثل «مجزرة مروعة»، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة مكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة مواطنين، بعضهم تمزقت أجسادهم بالكامل.
وأوضح أن «الاحتلال يسعى من خلال عسكرة المساعدات إلى فرض سيطرة إدارية وأمنية على قطاع غزة»، متسائلًا: «ماذا يعني أن توزع إسرائيل والولايات المتحدة المساعدات على المواطنين مباشرة؟».
وأضاف أن الاحتلال دمّر أكثر من 80% من مباني غزة، بما يشمل المنازل والمؤسسات الصحية والتعليمية، والآن يسعى لفرض إدارة بديلة تحت غطاء المساعدات، وهو ما ترفضه حركة فتح بشكل قاطع.
وحول ما يُثار من تفاؤل بشأن مفاوضات تجري في القاهرة والدوحة، قال الحايك: «نسمع يوميًا عن مقترحات، وكان آخرها تصريحات ستيف ويتكوف حول اتفاق مؤقت وآخر دائم، لكن في المقابل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في غزة، هذه المعادلة غير مفهومة».