«هاتريك» العمراني يقود أحمر الناشئين لاكتساح الأهلي القطري وديا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
حقق منتخبنا الوطني للناشئين فوزا لافتا على الأهلي القطري دون 21 عاما بخماسية نظيفة في المباراة الودية التي احتضنها ملعب صبنجة في جمهورية تركيا حيث يقيم الأحمر معسكرا إعداديا حتى 25 أغسطس الجاري في إطار تحضيراته للمشاركة في بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين التي ستقام في الأردن خلال الفترة 2-11 سبتمبر بمشاركة 9 منتخبات تم تقسيمها على 3 مجموعات.
وفرض منتخبنا الوطني سيطرته على إيقاع المباراة وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف متتالية في الشوط الأول قبل أن يضيف هدفين في الشوط الثاني، منح المدرب الوطني أنور الحبسي الفرصة للاعبين، حيث أجرى تغييرات كاملة للاعبين الـ 11 عند الدقيقة 60 بهدف منح اللاعبين الفرصة للوقوف على مستوياتهم وتسجيل الملاحظات الفنية قبل معترك غرب آسيا والتصفيات الآسيوية، وتمكن المحترف في نادي العين الإماراتي أحمد العمراني من تسجيل هاتريك وهدف لسليمان الخروصي وعبدالله السعدي، وبحسب البرنامج سيخوض المنتخب مواجهتين أخريين أمام نادي باشيك شاهير التركي غدا الأربعاء ومباراة أخيرة أمام نادي فنربخشة التركي 24 أغسطس الجاري.
وبدأ الأهلي القطري معسكره في السابع من أغسطس الجاري ويستمر حتى بعد غد، حيث خاض في تركيا العديد من المباريات الودية منها أمام نادي سكاريا سبور التركي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ويقود الفريق المدرب زليجو توماسفينج بمشاركة 22 لاعبا.
وفي السياق ذاته حقق منتخب طاجيكستان فوزا لافتا في بداية مشواره ببطولة اتحاد وسط آسيا والتي تستضيفها العاصمة دوشنبه بمشاركة 6 منتخبات وهي إيران وأوزبكستان وقرغيزستان وتركمانستان وأفغانستان بالإضافة للمستضيف المنتخب الطاجيكي، حيث تضم المجموعة الأولى طاجيكستان وقرغيزستان وأفغانستان، والثانية إيران وأوزبكستان وتركمانستان، ويتأهل الأول من كل مجموعة لخوض النهائي فيما يلعب صاحبي المركز الثاني مواجهة تحديد صاحب المركز الثالث، بينما ستقام مباراة ترتيبية بين ثوالث المجموعتين لتحديد المركزين الخامس والسادس.
وتمكن المنتخب الطاجيكي من تسجيل ثلاثية في شباك قرغيزستان عبر محمد نازرييف وأحمدجون شويف ونصرولو أشورالزود، ويخوض غدا الأربعاء ثاني مبارياته في البطولة أمام أفغانستان، وتضم قائمة المنتخب المشاركة في البطولة كلا من: أبو بكر رحمانكولوف (سارخادشي)، أنوشرفون كوربونزودا (دوشانبي)، سعيدجون شريفزودا (شودمون) لحراسة المرمى، وللدفاع: أحمدجون شويف، ساميالوخ دافلاتوف، عبد القيوم فوزيلوف، موبوريس ميسكينشويف، مصطفى خاسانبيكوف (الاستقلال)، عبد الصمد مليكمورودوف، مخرج الدين روزيكوف، ظريف ظريفزودا (دوشانبي)، وفي خط المنتصف: إدريس دافلاتزودا (لينينجراديتس، روسيا)، زكرولو سادييف (أكاديمية كوزموس، روسيا)، خايدارشو خودويدودوف، عبد الله إبراهيمزودا، فوركون رحيمزودا، باخودور نزارزودا (دوشانبي)، بارفيز بوبونازاروف (الاستقلال)، ديفيد مقصودوف (موهير)، وفي خط الهجوم: أوميد دزافوف (سسكا الروسي)، محمد نازرييف (الاستقلال)، أسدبيك مختوموف، نصرولو أشوراليزودا (دوشانبي) بقيادة المدرب ماركو راجيني من سان مارينو، ويعتبر المنتخب الطاجيكي هو المنافس الأبرز لمنتخبنا في التصفيات التي تضم أيضا سنغافورة وغوام حيث سجل نتائج إيجابية في السنوات الأخيرة في قطاع المراحل السنية وحل وصيفا لآسيا في نسخة 2018 وتأهل لمونديال البرازيل 2019، وتأهل لأمم آسيا الأخيرة التي غاب عنها منتخبنا حيث تعادل في نهائيات تايلند العام الماضي أمام الصين بهدف قبل أن يخسر أمام السعودية وأستراليا على التوالي.
ويلعب منتخب الناشئين التصفيات في المجموعة التي تضم طاجيكستان وسنغافورة وغوام، وتُفتتح مباريات مجموعته 23 أكتوبر بلقاء طاجيكستان وغوام الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي ثم يلعب منتخبنا أمام سنغافورة الساعة الرابعة عصرا بتوقيت سلطنة عُمان، وتقام الجولة الثانية 25 أكتوبر بلقاء غوام ومنتخبنا الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت سلطنة عمان ثم في اليوم ذاته تلعب طاجيكستان أمام سنغافورة، وتختتم مباريات المجموعة 27 أكتوبر بلقاء طاجيكستان ومنتخبنا الواحدة ظهرا ثم مباراة سنغافورة وغوام وتقام جميع المباريات في استاد بيشان في سنغافورة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
»النقطة 16« فاصلة في مسيرة منتخبنا نحو مونديال 2026
ينتظر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم محطتين مهمتين في مشواره نحو مونديال 2026 الذي يُقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك؛ إذ يلتقي كلًا من الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو الجاري في مسقط والعاصمة الأردنية عمّان، وذلك ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة، طامحًا في حسم الفوز بالمباراتين، وانتظار نتيجة منتخب العراق أمام كوريا الجنوبية يوم 5 يونيو، والأردن مع العراق يوم 10 يونيو أيضًا، وكان المنتخب الوطني قد بدأ إعداده للمباراتين عقب ختام مواجهات الجولة الأخيرة من دوري عمانتل؛ إذ أعلن المدرب الوطني عن قائمته التي تضم أبرز اللاعبين ممن يُعوّل عليهم تحقيق حلم التأهل لكأس العالم.
وخاض المنتخب الوطني تجربتين أمام النيجر (1/4) وأمام لبنان (1/صفر)، وبجانب رحلة بلوغ مونديال 2026، ستكون أمام المنتخب الوطني مهمة أخرى هي منافسات كأس العرب التي ستُقام في قطر في ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى خليجي 27 بالمملكة العربية السعودية، ثم كأس آسيا 2027 بالمملكة العربية السعودية أيضًا.
لم نفقد الأمل
ولم يفقد منتخبنا الوطني حظوظه في التأهل وإن كانت بحظوظ أقل من كوريا الجنوبية والأردن والعراق، كونها ستتنافس على سيناريوهات معقدة للغاية، حيث يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي فرق المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، ولديه مباراتان مع العراق في البصرة ومع الكويت في سول، والأردن 13 نقطة وله مباراتان مع منتخبنا في مسقط ومع العراق في العاصمة الأردنية عمّان، ويمتلك العراق 12 نقطة، ولديه مباراتان مع كوريا الجنوبية في البصرة ومع الأردن في عمّان، ومنتخبنا لديه 10 نقاط، وله مباراتان مع الأردن في مسقط ومع فلسطين في العاصمة الأردنية عمّان.
السيناريو المتوقع
وعن السيناريو المتوقع لفرق المجموعة، يقول المدرب الوطني عبدالعزيز الحبسي: إن المواجهة القادمة أمام الأردن ستكون بمثابة النهائي، فالفوز بها سيضع الفريق في موقف قوي للغاية قبل الجولة الأخيرة، أما أي تعثر بالتعادل أو الخسارة، فسيعني أن حلم التأهل المباشر قد يتلاشى، وسيتعيّن على المنتخب خوض معركة شرسة على مقعد الملحق الآسيوي، وشرح الحبسي السيناريو المتوقع في الجولتين الأخيرتين وفرصة منتخبنا الوطني من أجل التأهل المباشر وحددها في ثلاثة شروط؛ أولاً: الفوز على الأردن في مسقط يوم 5 يونيو، وهذا هو السيناريو الأهم، حيث سيرفع منتخبنا رصيده إلى 13 نقطة، مما يعني دخوله بقوة في سباق التأهل المباشر، خصوصًا إذا تعثر العراق أمام كوريا الجنوبية في الجولة ذاتها بالتعادل أو الخسارة.
السيناريو الثاني، وهو الانتصار على فلسطين في الجولة الأخيرة يوم 10 يونيو؛ فإذا تمكن منتخبنا من تحقيق العلامة الكاملة في آخر جولتين، فسيرفع رصيده إلى 16 نقطة، ما قد يكون كافيًا لضمان التأهل المباشر، خاصة إذا تعثر الأردن أو العراق بنتائج سلبية، أما السيناريو الثالث، فهو تعثّر العراق أو الأردن: أي خسارة للمنتخبين المنافسين ستمنح منتخبنا الوطني فرصة إضافية للتقدم في جدول الترتيب، مما قد يُسهّل طريقه نحو المونديال لأول مرة في تاريخه.
فرصة الملحق
وطبقًا للوائح التأهل إلى المونديال من القارة الآسيوية، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة، فيما ينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى مرحلة تصفيات إضافية، وفي حالة لم يُحقق الفوز على الأردن، سيدخل منتخبنا الوطني مرحلة جديدة من التصفيات، تشهد توزيع الفرق الـ6 التي نالت المركزين الثالث والرابع إلى مجموعتين تضم كل منهما 3 فرق، تلعب ضد بعضها البعض في ملعب محايد، على أن يتأهل المتصدر في كل مجموعة إلى المونديال، فيما يتأهل وصيف كل مجموعة إلى الدور الخامس من التصفيات، وفي هذا الدور، يلتقي وصيفا المجموعتين من الدور الرابع مع بعضهما البعض ذهابًا وإيابًا لتحديد الفريقين المتأهلين.
يوم للتاريخ
في منتصف يونيو 2013، ودّع المنتخب الوطني التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل من الدور الرابع الحاسم، إثر خسارته أمام نظيره الأردني بهدف دون رد، ليخوض الأخير الملحق الآسيوي مع أوزبكستان.
تلك المباراة ما زالت عالقة في أذهان جماهيرنا الوفية التي تابعت المباراة والتي جرت في العاصمة الأردنية في الجولة التاسعة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية للدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014، وسجّل أحمد هايل هدف المباراة في الدقيقة 56، وخطف الأردن المركز الثالث في المجموعة من منتخبنا الوطني، الذي كان يحتاج إلى نقطة واحدة ليتأهل للملحق، في الوقت الذي لم يكن أمام الأردن سوى الفوز، وفي هذه المباراة، ظهر فايز الرشيدي الذي حل بديلًا عن علي الحبسي المصاب، والذي تابع المباراة من المدرجات، واهتزت شباك الرشيدي في الدقيقة 56 إثر هجمة من الجهة اليمنى، وصلت منها الكرة إلى خليل بني عطية الذي حضّرها أمام المرمى، حيث المتابع أحمد هايل الذي ارتمى وتابعها برأسه على يمين الحارس فايز الرشيدي، ودفع الفرنسي بول لوجوين، مدرب منتخبنا، بعماد الحوسني مكان الشاب عبدالعزيز المقبالي لمحاولة إعادة الأمور إلى نصابها، لأن التعادل يكفي فريقه للبقاء في المركز الثالث، وتخلى منتخبنا عن حذره، وانطلق بهجمات خصوصًا عبر الأطراف، لكن الدقة عابت كراتهم، كما تكفّل الحارس عامر شفيع بإبعاد الخطر أكثر من مرة، فبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة الحكم النهائية.
موجة حر قياسية تضرب هذه الولايات اليوم!