الهند تعلن استعدادها للمساهمة في الحل السلمي للنزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
صرح نائب وزير الخارجية الهندي تانماي لال أن بلاده مستعدة لتقديم كل ما يمكن من دعم ومساهمة في التوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا.
وقال تانماي في إحاطة إعلامية: "الهند مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن وتقديم المساهمة اللازمة للمساعدة على إيجاد حل سلمي لهذه القضية المعقدة".
وأشار لال إلى الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى موسكو في أوائل يوليو، مؤكدا أن الهند تواصل التعاون مع جميع الأطراف المعنية بالصراع.
وكان لال قد أكد في وقت سابق، أن مودي سيقوم بزيارة رسمية لأوكرانيا في 23 أغسطس بدعوة من فلاديمير زيلينسكي، وقبل سفره إلى كييف، سيزور مودي بولندا يومي 21 و22 أغسطس.
يذكر أنه في 9 يوليو الماضي، جرت مباحثات في الكرملين بين الرئيس الروسي ورئيس الوزراء الهندي. وخلالها أكد مودي استعداده للمساهمة بكل السبل الممكنة في إحلال السلام في أوكرانيا.
كما أعرب عن ثقته في أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعلامي التعاون الحل السلمي الرئيس الروس الخارجية الهندي الرئيس الروسي جميع الأطراف
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر أوكرانيا: خياركم بين التفاوض أو الهزيمة في ساحة القتال
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن أمام أوكرانيا خيارين لا ثالث لهما، إما الانخراط في مفاوضات سلام، أو مواجهة ما وصفها بـ"الهزيمة الحتمية" على أرض المعركة، مؤكدًا أن استمرار كييف في إطالة أمد الحرب لن يغير من الواقع الميداني شيئًا.
وجاءت تصريحات نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عُقدت الخميس لبحث الأزمة الأوكرانية، بطلب من الدول الغربية، والتي شهدت توترًا ملحوظًا في تبادل المواقف بين المندوبين.
وقال نيبينزيا في كلمته: "الخيار الآن بين يدي أوكرانيا، فإما السلام عبر التفاوض، أو هزيمة حتمية في ساحة القتال بشروط مختلفة لإنهاء النزاع"، مضيفًا أن موسكو مستمرة في عمليتها العسكرية الخاصة، طالما تواصل كييف ما سماه بـ"استفزازاتها" عبر استهداف البنية التحتية المدنية داخل الأراضي الروسية.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن بلاده لن تتوانى عن استهداف المنشآت التي يعتبرها الجيش الروسي مرتبطة بالقدرات العسكرية الأوكرانية، مشددًا على أن "الهزيمة العسكرية لأوكرانيا باتت حتمية، ولن تستطيع أي خطوات معادية لروسيا أن تحول دون ذلك"، في إشارة إلى العقوبات الغربية أو الدعم العسكري المستمر لكييف.
وتابع نيبينزيا: "لا تستطيع أي عقوبات جديدة ضد روسيا أو إمدادات الأسلحة لأوكرانيا أو أي إجراءات معادية أخرى أن تمنع ما لا مفر منه"، محذرًا من أن الاستمرار في هذا المسار سيزيد من تكلفة النزاع على الطرف الأوكراني، ويطيل معاناة المدنيين دون تحقيق نتائج سياسية أو ميدانية تذكر.
وخلال الجلسة التي دعت إليها عدد من الدول الغربية، عبّر المندوبون الأوروبيون والأمريكيون عن قلقهم من "استمرار التصعيد الروسي واستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية"، واعتبروا أن "الطريق الوحيد للسلام يمر عبر انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليًا"، بحسب وصفهم.