عالمياً.. الدولار إلى أدنى مستوى في 7 أشهر
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
انخفض الدولار الأمريكي، اليوم الاثنين، (19 آب 2024)، إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر، في حين سجل الين الياباني أعلى مستوى فيما يزيد على أسبوع مع ترقب المستثمرين لكلمة من المقرر أن يلقيها رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول في جاكسون هول.
ومن المرجح أن يشير باول في خطابه، الجمعة المقبل، إلى احتمال خفض أسعار الفائدة 25 أو 50 نقطة أساس.
وانخفضت احتمالات تبني خفض أكبر منذ أن أظهرت بيانات الأسبوع الماضي تضخما أكثر من المتوقع في قطاع الإسكان في يوليو، فضلا عن تقرير مبيعات التجزئة القوي للشهر ذاته.
وربما ينصب التركيز كذلك على ما إن كان باول سيشير إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في كل اجتماع في المستقبل، لكن ربما تبالغ الأسواق في تقدير المدى والسرعة التي من المرجح أن يتحرك بها البنك المركزي.
وقال يوجين إبستين رئيس قسم الهيكلة لأسواق أميركا الشمالية لدى مونيكورب بولاية نيوجيرزي الأمريكية "أعتقد أننا مازلنا عند نقطة تبرير خفض (أسعار الفائدة) في سبتمبر/ أيلول".
ومن المقرر أيضا يوم الأربعاء تقييم محضر اجتماع المركزي الأمريكي لشهر يوليو/ تموز، بحثا عن أي أدلة جديدة حول مسار سعر الفائدة المتوقع.
وانخفض مؤشر الدولار 0.34 بالمئة إلى 102.11، وكان قد وصل في وقت سابق إلى 102.00، وهو أدنى مستوى منذ الخامس من يناير كانون الثاني.
وارتفع اليورو 0.19 بالمئة إلى 1.1049 دولار، ووصل إلى 1.10545 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 29 ديسمبر كانون الأول.
وتراجع الدولار 0.75 بالمئة إلى 146.48 ين بعد أن وصل في وقت سابق إلى 145.20 ين، وهو أدنى مستوى منذ السابع من أغسطس آب.
وصعد الين وسط تفاؤل بأن الفجوة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان ستواصل الانكماش.
ومن المتوقع أن يناقش محافظ بنك اليابان المركزي كازو أويدا قرار البنك الشهر الماضي رفع أسعار الفائدة عندما يتحدث أمام البرلمان، الجمعة المقبلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أسعار الفائدة أدنى مستوى
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا".
وأضاف أن الاحتياطيات قد تنفد بحلول شهر أكتوبر عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار.
ووفقا لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20 بالمئة فقط من طاقتها.
ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطني 44 بالمئة فقط.
ووفقا لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى "أدنى مستوى لها منذ قرن".
وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة.
وأفادت صحيفة محلية بأن "حوالى 86,5 بالمئة من موارد المياه في البلاد تُستهلك في الزراعة"، في حين "يتهم المسؤولون المستهلكين ظلما بأنهم سبب أزمة المياه".
ولم تُتخذ أي إجراءات رسمية لتقنين استخدام المياه. في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائي لمدة لا تقل عن ساعتين يوميا في بعض الأحياء في البلاد. كما قال مسؤولون أنه تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.
والأسبوع الماضي، قال محمد علي معلّم، مدير سدّ كرج (أحد المنشآت الرئيسية التي تزود طهران بالمياه) لوكالة مهر للأنباء "رغم أن محطة الطاقة الكهرومائية تعمل حاليا، فمن المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين أن ينخفض مستوى المياه إلى حد يجعل إنتاج الكهرباء غير ممكن".