صور| استياء الأهالي من حجم الكتب المدرسية.. وزحام بالمكتبات لتقسيمها
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شهدت المكتبات ومحال الطباعة في مختلف المناطق إقبالًا كبيرًا من أولياء الأمور والطلاب لتقسيم الكتب المدرسية إلى ثلاثة أجزاء، وذلك للتخفيف من ثقل الحقيبة المدرسية وتسهيل حملها على الطلاب طوال العام الدراسي.
ويأتي هذا التوجه كرد فعل على استياء أولياء الأمور والطلاب من حجم الكتب المدرسية الضخم، والذي يجمع الفصول الدراسية الثلاثة في كتاب واحد.
أخبار متعلقة "ستيج ذوق".. لقاءات نوعية لتعزيز الذوق المؤسسي"الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على جازان والباحةمشيرين إلى أن عملية تقسيم الكتب تستغرق وقتًا وجهدًا وتكاليف إضافية، حيث يضطرون للبحث عن مكتبات تقدم هذه الخدمة والانتظار لعدة أيام لاستلام الكتب المقسمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عملية تقسيم الكتب تستغرق وقتًا وجهدًا وتكاليف إضافية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وطالب أولياء الأمور وزارة التعليم بإعادة النظر في مسألة تجميع الفصول الدراسية في كتاب واحد، وتوفير حلول عملية لتخفيف العبء على الطلاب وأولياء الأمور، مثل تطبيق نظام المناهج عبر الآيباد في العام القادم.التقسيم المناسبوأكد علي آل حسن، أحد أولياء الأمور، أنه اضطر لزيارة المكتبات لفصل الكتب المدرسية لأبنائه، حيث تحتوي الكتب على الفصول الثلاثة مجتمعة.
وأضاف: ”نحن كأولياء أمور نهتم بأن تكون حقيبة الطالب مثالية وخفيفة، ولكن الكتاب الذي يحتوي على 3 فصول أصبح يشكل عبئًا على الطلاب ويسبب لهم القلق“.
أشار الحسن إلى أن فصل الكتاب الواحد إلى ثلاثة فصول يعد أكثر أمانًا من حيث صحة الطالب، ويقلل من خطر ضياع الفصول في حال فقدان الكتاب.
وتابع: ”نخشى من التلف الذي قد يحدث إذا بقيت الفصول الثلاثة في كتاب واحد لأنه ثقيل للغاية“. لافتا إلى أنه اضطر لدفع أكثر من 100 ريال لفصل 5 كتب فقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عملية تقسيم الكتب تستغرق وقتًا وجهدًا وتكاليف إضافية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أكد الحسن أن البحث عن مكتبات تقوم بفصل الكتب يمثل معاناة كبيرة، حيث يضطر للتنقل بين المكتبات التي إما ترفض بسبب الزحام أو تطلب عدة أيام لإنجاز المهمة. وأضاف: ”هناك كتب لم تطبع من الوزارة، وتكلفنا طباعتها أكثر من 150 ريال، وهذا كله قلق وتعب يستمر لنا لمدة أسبوعين تقريبًا“.خطر الأوزان على صحة الأطفالأوضح علي الصالح، ولي أمر آخر، أن لديه ولدين ويعاني من ثقل الكتب وحجمها الكبير، حيث تحتوي بعضها على أكثر من 300 ورقة. وتساءل: ”كيف يتحمل الطالب الذهاب والإياب من البيت للمدرسة طوال 3 فصول لهذه الكتب الضخمة؟“. وأشار الصالح إلى أن فصل الكتب لطالبين يكلفه بين 250 و300 ريال، حيث يضطر لطباعتها بالألوان مثل الكتب الأصلية.
وأعرب علي الفريح، ولي أمر آخر، عن قلقه بشأن تأثير ثقل الكتب على صحة الطلاب، حيث تحتوي بعض الكتب على 350 صفحة، والحقيبة تحتوي على الكتب والدفاتر والمستلزمات الأخرى. وحذر الفريح من أن هذا قد يؤدي إلى مشاكل صحية في الظهر والعمود الفقري لدى الطلاب في المستقبل.
وطالب وزارة التعليم بإعادة النظر في مسألة تجميع الفصول الدراسية في كتاب واحد، وتوفير حلول عملية لتخفيف العبء على الطلاب وأولياء الأمور. وأعربوا عن أملهم في تطبيق نظام المناهج عبر الآيباد في العام القادم، مما سيساهم في تقليل التكاليف على الوزارة وأولياء الأمور.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس المكتبات الكتب المدرسية العودة للمدارس أولياء الأمور الکتب المدرسیة أولیاء الأمور على الطلاب article img ratio الکتب على على صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ذهبيتان تثيران جدلًا كبيرًا.. رياضيّة عابرة جنسياً تشعل الجدل في بطولة كاليفورنيا المدرسية
فازت رياضيّة عابرة جنسياً بذهبيتين في الوثب العالي والثلاثي خلال بطولة كاليفورنيا المدرسية لألعاب القوى، في ظل جدل وطني محتدم بشأن مشاركتها. وبينما أثار الأمر احتجاجات وانتقادات من سياسيين ونشطاء، دافعت إيه. بي. هيرنانديز عن حقها، مؤكدة تجاهلها للانتقادات. اعلان
في مشهد رياضي طغى عليه الجدل، تصدّرت العداءة العابرة جنسيًا، إيه. بي. هيرنانديز، بطولة كاليفورنيا المدرسية لألعاب القوى يوم السبت، بعدما حصدت الميدالية الذهبية في منافستي الوثب العالي والوثب الثلاثي للفتيات، في ظل قواعد جديدة أقرتها الهيئة الناظمة للرياضة المدرسية في الولاية.
هيرنانديز شاركت بموجب تعديل تنظيمي هو الأول من نوعه على المستوى الوطني، يسمح بمشاركة العابرين جنسيًا في فرق تتماشى مع هويتهم الجندرية.
في مسابقة الوثب العالي، سجّلت هيرنانديز ارتفاعًا بلغ 1.70 متر (5 أقدام و7 إنشات) دون أي محاولات فاشلة. وقد تقاسمت المركز الأول مع كلّ من جيلين ويتلاند وليلاني لاريول، اللتين سجلتا نفس الارتفاع بعد محاولة واحدة فاشلة لكل منهما. اعتلت الفتيات الثلاث المنصة سويًا وسط ابتسامات متبادلة.
Relatedنقل متحولة جنسياً مدانة باغتصاب امرأتين من سجن النساء إلى سجن الرجال في اسكتلنداالنيوزيلاندية لوريل هوبارد أول متحولة جنسياً تنافس في تاريخ الأولمبيادطائرة تسقط فوق أحد المنازل في كاليفورنيا ومقتل شخصين وكلبوأنهت هيرنانديز يومها بفوز ثانٍ في منافسات الوثب الثلاثي، متقاسمة المركز الأول مع كيرا غانت هاتشر التي جاءت خلفها بفارق طفيف يزيد قليلًا عن نصف متر. وكانت هيرنانديز قد حلّت في وقت سابق بالمركز الثاني في مسابقة الوثب الطويل.
بطولة هذا العام شهدت تسجيل أرقام لافتة، لكنها لم تصل إلى الأرقام القياسية السابقة التي حققتها الأولمبيتان ماريون جونز وتارا ديفيس-وودهول في الوثب الطويل، واللتان تجاوزتا 6.7 متر في نسختي 1993 و2017 على التوالي.
جاء فوز هيرنانديز بعد أيام من إعلان اتحاد المدارس الثانوية في كاليفورنيا عن تعديل في سياسة المشاركة، يُتيح لطالبة إضافية المشاركة في المنافسات التي تأهلت إليها هيرنانديز، وهو ما عُدّ محاولة لإيجاد توازن في ظل تصاعد الجدل الوطني حول مشاركة العابرات جنسيًا في رياضات الفتيات.
رغم درجات الحرارة المرتفعة التي لامست الأربعين مئوية، خيّم الهدوء على أجواء البطولة التي أُقيمت في مدرسة قرب مدينة فريسنو. لكن خلف هذا الهدوء، كان الغضب حاضرًا؛ إذ ارتدى بعض المنتقدين قمصانًا وأساور كتب عليها "أنقذوا رياضة الفتيات"، فيما حلّقت طائرة فوق الملعب تحمل لافتة كتب عليها: "لا للأولاد في رياضة الفتيات!"، وهي مبادرة تبنّتها مجموعات مناهضة لمشاركة العابرين في منافسات النساء.
الجدل اتخذ بُعدًا سياسيًا، بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن كاليفورنيا إذا لم تُمنع مشاركة الفتيات العابرات جنسيًا في فرق الفتيات. في المقابل، قالت وزارة العدل الأميركية إنها ستفتح تحقيقًا في ما إذا كانت سياسة الاتحاد تنتهك قوانين التمييز الجنسي الفيدرالية.
بموجب قانون كاليفورنيا، يُسمح للطلاب العابرين بالمشاركة في الفرق الرياضية بحسب هويتهم الجندرية. إلا أن القرار الجديد فتح باب الانتقادات أيضًا، حيث اعتبره بعض الخبراء تمييزيًا، لأنه خصّص أماكن إضافية لما يُعرف بـ"الإناث البيولوجيات" دون توفير معاملة مماثلة للرياضيين العابرين.
الاتحاد لم يُوضح حتى الآن تعريفه لـ"الأنثى البيولوجية" أو آلية التحقق من ذلك.
وفي تعليقها على الجدل، قالت صوفيا لوري، مديرة العلاقات في مجلس العائلات في كاليفورنيا: "هذا القرار لا يحل المشكلة، بل يزيدها تعقيدًا. هو اعتراف ضمني بأن ما يحصل غير عادل، ومع ذلك يُسمح باستمراره."
أما هيرنانديز، فأعربت في تصريح سابق لموقع كابيتال أند ماين عن عدم اكتراثها بالانتقادات، قائلة: "أنا لا أزال طفلة. إذا كنت شخصًا بالغًا وتتصرف بهذه الطريقة، فهذا يقول الكثير عنك".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة