بايدن يسلم الشعلة لهاريس في خطاب الوداع.. هكذا وصف الانتخابات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
سلّم الرئيس الأمريكي جو بايدن "الشعلة" إلى المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس، والتي تنافس المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ووصف بايدن في اليوم الأول من مؤتمر الحزب الديمقراطي، الانتخابات الرئاسية بأنها "معركة وجودية من أجل مستقبل الولايات المتحدة"، مضيفا عقب تسليم الشعلة إلى هاريس: "المعركة ضد ترامب لم تنته بعد".
وقال بايدن: "بقلب ممتن، أقف أمامكم الآن في هذه الليلة من شهر أغسطس لأبلغكم أن الديمقراطية سادت (..)، لقد سلمت الديمقراطية، والآن يجب الحفاظ عليها".
وظهرت دموع بايدن خلال تصفيق وهتافات الجماهير، فيما روّج خلال خطابه للإنجازات التشريعية لإدارته، ووجه انتقادات حادة للرئيس الأمريكي السابق ترامب، ووصفه بأنه "كاذب" و"خاسر".
وتحدث بايدن عن مسيرته السياسية، فقال مخاطبًا الأمة: "لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء في مسيرتي المهنية، لكنني بذلت قصارى جهدي من أجلكم (..)، على مدى خمسين عاما، مثل العديد منكم، بذلك قلبي وروحي من أجل أمتنا".
وتابع قائلا: "اختيار هاريس كنائبة له كان أفضل قرار اتخذه في حياته السياسية"، وتعهد بأن يكون "أفضل" متطوع في الحملة الانتخابية لهاريس وزميله في الانتخابات تيم والز المرشح لمنصب نائب الرئيس.
وتأخر خطاب بايدن عن موعده المحدد، وأوضح القائمون على المؤتمر أن ذلك يعود إلى التصفيق الصاخب الذي قاطع المتحدث تلو الآخر، مشيرين إلى أنهم تخطوا عدد من فقرات البرنامج لضمان الوصول إلى فقرة الرئيس بايدن، حتى يتمكن من التحدث مباشرة إلى الشعب الأمريكي.
بدورها، وجهت هاريس شكرها إلى الرئيس بايدن على قيادته التاريخية، وعلى خدمته مدى الحياة للأمة الأمريكية، قائلة: "نحن ممتنون لك إلى الأبد".
يشار إلى أن العداء الديمقراطي ارتفع تجاه الحزب الجمهوري في العقود الأخيرة، وأصبح كل من الجمهوريين والديمقراطيين أكثر ميلا إلى النظر للحزب المعارض بشكل سلبي للغاية.
وأظهرت استطلاعات رأي أن الديمقراطيين يكرهون ترامب بشكل ساحق، وعبّر 92 بالمئة منهم عن رأي سلبي للرئيس السابق، بما في ذلك 78 بالمئة ينظرون إليه بشكل سلبي للغاية.
Joe Biden embracing his daughter at the DNC convention.
Vs.
Donald Trump embracing his daughter at the RNC convention. pic.twitter.com/Gyib6Shqg4
BREAKING: The crowd has erupted in applause for President Biden. This is an emotional but important moment. Democrats love Joe Biden. Retweet so all Americans see this and can thank President Biden for his years of selfless service. pic.twitter.com/cLWmQHpRUs
— Kamala’s Wins (@harris_wins) August 20, 2024President Biden on Trump's "suckers and losers" comments:
"Who in the hell he think he is? Who does he think he is? These are the words of a person NOT worthy of being Commander in Chief. Period. Not then. Not now. And not ever."
pic.twitter.com/e0usk7leQy
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن هاريس ترامب الانتخابات بايدن الانتخابات ترامب هاريس خطاب الوداع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد إيران .. مهلة أخيرة للتسليم .. الرئيس الأمريكي: سنهاجم المنشآت النووية
دعم أمريكي مفتوح لإسرائيل واستعداد لمشاركة عسكرية مباشرةترامب يكشف عن عروض تفاوض إيرانية ويشترط الاستسلام الكاملتحذيرات من تصعيد وشيك ومخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقةفي مشهد يعكس صعود التوتر إلى أقصى درجاته، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات نارية رسمت ملامح مرحلة جديدة في المواجهة مع إيران، مؤكدًا أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا... وربما لن نستكمل الأسبوع".
ترامب، الذي تحدث من مقره في فلوريدا، بدا وكأنه يدير غرفة عمليات سياسية وعسكرية من على بعد آلاف الأميال عن ساحات القتال.
وبنبرة الواثق والمهدد، قال: "منحنا إيران مهلة نهائية... عليهم أن يستسلموا ويتخلوا عن برنامجهم النووي. لا مجال للمناورة بعد الآن".
في خضم الأحداث، كشف ترامب أنه تواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأبلغه بوضوح: "استمروا". بل ذهب أبعد من ذلك حين قال: "قلت للإسرائيليين أن يستمروا"، مشيرًا إلى دعم أمريكي كامل للهجمات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في سوريا والعراق وحتى داخل إيران.
في سياق أكثر استفزازًا، وصف ترامب الإيرانيين بأنهم "عاجزون تمامًا" ولا يملكون دفاعًا جويًا قادرًا على التصدي للهجمات، مضيفًا: "قد أساهم في ضرب المنشآت النووية، وقد لا أقوم بذلك".
وترك بذلك باب التصعيد مفتوحًا، وجعل من نفسه محور قرار الحرب أو السلم.
ترامب: التصعيد مع إيران قد يبلغ ذروته قريبًا والاستسلام غير المشروط هو الخيار الوحيد
أول تعليق من إيران ردا على تصريحات ترامب.. تفاصيل
وفيما يخص المرشد الإيراني علي خامنئي، جاء رد ترامب ساخرًا ومقتضبًا: "حظًا سعيدًا".
عبارة اختصرت موقفًا أمريكيًا صارمًا لا يعترف بالتحذيرات الإيرانية ولا يأبه بتداعيات التصعيد.
لكن اللافت في حديثه كان إشارته إلى أن الإيرانيين عرضوا التفاوض، بل "اقترحوا المجيء إلى البيت الأبيض".
تصريحات ترامب تكشف وجود قناة خلفية غير معلنة، ربما يقودها وسطاء غير رسميين.
ترامب لم يكتفِ بذلك، بل ذكّر مستمعيه أنه سبق وأن "أوقف الحرب بين الهند وباكستان"، ليعزز صورته كصانع سلام يستطيع أيضًا فرض الحرب إذا تطلب الأمر.
في المشهد الختامي، جاءت كلماته كقنبلة صوتية: "إيران تواجه مشكلات كثيرة، ولا أعلم كم ستصمد. لكننا نقترب من الحسم".
وفي خضم هذا التصعيد المتسارع، يبدو أن الموقف الأمريكي بقيادة ترامب يسير نحو خيارين لا ثالث لهما: إما استسلام إيراني كامل وتخليها عن طموحاتها النووية، أو مواجهة عسكرية قد تكون الأوسع في تاريخ المنطقة. ترامب، في تصريحاته الأخيرة، لم يترك مجالًا للتأويل، بل رسم خريطة طريق واضحة: لا تفاوض دون شروط مسبقة، ولا تهدئة دون إذعان إيراني شامل.
في المقابل، تلوّح إيران بورقة "الرد الحاسم"، محذّرة من أن أي تدخل أمريكي مباشر سيقابل برد فعل لا يمكن احتواؤه. لكن تصريحات ترامب عن تضرر الدفاعات الجوية الإيرانية، وتأكيده على الدعم الأمريكي الكامل للهجمات الإسرائيلية، تشي بأن واشنطن باتت ترى طهران في أضعف حالاتها، وأن الوقت قد يكون مناسبًا لفرض واقع جديد على الأرض، سواء عبر القوة أو عبر ضغط دبلوماسي قاسٍ لا يترك لطهران هامشًا للمناورة.