آيزنكوت: فشل أهدافنا فى الحرب ضد حماس يتطلب إنهاء النزاع واستعادة المختطفين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
انتقد رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت الأداء العسكري بعد 11 شهرًا من بدء الحرب، مشيرًا إلى أن الأهداف المحددة لم تُحقق حتى الآن. وأكد آيزنكوت أن الخطوة الصحيحة بعد الفشل الكبير الذي حدث في 7 أكتوبر هي إنهاء الحرب بشكل فوري واستعادة المختطفين.
آيزنكوت أوضح أن جميع رؤساء المؤسسة الأمنية ومعظم وزراء الكابينت أيدوا التوصل إلى صفقة لوقف القتال واستعادة الأسرى، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عارض هذا الاقتراح.
هذه التصريحات عقب اعلان هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الشاباك تمكن الليلة الماضية من انتشال 6 جثث لرهائن إسرائيليين من قطاع غزة ، وأشارت الهيئة إلى أن هذه العملية جاءت في إطار الجهود المستمرة لاستعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ بدء التصعيد الأخير.
وزارة الصحة في غزة: الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة ويزيد من حصيلة الضحايا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث أسفرت عن وصول 34 شهيدًا و114 مصابًا إلى المستشفيات. وتأتي هذه المجازر في وقت تصاعدت فيه أعمال العنف بشكل كبير في المنطقة.
وأوضحت الوزارة أن عدد الضحايا الإجمالي للعدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 40,173 شهيدًا و92,857 مصابًا. وتعكس هذه الأرقام الأثر الكارثي المستمر للصراع على المدنيين في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات الأمنية.
ودعت الوزارة إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف التصعيد وتوفير الدعم الطبي والإنساني للمتضررين.
لابيد: علينا عقد صفقة الآن لعودة أسرانا بعد انتشال جثث 6 أسرى إسرائيليين
أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية ، يائير لابيد، عن قلقه العميق إزاء الأوضاع الحالية المتعلقة بأسرى الحرب الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، خاصة بعد انتشال جثث ستة أسرى إسرائيليين في الأيام الأخيرة.
وقال لابيد في تصريح له اليوم: "تمر الأيام ونحن نفقد المزيد من الرهائن. علينا أن نعقد صفقة الآن لاستعادة أسرانا." وأكد أن الوقت لم يعد في صالح الحكومة الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة التحرك العاجل لحل قضية الأسرى.
وأشار لابيد إلى أن هذه القضية ليست فقط مسألة إنسانية، بل إنها تمس أمن إسرائيل بشكل مباشر. وأوضح: "كل يوم يمر دون إحراز تقدم في هذا الملف يعرض حياة جنودنا للخطر ويزيد من تعقيد الأوضاع."
ودعا لابيد الحكومة الإسرائيلية إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية والعمل مع الحلفاء الدوليين لضمان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بأسرع وقت ممكن. وأضاف: "علينا أن نكون واقعيين، الحلول المتاحة تتطلب تنازلات، ولكن يجب علينا وضع حياة أبنائنا فوق كل اعتبار."
وختم لابيد تصريحاته بالتأكيد على أن الوقت حان لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة تبادل الأسرى، قائلاً: "لا يمكننا الاستمرار في تجاهل هذه القضية. علينا التحرك الآن، وإلا فإننا نخاطر بفقدان المزيد من الأرواح."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتقد رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت بعد 11 شهر ا بدء الحرب الأهداف المحددة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.