“الاتحاد للماء والكهرباء” تحوز على لقب “أفضل بيئة عمل”
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
حازت شركة “الاتحاد للماء والكهرباء” على لقب “أفضل بيئة عمل” بعد تقييم دقيق ومستقل من قبل فرع المؤسسة الدولية المانحة للشهادة في منطقة الشرق الأوسط. يؤكد هذا الإنجاز على التزام الشركة الراسخ بتعزيز ثقافة بيئة العمل الإيجابية والديناميكية، كما يؤكد على أن نجاحاتها المتوالية في السنوات الأخيرة، مدفوعة في الأصل بتفاني ورفاهية فريق عملها.
يعتمد الحصول على هذه الشهادة المرموقة، على آراء وردود فعل فريق العمل، من واقع استطلاع رأٍي حيادي وواسع النطاق، تم تصميمه لاستكشاف الجوهر الحقيقي لتجربة بيئة العمل في الشركة.
تخدم شركة الاتحاد للمياه والكهرباء ما يقرب من مليوني فرد في شمال الإمارات، وهي واحدة من كبريات الشركات الخدميَّة في المنطقة. من واقع هذا الدور، تدرك الشركة أهمية خلق بيئة عمل تُعزز النمو وتتبنى الابتكار وتشجع على التعاون، كما تسعى إلى راحة ورفاهية فريق عملها، انطلاقًا من إيمانها بأن سعادة هذا الفريق تمثل قيمة أساسية من قيم الشركة، وركيزة أساسية في ثقافتها الداخلية.
وقال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة، إن الحصول على شهادة “أفضل بيئة عمل”، تأكيد على التزامنا بخلق بيئة عمل داعمة ومُنتجة.
وأضاف: “يعكس هذا التقدير، الجهد الجماعي الذي بذله فريقنا من أجل توفير بيئة عمل تحث على التعاون والإبداع، وتدفع إلى تحقيق المزيد من النجاحات، وترتقي أكثر فأكثر بمستوى الخدمات التي نقدمها لمتعاملينا”.
يذكر أنه في الفترة الأخيرة، نفذت الشركة برنامج تحول استراتيجي شامل، يهدف إلى تطوير الكفاءة التشغيلية، وبناء قدرات فريق العمل، مع أولوية خاصة لسعادتهم ورفاهيتهم، وذلك من خلال سياسات رأس مال بشري جديدة ومطورة، وخلق فرص للنمو والتطور المهني. وحرصت الشركة على إشراك فريق العمل بمختلف مستوياته الوظيفية في تصميم المخرجات النهائية لكل هذه الجهود، من خلال استطلاع آرائهم ودراسة مقترحاتهم.
وتلتزم الشركة بالاستمرار في هذا النهج حفاظًا على أحقيتها بهذا اللقب، حيث تعد برامج التدريب والتأهيل ركيزة أساسية في هذا السياق، وتهدف تلك البرامج الخاصة إلى بناء قدرات الفريق، ورعاية مواهبهم، وتأهيلهم لتولي عصا القيادة في المستقبل.
وفي هذا السياق تحديدًا، أطلقت الشركة حزمة من البرامج التأهيلية الخاصة، مثل برنامج “القيادة الناشئة”، والمصمم لتطوير قدرات التخطيط الاستراتيجي والمهارات القيادية بين فئة مختارة من فريق العمل، وبرنامج “الدبلوم المهني الوطني”، الذي يركز على بناء المعرفة العملية والنظرية في المجالات التشغيلية الأساسية. ودعمًا لتلك المبادرات، أنشأت الشركة مراكز تدريب داخلية حديثة ومجهزة، مُصممة خصيصًا لتتلاءم مع الأنشطة التدريبية والتأهيلية التي تمارس فيها. يشار أيضًا إلى أن شركة “الاتحاد للماء والكهرباء”، هي جهة توظيف رئيسية للمرأة في شمال الإمارات، الأمر الذي يعبر من جهة أخرى عن دورها في تعزيز التوازن بين الجنسين في المنطقة.
لا يهدف التأثير الإيجابي المأمول من تلك الجهود مجتمعة إلى تحقيق رضا وسعادة فريق عمل الشركة فحسب، بل أيضًا له دوره المهم في زيادة الإنتاج، ورفع مستوى كفاءة الأداء، والارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمتعاملين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“فيفا” يعتمد تقنيات مبتكرة بالذكاء الاصطناعي في “كأس العالم للأندية 2025”
البلاد- جدة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اعتماد حزمة من الابتكارات التقنية الرائدةفي بطولة “كأس العالم للأندية 2025″؛ بهدف تعزيز تجربة الجماهير، ورفع مستوى الشفافية في التحكيم، وتحسين كفاءة العمليات التنظيمية خلال البطولة.
وتتضمن الابتكارات الجديدة استخدام الكاميرات المثبتة على أجسام الحكام، بعد موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “IFAB”، حيث ستُستخدم اللقطات المصورة أثناء البث المباشر، لإتاحة رؤية جديدة للمشجعين من زاوية الحكم، بما يسهم في تحسين فهم مجريات اللعب، على أن تُوظف نتائج هذه التجربة لوضع إرشادات مستقبلية لاستخدام هذا النوع من الكاميرات.
وستُبث لقطات مراجعة الحكم على الشاشات العملاقة داخل الملاعب مباشرة، لتمكين الجماهير من متابعة تفاصيل قرارات التحكيم أثناء المراجعة الميدانية، بما يعزز وضوح الإجراءات ويعكس التزام “فيفا” بالشفافية.
ويشهد الحدث تطبيق نسخة مطورة من تقنية التسلل شبه الآلية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي وحساس داخل الكرة وعدة كاميرات لتحديد مواقع اللاعبين بدقة، وإرسال إشعارات فورية للحكام، مع استمرار دور الحكم المساعد في الحالات المعقدة، كما سيتم لأول مرة استخدام خوارزميات متطورة لتحليل البيانات الحية للمباريات، إلى جانب استخدام أجهزة لوحية لإدارة التبديلات بدلًا من النماذج الورقية؛ بهدف تسريع العمليات وتحسين التنسيق بين الفرق والحكام.
وأكد الأمين العام لـ”فيفا” ماتيس غرافستروم أن هذه الابتكارات تعكس التزام الاتحاد بتطوير كرة القدم من خلال التكنولوجيا، وتحقيق تجربة أكثر سلاسة للجماهير، وتحسين بيئة اتخاذ القرار التحكيمي.
فيما أعرب رئيس لجنة الحكام بـ”فيفا” بييرلويجي كولينا، عن ثقته بأن هذه التحديثات ستسهم في تعزيز فهم الجماهير لقرارات التحكيم، وترسيخ مكانة البطولة بصفتها منصة للابتكار.