أكد الحرس الثوري الإيراني أن طهران لا تعتبر التحركات الأمريكية صادقة فهي طرف في حرب غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إيران تطالب الولايات المتحدة بإثبات تدخل طهران المزعوم في الانتخابات الرئاسية إيران ترحل 2000 لاجئ أفغاني من بلدة صغيرة بالقرب من طهران

وفي إطار آخر، قال المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، إن فترة انتظار إسرائيل قد تكون طويلة.

 

كما أضاف خلال مؤتمر صحافي، مساء اليوم الثلاثاء، "على العدو أن ينتظر ويترقب ضرباتنا المحسوبة والدقيقة".

 

إلى ذلك، اعتبر أن "الوقت يلعب لصالح بلاده"، مكررا القول فترة انتظار الرد الانتقامي قد تطول كثيرا.

لا يمكن التكهن بطريق الثأر

وأردف قائلا: "على إسرائيل والمستوطنين أن يتذوقوا مرارة الانتظار". وأضاف "نحن نتحكم بالوقت ولا أحد يستطيع أن يتكهن بكيفية الثأر لهنية".

 

كذلك شدد على أن رد بلاده هذه المرة سيكون مختلفاً جدا عن السابق. وختم قائلا: "ردنا سيؤدب إسرائيل جيداً، فعليها أن تترقب".

وكان مسؤولون أميركيون أفادوا سابقا بأن طهران قد تؤجل ردها على تل أبيب بغية إعطاء فرصة لمفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، التي لا تزال مستمرة عبر الوسطاء الدوليين والإقليميين (مصر وقطر والولايات المتحدة) رغم الصعاب والعراقيل.

 

كما أكد مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي أن بلاده حذرت الجانب الإيراني من شن هجوم صاروخي كبير ضد إسرائيل "لأن العواقب قد تكون كارثية للغاية، وخاصة بالنسبة لإيران".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني طهران التحركات الأمريكية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن نظيره العماني بدر البوسعيدي قدم خلال زيارة قصيرة لطهران، السبت، بنود مقترح أميركي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.

وأضاف عراقجي في منشور على منصة "إكس" أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".

ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني.

ولم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.

وأجرت الدولتان في الأسابيع الأخيرة 5 جولات من المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، من الاتفاق الذي وقع عام 2015.

يأتي ذلك فيما قال دبلوماسيون مطلعون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.

ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل.

وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: نعد حاليا ردنا على رسالة أمريكا أقرب إلى التهديد
  • بين المقترح الأميركي ومشروع القرار الأوروبي.. النووي الإيراني إلى أين؟
  • تفاصيل المقترح الأميركي الجديد حول النووي الإيراني.. ما مقابل وقف التخصيب؟
  • البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
  • أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية
  • إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي
  • "أوقفوا إيران فورًا".. أول تعليق من إسرائيل على تقرير وكالة الطاقة الذرية
  • وزير الخارجية الإيراني يشدد على رفض بلاده للسلاح النووي.. غير مقبول
  • أخبار العالم | ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصلب.. إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله.. إيران تحذر أمريكا من الخط الأحمر النووي
  • طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني كاذب