الخارجية الأمريكية: التواصل مع حركة حماس يتم عبر الوسطاء في مصر وقطر
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لـ «القاهرة الإخبارية»، أن التواصل مع حركة حماس يتم عبر الوسطاء في مصر وقطر، معقبا: "نثق في قدرة الوسطاء في التعامل بهذا الشأن".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا لسد الفجوات في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفًا أن هناك جهود أمريكية مع الوسطاء في مصر وقطر وصولا لاتفاق بشأن غزة.
كما أوضح متحدث الخارجية الأمريكية في تصريحاته أن اجتماعات بلينكن في القاهرة تناولت محاولات خفض التصعيد بالمنطقة.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن وجود 3 شهداء وعدد كبير من المصابين جراء غارة شنها طيران الاحتلال قرب دوار البركة وسط دير البلح وسط قطاع غزة
وقال مراسل القاهرة الإخبارية: إن هناك 5 شهداء وعشرات المصابين جراء غارة شنها طيران الاحتلال قرب دوار البركة وسط دير البلح وسط قطاع غزة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يطلع نظيره الأمريكى على رؤية مصر تجاه تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
تايوان تحاكي التصدي لهجوم جوي بالصواريخ الدفاعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار في غزة متحدث الخارجية الأمريكية الوسطاء فی
إقرأ أيضاً:
«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم الجمعة، أن مصر والأردن كانتا على الدوام سندا حقيقيا للشعب الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948 مرورا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدمتا تضحيات جساما، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في كافة المحافل الدولية.
وعبرت حركة فتح - وفق بيان أصدرته مفوضية الإعلام التابعة للحركة اليوم - عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، مؤكدة أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع.
وأكدت أن أي إساءة للدولتين الشقيقتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وإن الحركة تميز جيدًا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية الشقيقة التي لطالما كانت صمام أمان لقضيتنا ومصيرنا الوطني.
وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لجمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق شعبنا أمام جميع المحافل.. كما حيت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، على دورها التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمها الثابت لحل الدولتين وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
كما رفضت حركة فتح، ارتهان "تنظيم الإخوان"، الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا.
ودعت إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به او انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب.
ودعت حركة فتح، جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسئولية الوطنية الجامعة، واحترام علاقاتنا التاريخية مع عمقنا العربي الأصيل، "فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تُسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا".