أوباما يتصدر.. تفاصيل فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الديمقراطي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يخاطب الرئيس الأمريكي الـ 44 باراك أوباما، صاحب الشعبية الكبيرة في المشهد السياسي الديمقراطي، جمهور حزبه مساء اليوم الثلاثاء في مسقط رأسه مدينة شيكاغو.
ومن المتوقع أن يعرب عن تقديره للرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، الذي تولى منصب نائب الرئيس أثناء ولاية أوباما لمدة ثماني سنوات، وأن يستغل مهارته الخطابية المعهودة في منح تأييد ضخم للمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس.
أخبار متعلقة كندا تكافح أكثر من 800 حريق غابات نشطا على مستوى البلادلردع الجيش الصيني.. تايوان تجري تدريبات على إطلاق الصواريخ الدقيقةوظل أوباما بعيدا عن الأنظار منذ ترك المنصب في يناير 2017، لكنه ظل شخصية عامة ذات شعبية كبيرة وأحد أقوى الأصوات في تيار اليسار السياسي.
أمريكا.. الديمقراطيون يدعمون #هاريس في المؤتمر الوطني للحزب#اليوم https://t.co/RBfcKUQRfZ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 19, 2024الانتخابات الأمريكية 2024وكان أوباما الذي جرى انتخابه لأول مرة عام 2008 أول رئيس أمريكي في التاريخ من ذوي البشرة السمراء، وستكون هاريس، أول امرأة، وأول نائبة رئيس من ذوي البشرة السمراء ومن الأمريكيين ذوي الأصول الأسيوية، وكذلك أول رئيسة للبيت الأبيض إذا تفوقت على المرشح الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر.
يشار إلى أنه لم تتول أي امرأة منصب الرئيس في الولايات المتحدة من قبل، ومن المقرر أيضا أن تدلي السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما خطابا مساء اليوم، وكذلك دوج إيمهوف زوج هاريس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس شيكاغو باراك أوباما الحزب الديمقراطي الأمريكي كامالا هاريس أمريكا
إقرأ أيضاً:
أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة
دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع كارثة وفاة الأبرياء بسبب المجاعة في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الكارثة والمجاعة يمكن تفاديها.
وأضاف أوباما في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الثلاثاء، أن "الحل الدائم للأزمة في غزة يجب أن يتضمن عودة جميع الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية".
أرفق الرئيس الأسبق منشوره بمقال مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي - World Central Kitchen" خوسيه أندريس، قائلا: إن "هذه المقالات تؤكد على هذه الحاجة الفورية".
While a lasting resolution to the crisis in Gaza must involve a return of all hostages and a cessation of Israel’s military operations, these articles underscore the immediate need for action to be taken to prevent the travesty of innocent people dying of preventable starvation.… — Barack Obama (@BarackObama) July 27, 2025
وذكر أندريس في مقاله أنه "قبل أربعين عامًا، صدمت صور الأطفال الهزيلين والرضع الجائعين وهم يموتون بين أحضان أمهاتهم ضمير العالم، تزايدت المساعدات الدولية، وأُلقيت المساعدات الغذائية جوًا، ونشط أشهر فناني العالم، وبفضل وسائل الإعلام وفعاليات مثل "لايف إيد"، لم نستطع أن نتجاهل الجوعى في إثيوبيا".
وأكد أنه "بعد جيل يجب على أصحاب الضمير الحي الآن أن يوقفوا المجاعة في غزة، ولا عذر للعالم أن يقف مكتوف الأيدي ويشاهد مليوني إنسان يعانون على شفا مجاعة شاملة".
وأوضح أن "هذه ليست كارثة طبيعية ناجمة عن الجفاف أو تلف المحاصيل، إنها أزمة من صنع الإنسان، وهناك حلول من صنع الإنسان يمكن أن تنقذ الأرواح اليوم، وكارثة الجوع في غزة سببها بالكامل رجال الحرب على جانبي معبر إيرز: أولئك الذين ذبحوا المدنيين الإسرائيليين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأولئك الذين ما زالوا يقتلون عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين منذ أكثر من 21 شهرًا".
وأضاف "لقد تجاوزنا بكثير لعبة إلقاء اللوم على من هو الطرف الأكثر ذنبًا. ليس لدينا وقت للجدل حول من يعطل شاحنات الطعام، يحتاج الإنسان الجائع إلى الطعام اليوم، لا غدًا".
وأشار إلى أن "إسرائيل بصفتها قوة احتلال، فهم تتحمل مسؤولية توفير الحد الأدنى من سبل بقاء المدنيين في غزة، وقد يرى البعض هذا ظلمًا، لكنه قانون دولي، ولتحقيق هذه الغاية، وضعت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة إغاثة مدعومة من إسرائيل، خطة جديدة لتوزيع الطعام من عدد قليل من المراكز، مما أجبر الجياع على المشي لمسافات طويلة والمخاطرة بحياتهم، وعند إنشائها، حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أن هذا سيكون خطيرًا وغير فعال. وللأسف، ثبتت صحة هذه التحذيرات".
وأكد أنه "حان وقت البدء من جديد، فالغذاء لا يتدفق إلى غزة بالسرعة الكافية حاليًا. وصرّح برنامج الغذاء العالمي، بقيادة مديرته التنفيذية الأمريكية، سيندي ماكين، الأسبوع الماضي بأن ثلث سكان غزة لم يتناولوا طعامًا لعدة أيام متتالية، يموت الأطفال الصغار جوعًا بأعداد متزايدة بسرعة".
وذكر أن منظمة "المطبخ المركزي العالمي التي أسستها، تعمل مع شركائنا في غزة لطهي عشرات الآلاف من الوجبات يوميًا. وفي الأسبوع الماضي، استأنفنا طهي عدد محدود من الوجبات الساخنة بعد توقف دام خمسة أيام بسبب نقص المكونات. كانت هذه هي المرة الثانية التي نضطر فيها إلى التوقف عن الطهي بسبب نقص الغذاء هذا العام. فرقنا الميدانية ملتزمة وقادرة على الصمود، لكن قدرتنا اليومية على مواصلة عمليات الطهي لا تزال غير مؤكدة".