ترأس يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، اليوم الثلاثاء 20 أوت 2024 ، اجتماع عمل خصص لتقييم مدى تجسيد مختلف العمليات المسجلة في إطار  إعادة بعث و توسيع  السد الأخضر لسنتي 2023 و 2024، و تحضير البرنامج المسطر لسنة 2025 .

وحضر هذا الإجتماع الدوري الخاص بإعادة تهيئة وتوسيع السد الأخضر، محافظي الغابات و مدراء المصالح الفلاحية المعنية بهذا المشروع الاستراتيجي (13 ولاية) و كذا إطارات المديرية العامة للغابات، و مجمع الهندسة الريفية GGR، و المكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية BNEDER ، و المحافظة السامية لتطوير السهوب HCDS .

وحسب بيان الوزارة، فقد ثمن  الوزير، في مستهل أشغال الاجتماع، المجهودات المبذولة من طرف إطارات وأعوان قطاع الغابات للوقاية و مكافحة الحرائق و المحافظة على الثروة الطبيعية الوطنية.

فيما يخص تقييم العمليات المتعلقة بتأهيل السد الأخضر، ذكر الوزير بالأهمية التي يكتسيها هذا المشروع الهام الذي يندرج ضمن أولويات السلطات العليا للبلاد نظرا لأبعاده البيئية والإقتصادية يضيف المصدر نفسه.
في هذا الصدد، وبعد العرض التقييمي الذي قدمته المديرة العامة المكلفة بالمشروع، شدد الوزير على ضرورة الإسراع في وتيرة إنجاز العمليات الأساسية المبرمجة لسنتي 2023 و 2024 لا سيما ما تعلق بالغراسات و نقاط حشد المياه و فتح المسالك، و أشغال التهيئة و كذا الشروع فورا في تحضير برنامج العمل الخاص بسنة 2025 .
كما ذكر المسؤولين على انجاز هذا المشروع الاستراتيجي بضرورة إدراج المؤسسات الصغيرة و المصغرة المحلية لتسريع وتيرة الإنجاز.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: السد الأخضر

إقرأ أيضاً:

تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ

بروكسل – بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض في نوفمبر 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.

أفاد تقرير مرصد كوبرنيكوس التابع للمرصد الأوروبي للأرض أن عام 2025 من المرجح جدا أن يكون ثاني أو ثالث أحر عام مسجل في التاريخ، وقد يعادل في درجات الحرارة مؤشرات عام 2023.

وأشار التقرير إلى أن شهر نوفمبر الماضي كان ثالث أحر شهر نوفمبر مسجل في التاريخ بعد عامي 2023 و2024، حيث بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.

وأكد الخبراء أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة. فعلى سبيل المثال، ضربت أعاصير استوائية قوية مناطق جنوب شرق آسيا الشهر الماضي، مسببة فيضانات واسعة النطاق وأضرارًا مادية وخسائر في الأرواح.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الهولندي: على أوروبا تسريع وتيرة الدعم الجماعي لأوكرانيا
  • لتطوير منظومة محولات القدرة.. تنفيذ مشروع إحلال محولات القدرة بمحطة السد العالي وخزان أسوان
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
  • «صندوق خليفة» يطلق «هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي»
  • العداء الإثيوبي.. والصبر المصرى
  • زيلينسكي: وتيرة العمل الدبلوماسي خلال هذه المرحلة سريعة
  • تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
  • مالطا لبنان تعزز الأمن الغذائي من خلال مشروع المساعدات الغذائية المبرمجة للطوارئ
  • العدو الإسرائيلي يصدر ويجدد أوامر اعتقال إداري بحق 57 أسيراً فلسطينياً