غزة - 25 شهيدا في 3 مجازر اليوم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ارتكب الجيش الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء 20 أغسطس 2024، 3 مجازر وحشية من خلال قصف مدرسة مصطفى حافظ بمحافظة غزة راح ضحيتها 12 شهيدا، وقصف سوق بمدينة دير البلح راح ضحيته 9 شهداء، وقصف نقطة شحن هواتف نقالة بمحافظة خانيونس راح ضحيته 4 شهداء، كما أوقعت هذه المجازر عشرات الإصابات بين صفوف المدنيين؛ حسبما أفاد مكتب الإعلام الحكومي في القطاع.
وجاء في بيان الإعلام الحكومي "يأتي ارتكاب هذه المجازر في إطار استكمال جريمة الإبادة الجماعية التي يستخدم الاحتلال العديد من السياسات لاستكمالها، ومنها سياسة استهداف المدنيين في مراكز الإيواء والنزوح واستهداف المدنيين".
وأدان بأشد العبارات استمرار ارتكاب جيش الاحتلال المجازر ضد مراكز النزوح والإيواء وضد الأسواق ومراكز تجمع المواطنين المدنيين؛ وفقا لما ورد في البيان.
كما حمل الإعلام الحكومي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الكارثية والخطيرة لهذه المجازر المستمرة.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال والإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مدير الإعلام الحكومي بغزة: القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع
الثورة نت/
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الجمعة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية.
وقال الثوابتة لوكالة “صفا” الفلسطينية، إن “ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية.
وشدد على أن هذا لا يمكن أن يُحدث أي تحسّن على الإطلاق في الوضع المعيشي أو الغذائي” لسكان القطاع المجوعين ، مشيراً إلى أن سكان القطاع يعانون من انتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع.
ولفت إلى أن قطاع غزة، يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتغطية الحد الأدنى من احتياجات القطاع بعكس ما يروج له العدو الإسرائيلي من حدوث انفراجة في ملف التجويع بعد ادخال عدد محدود من شاحنات المساعدات وإسقاط شحنات دعائية من الجو.
وبيّن الثوابتة أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم.
كما حمُل المكتب الإعلامي، العدو الإسرائيلي والدول المنخرطة في جرائم الإبادة الجماعية والتجويع المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل للجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.