أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن واشنطن ليست طرفًا في قضية بحر جنوب الصين، ولا يحق لها التدخل في القضايا البحرية بين بكين ومانيل. 

وفي تصريحات رسمية، شدد المتحدث باسم الوزارة على أن بحر جنوب الصين هو مسألة سيادية تتعلق بالصين والفلبين فقط. وأضاف أن التدخل الأمريكي في هذه القضية يعد خرقًا للقوانين الدولية ويقوض الجهود المبذولة لحل النزاعات عبر الحوار المباشر بين الأطراف المعنية.

 

وأكد المتحدث أن الصين ملتزمة بحل القضايا البحرية من خلال المفاوضات الثنائية مع الفلبين، ورفضت أي محاولة للتدخل الخارجي من قبل الدول غير المعنية. وأشار إلى أن أي تدخل أمريكي يهدف إلى تأجيج التوترات في المنطقة ولن يسهم في تعزيز الاستقرار.

 

كما أعربت الخارجية الصينية عن استياءها من التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن بحر جنوب الصين، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تتناقض مع المبادئ الأساسية لسيادة الدول والاحترام المتبادل.

 

وتدعو الصين جميع الأطراف إلى احترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشددة على أن أي محاولات للتأثير على القضايا البحرية من قبل دول خارج المنطقة لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.

 

الجبهة تحرير فلسطين: زيارة بلينكن للمنطقة أدت إلى تصعيد المجازر في غزة

 

أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانًا تنتقد فيه زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة، واصفةً نتائجها بأنها أدت إلى تصعيد المجازر ورفع وتيرة الإبادة في قطاع غزة.

 

وأوضحت الجبهة أن زيارة بلينكن لم تساهم في التخفيف من حدة النزاع بل على العكس، فقد ساهمت في تصعيد الهجمات ضد المدنيين في غزة. واعتبرت أن الولايات المتحدة ليست وسيطًا نزيهًا في هذا الصراع، بل شريك في تأجيج الوضع، مشيرةً إلى أن ما يحدث في غزة ليس نزاعًا هامشيًا بل هو حرب إبادة تقودها واشنطن.

 

وأضاف البيان أن بلينكن قد منح حكومة الاحتلال الإسرائيلي تفويضًا جديدًا لاستكمال عدوانها وحرب الإبادة ضد الفلسطينيين. وأكدت الجبهة الشعبية أن التصعيد العسكري الإسرائيلي هو نتيجة مباشرة لسياسات الإدارة الأمريكية وتدخلها في الشؤون الإسرائيلية.

 

ودعت الجبهة إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي لوقف هذه المجازر، محذرةً من أن استمرار الدعم الأمريكي لحكومة الاحتلال سيؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة للشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت وزارة الخارجية الصينية واشنطن قضية بحر جنوب الصين القضايا البحرية بحر جنوب الصین

إقرأ أيضاً:

زيارة مرتقبة للمستشار الألماني إلى واشنطن

أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفان كورنليوس، أن المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، سيزور الخميس المقبل واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.

وفي أول زيارة رسمية في واشنطن منذ توليه السلطة، من المقرر أن يبحث ميرتس مع ترامب مسألة التجارة، والوضع في الشرق الأوسط والهجمات الروسية على أوكرانيا، وفقًا للمتحدث باسم الحكومة.

وتأتي هذه الزيارة بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن الوزير يوهان فاديفول سيجري زيارة الأربعاء الماضي إلى الولايات المتحدة.

وقبل زيارته، قال يوهان إن المحادثات في واشنطن ستركز على الأهداف المشتركة.

وأضاف “نريد إنهاء معاناة أوكرانيا ونريد سلامًا دائمًا. وفي الوقت نفسه، نتحمل في أوروبا مسؤولية أكبر فيما يتعلق بأمننا”.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تعتزم تعزيز مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، في إطار مساعي أوروبا الحثيثة لتحل محل الولايات المتحدة كداعم رئيسي لكييف في مواجهة العمليات العسكرية الروسية.
 


 

طباعة شارك المستشار الألماني رئيس الأمريكي زيارة

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: أمريكا تساومنا بقضية تايوان
  • زيارة مرتقبة للمستشار الألماني إلى واشنطن
  • الشيخ: منع الوفد العربي من زيارة رام الله "تصعيد خطير وغير مسبوق"
  • السفارة الصينية في سنغافورة ترد على ماكرون.. تايوان ليست كأوكرانيا
  • وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية
  • تصعيد خطير جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً والجيش يفكك جهاز تجسس جديد
  • بري التقى سفير الصين في زيارة وداعية
  • واشنطن: القوات الصينية تتدرب لغزو تايوان
  • دار الإفتاء: زيارة قبر النبي ليست بدعة وفاعلها مأجور بإجماع العلماء
  • تصعيد قضائي وتنفيذي في واشنطن .. قرارات ترامب بين مقصلة المحكمة وسجال السيادة