في ذكرى ميلاه.. لماذا رفض محمد حسين هيكل وضعه اسمه على أولى رواياته؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يعد واحدًا من أبزر الأدباء المصريين، إذ يعتبره النقاد صاحب أول رواية عربية بشكلها الحديث، تنوعت كتاباته بين الفلسفة والتاريخ والأدب، ورغم أنه كان كاتبا بارعا، إلا أن الأديب محمد حسين هيكل رفض وضع اسمه على أول رواية له، والتي نتحدث عنها في التقرير التالي، في ذكرى مرور 136 عامًا على ميلاد الأديب المصري.
رواية «زينب» للأديب محمد حسين هيكل تعتبر أول رواية مصرية، ورغم أنها صدرت سنة 1914، إلا أن اسم صاحبها لم يوضع عليها حتى عام 1929، أي بعد 15 عامًا من صدورها، لأنه كان يرى أنها قد تحمل إساءة لاسمه.
لماذا رفض هيكل وضع اسمه على أول رواية مصريةيقول «هيكل» في مقدمة رواية زينب، إنه بدأ كتابتها في أبريل عام 1910، أثناء وجوده في باريس، وانتهى منها في مارس 1911، قبل نشرها بعد تردد سنة 1914، موضحًا أنه كان فخورًا آنذاك، لأنه يرى أنه ساعد في فتح باب الأدب المصري الجديد، وعاد إلى مصر 1912 ليعمل بالمحاماة، وهو سبب خوفه من وضع اسمه عليها، مكتفيًا بكتابة اسم «مصري فلاح».
تفاصيل رواية زينب للأديب محمد حسين هيكلوتتكون رواية زينب من 3 فصول، تتحدث عن الحياة في الريف المصري، ويتناول محمد حسين هيكل العلاقات الزوجية والرومانسية التقليدية بين الرجل والمرأة، والتفاعلات بين عمال القطن وأصحاب المزارع، كما أنها البيئة المصرية المعاصرة، وتعد أول رواية حواراتها باللهجة المصرية، وكتبها الأديب الراحل وقت دراسته الحقوق في فرنسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد حسين هيكل هيكل رواية زينب زينب محمد حسین هیکل أول روایة
إقرأ أيضاً:
هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية
أكد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بيمان جبلي، أن المؤسسة "نقلت ما وصلها كما هو، ليتبيّن لاحقًا أن المعلومات لم تكن دقيقة".
أثارت التقارير الإيرانية الأولية حول إسقاط طائرتين إسرائيليتين من طراز "إف-35" خلال "الحرب الإسرائيلية - الإيرانية" موجة تشكيك واسعة، نظراً لعدم تسجيل أي حالة مؤكدة لسقوط طائرة من هذا الطراز في أي نزاع مسلح سابق.
ومع اتساع الجدل داخلياً وخارجياً، جاء الاعتراف الرسمي من هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ليؤكد أن المعلومات التي بُنيت عليها تلك الادعاءات لم تكن دقيقة.
اعتراف بخطأ التغطيةاعترف رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بيمان جبلي، خلال كلمة ألقاها في جامعة "بهشتي" بطهران، بأن مؤسسته وقعت في خطأ مهني حين بثّت تقارير غير صحيحة حول إسقاط المقاتلتين الإسرائيليتين.
وبحسب ما نقل موقع "انتخاب" الإيراني، أوضح جبلي أن الهيئة استندت في تلك التغطية إلى معلومة قدّمها مسؤول رسمي، قبل أن يتبين لاحقاً أنها غير موثوقة.
"نقلنا ما وصلنا كما هو"وأكد جبلي أننا "نقلنا ما وصلنا كما هو، لكن تبيّن بعد ذلك أن المعلومات لم تكن صحيحة"، متسائلا :"هل كنا في السماء لنشهد سقوط المقاتلة؟ أو خلف منظومة الدفاع؟ لقد أخبرنا أحد المسؤولين العسكريين بأن الحادثة وقعت، فقمنا بنقل الخبر كما هو، لكن تبيّن لاحقاً أن المعلومات لم تكن موثوقة".
وأكد أن هذه الواقعة وجّهت ضربة لمصداقية المؤسسة، مشدداً على ضرورة عدم رهن الثقة الإعلامية بمصادر أخرى إلا عند وجود بيانات رسمية واضحة.
انتقاد داخلي: "خطاب الضعف"وأضاف جبلي أن السرعة في نشر معلومات غير مؤكدة "ليست ميزة"، خاصة في الملفات المرتبطة بمقتل ضباط أو قادة عسكريين. كما انتقد ما وصفه بـ"خطاب الضعف" الذي خرج من داخل إيران وأسهم، على حد تعبيره، في تكوين صورة غير دقيقة استندت إليها إسرائيل في تقديراتها خلال المواجهة الأخيرة.
Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولجيش خامنئي "الأمريكي" يتحرّك.. والهدف: "إنقاذ النظام الإيراني"واشنطن تطلق "ضربة العقرب" في الشرق الأوسط.. سرب جديد يطارد إيران؟ حرب الـ"12 يومًا"اندلعت الحرب بين إسرائيل وإيران، أو "حرب الـ12 يوماً" كما يسميها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر 13 حزيران/يونيو 2025 بعدما شنت إسرائيل هجوماً جوياً واسعاً تحت اسم "عملية الأسد الصاعد" استهدف مواقع عسكرية ومبانٍ مدنية قالت إنها تضم قيادات وعلماء إيرانيين. وردّت طهران مساء اليوم نفسه بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3" مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة ضد أهداف عسكرية واستخباراتية داخل إسرائيل.
ويُنظر إلى المواجهة على أنها تتويج لسنوات من التصعيد المتبادل، وسط اعتبار إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديداً وجودياً، مقابل موقف إيراني لا يعترف بشرعية إسرائيل. وأسفرت العمليات عن خسائر كبيرة للطرفين، بينها مقتل قادة في الحرس الثوري وتدمير منشآت حساسة في إيران، مقابل أضرار واسعة في مدن إسرائيلية بعد إطلاق مئات الصواريخ الإيرانية.
وفي 22 حزيران/يونيو، شاركت الولايات المتحدة مباشرة في الهجمات عبر غارات كثيفة نفذتها قاذفات "بي-2" على مواقع نووية إيرانية، لترد إيران بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، قبل أن يعلن ترامب في 24 حزيران/يونيو التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة