د.حماد عبدالله يكتب: "بيرم التونسى" والشارع المصرى !!
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نعانى فى شوارع المحروسة من إفتقادنا "للهارمونى" "للإنسجام" "للأداب" وأقصد ما يسمى بأداب المرور نفتقد فى الشارع المصرى للأمان،والإنضباط، والرقة، والحنان، ولإشارات المرور الضوئية وللأشجار الخضراء وللرصيف وللأسفلت المنضبط للمبات المضيئة فى فوانيس الإضائة المتهالكة يحاصرنا فى الشارع المصرى عبث الإعلانات على الرصيف تمنع مرور المشاه والإعلانات الملوثة لواجهات المبانى والإعلانات القابلة للسقوط من فوق أسطح العمارات فى أهم ميادين القاهرة يحاصرنا فى الشارع المصرى الباعة الجائلين والمفترشين للأرصفة لبيع أشياء تافهة (جوارب) (ملابس داخلية) أى والله ملابس داخلية على أرصفة شارع "سليمان باشا" وشارع "فؤاد" (الملك) وميدان الأوبرا يحاصرنا فى تقاطعات الشوارع وأثناء توقف السيارات لفض إشتباك عبثى ذاتيًا وليس عن طريق أى مسئول مرورى حتى ولو عسكرى بدرجة مجند الأمن المركزى يحاصرنا المتسولين بكل الأشكال نساء يحملن أطفال وأطفال يدفعون كبار على قطعة من الخشب ذات عجلات ومنهم من يشهر إعاقته يد "مقطوعة" أو رجل "مسلوخة "-أو يحمل بين يديه "كيس بلاستيك" يأتى بخرطوم من جسمه فيه بقايا "دم أو بول" "شيىء مقرف "شيىء مقزز شيىء يدعوا للرعب !! لا يحدث هذا فى أى مكان فى العالم مهما وصلت درجة الفقر بين أبناء شعوبهم ولكن فى مصر مبالغة فى كل شيىء لكن هذا الحصار العصابى "عصابة" يحركه محترفين فى التسول ومحترفين فى النشل فمن السهل جدًا سرقة سيارتك وأنت بداخلها فقط حينما ينشغل السائق أو من يقود السيارة بأى شيىء سوف يفاجأ بإختفاء حقيبة أو موبايل من داخل السيارة والشارع المصرى شارع غريب عن أى شارع فى العالم سوف تجد بالشارع سيارة منذ الأربعينيات والخمسينيات متهالكة ولكنها تسير على الطريق رغم إنتهاء موديلها وإنتهاء عمرها (بأعمار كثيرة) وإنتهاء قطع غيارها من السوق ولكن شطارة (بلية) الميكانيكى أنه يستطيع إنتاج قطعة الغيار من
سبيكة "حديد" أو "ظهر" أو قطعة "كاوتش" سيارات المصريين غيرقابلة للتكهين سوق السيارات (ONE WAY) إتجاه واحد تدخل السوق ولا تخرج أبدًا بعكس كل دول العالم لذلك لدينا مشكلة فى خامات صناعة الصلب فى مصر لأن السيارات القديمة هى جزء مهم من خامات صناعة الحديد والصلب !! ونعود للشارع المصرى حيث السيارة "الهامر" فوق الخمسة ملايين جنيه أو أقل قليلًا بجانب السيارة (القرده) الفيات أو (الأوستن) الإنجليزية أو "الإستروين" من الخمسينيات –بجانب المرسيدس (الأس كلاس) الخمسمائة "والبى إم دبليو" السبعمائة والخمسون والأكثر.
كل هذه السيارات بجانب بعضها زملاء على الطريق الذى لا يسمح بمرور أحد لأن إحدى المركبات القديمة قد عطست على الطريق (زفت وقطران) يستنشقه المصريون وناهيك عن السيارات هناك الحمير والعربات الكارو وأتذكر تلك القطعة الزجلية للمرحوم شاعرنا العظيم بيرم التونسى.
الكارو طول عمرها جالبة علينا العار
والكل ساخطين عليها من كبار وصغار
والكل عايزينها تتكسر فى جورة نار
لإمتى فاضلة يا كارو تجرى بالمشوار
ولأمتى نرقع عليكى بالطبول والطار
واللوم على اللى ركب ولا على الحمار
ومين بعين الرضا ينظر لدى الأقذار
الشعب ولا الوزير ولا إنت يا حكمدار !! عجبى !!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصرع بطل الأوتوكروس هيثم سمير إثر إطلاق نار في نزاع على قطعة أرض
صراحة نيوز- لقي بطل السباقات الدولي ومنظم فعاليات الأوتوكروس المصري هيثم سمير مصرعه إثر إصابته بطلق ناري في الفخذ.
وصل جثمانه ظهر اليوم الثلاثاء إلى مسجد أبوبكر الصديق في حي شيراتون بالقاهرة، بحضور أسرته وأصدقائه. وألقت الأجهزة الأمنية في محافظة القليوبية القبض على المتهم بقتل سمير، على خلفية نزاع نشب بينهما حول قطعة أرض في منطقة قليوب.
وأظهرت التحريات الأولية أن المشاجرة بدأت بسبب خلاف على حراسة قطعة الأرض، حيث أفاد شريك الضحية بأنهم توجهوا إلى الأرض المملوكة لهم، وحصلت مشادة كلامية بين سمير ونجل الخفير الخاص بالقطعة، على خلفية رغبة سمير في إنهاء عمل والد المتهم كحارس للأرض. تطورت المشادة إلى عراك أطلق خلاله نجل الخفير رصاصة من فرد خرطوش، أصابت سمير في الفخذ.
وكشف التقرير الطبي الأولي أن الإصابة برصاصة خرطوش في الفخذ الأيمن تسببت في تمزق شرايين رئيسية متصلة بالقلب، ما أدى إلى نزيف حاد كان السبب المباشر للوفاة، رغم أن الإصابة تبدو بعيدة عن الأعضاء الحيوية.
من هو هيثم سمير؟
تسببت وفاة سمير في صدمة كبيرة لعشاق رياضة السيارات في مصر والعالم العربي. كان من أبرز نجوم سباقات السيارات في المنطقة، وحقق عدة بطولات محلية ودولية، من بينها بطولة الشرق الأوسط العام الماضي. بالإضافة إلى مشاركاته في منافسات Dreamland Drift Challenge وRed Bull Car Park Drift، حيث أظهر أداءً مميزًا جذب الأنظار.
كما كان سمير منظمًا لفعاليات رياضة السيارات، وشارك في عروض وبطولات مهمة في مدن مثل 6 أكتوبر، العبور، والعاشر من رمضان، وساهم بشكل كبير في نشر ثقافة رياضة السيارات في مصر.