«سيرة الفن».. وثائقى عن عباقرة الفن المصرى
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
«سيرة الفن».. عندما تنطق هاتان الكلمتان تعود بآلة الزمن والذاكرة إلى أيام الزمن الجميل وأسماء نجوم وسيرة الفن التى تلازم طفولة الجمهور والمواقف التى عايشها المتلقى مع نجومه على مدار السنوات الماضية، لذا فكان من المحبذ لدى صُناع الفن أن يخلدوا ذكرى أبرز الشخصيات المهمة من القوى الناعمة فى الوسط الفنى بفيلم «سيرة الفن» الذى أنتجه قطاع الإنتاج الوثائقى فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والتى تعرضه قناة «الوثائقية».
يعد فيلم «سيرة الفن» واحدًا من الأفلام التى تنتجها قناة «الوثائقية» لتوثيق أحداث تاريخية، وتخليدًا لذكرى شخصيات مهمة من القوى الناعمة فى الوسط الفنى والذى أطلقت القناة البرومو الترويجى الأول للفيلم والمقرر عرضه قريبًا على شاشتها.
فيلم «سيرة الفن» يوثق جوانب ومحطات من سيرة الفن المصرى بوصفه إحدى أدوات القوى الناعمة، مسلطًا الضوء على أوجه اهتمام الدولة بالفن والفنانين، مع استعراض قصة إطلاق «عيد الفن» فى مصر لأول مرة قبل نحو نصف قرن، فى سبعينيات القرن الماضى، بالإضافة إلى اهتمام الفيلم بتوثيق جوانب من حياة نجوم القوى الناعمة، فهو يسلط الضوء على دور الفن فى عدد من المحطات الوطنية المهمة، مثل: ثورة يوليو 1952، وحرب السادس من أكتوبر المجيدة، وثورة المصريين ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى 30 يونيو 2013.
ويظهر خلال فيلم «سيرة الفن» شخصيات فنية بارزة للحديث عن قيمة الفن المصرى وريادته، منهم الموسيقار الكبير عمر خيرت، والشاعر الكبير جمال بخيت، والفنان القدير رشوان توفيق.
وتوثيقًا للأحداث التاريخية المهمة، أنتجت الوثائقية عدداً من الأفلام التى تعرض قريبًا على شاشة القناة «الوثائقية»، منها فيلم «الألغام» الذى يوثّق أزمة وجود الألغام والأجسام غير المنفجرة فى مصر منذ الحرب العالمية الثانية، وأسبابها ومخاطرها التى أعاقت بعض خطط التنمية لعقود طويلة، وحصدت الكثير من الأرواح جنوب الساحل الشمالى حتى حدود مصر الغربية.
أما فيلم «الألغام» فهو يوثق أزمة وجود الألغام والأجسام غير المنفجرة فى مصر منذ الحرب العالمية الثانية، وأسبابها ومخاطرها التى أعاقت بعض خطط التنمية لعقود طويلة، وحصدت الكثير من الأرواح جنوب الساحل الشمالى حتى حدود مصر الغربية.
ويسلط الفيلم الذى تم تصوير مقابلاته بين عواصم 3 دول أجنبية هى «لندن وبرلين وجنيف»، إضافة إلى القاهرة، الضوء على جوانب من المعارك التى دارت رحاها بين دول التحالف والمحور على الأراضى المصرية خلال تلك الحرب، راصدًا جريمة زرع عشرات الملايين من الألغام، دون الاكتراث لنتائجها السلبية والمزمنة على المصريين على المدى الزمنى البعيد.
كما يكشف الفيلم عن جهود الدولة المصرية فى مكافحة الألغام طيلة السنوات السابقة، فى ظل عدم وجود خرائط جغرافية دقيقة لمواقعها، موضحاً أبرز الخدمات القانونية والصحية التى قُدمت لأسر الضحايا والمصابين.
يعد «الوثائقية» أول قناة مصرية، وتضم مكتبة القناة أكثر من 800 فيلم وثائقى، واستنهض القطاع عدداً كبيراً من شركات الإنتاج والترجمة والدوبلاج، ووصلت إنتاجات القناة لعام 2023، إلى 50 عملاً من أفلام وسلاسل وقطع وثائقية، بينما وصلت إنتاجات عام 2024، إلى 19 فيلماً وثائقياً و9 سلاسل وثائقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيرة الفن أيام الزمن الجميل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية القوى الناعمة سیرة الفن الفن ا
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لـ واقعة التحرش بالفنانة ياسمينا المصرى.. ماذا حدث؟
قررت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، إحالة عاطل بتهمة التحرش بفنانة ياسمينا المصرى أثناء سيرها في أحد الشوارع بمنطقة النزهة لمحكمة الجنح.
تفاصيل القصة
تعرضت الفنانة ياسمينا المصرى لـ تحرش بأحد الشوارع بمنطقة النزهة التابعة لمحافظة القاهرة وجرى إبلاغ الأجهزة المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية.
تحرير بلاغ
حررت الفنانة ياسمينا المصرى محضرا بقسم الشرطة واتهمت فيه أحد الأشخاص بالتعدي عليها والتحرش بها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها بمنطقة النزهة وانتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ وألقت القبض على المتهم.
تحريات الأجهزة الأمنية
كشفت التحريات أن المتهم حال سير الفنانة بالشارع لامس أجزاء حساسة من جسدها وعرض عليها صورة مخلة مما دفعها لتحرير محضر ضده وألقي القبض عليه وجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.
اعترافات المتهم
اعترف المتهم أمام جهات التحقيق بأنه لامس أجزاء حساسة من جسدها وعرض عليها صورة مخلة وأنه لم يكن يعلم أنها فنانه مشهورة.
قوبة الخطفتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.