علاء السقطى: مطالب بطرح مناطق صناعية جديدة بشمال سيناء للمستثمرين المحليين للإسراع من معدلات التنمية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أشاد اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمشروع الحكومة بإنشاء 7 ممرات لوجيستية جديدة للربط بين مناطق الانتاج المحلى وموانئ البحرين الأبيض المتوسط و البحر الأحمر، مشيرا إلى أن إنجازات البنية التحتية فى مصر مازالت مستمرة وأن الاعلان عن عبور أول قطار لنقل حاويات الترانزيت، والمكون من عدد 25 حاوية بطول 40 قدم من الإسكندرية إلى ميناء شرق بورسعيد عبر المحطة التبادلية المتفرعة من خط الفردان / بئر العبد، والذي تم الانتهاء من تجديد وإعادة تأهيل مساره بطول 100 كم، وتجديد واستعادة كفاءة محطاته كمرحلة أولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد - الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا - له أبعاد اقتصادية وتنموية هائلة.
وقال علاء السقطى رئيس الاتحاد أن تشغيل الممرات اللوجستية من إسكندرية للعريش سيكون أكبر إنجاز لمصر بعد عمليات تحرير سيناء من الإرهاب مشيرا إلى أن أهم مايميز المشروع القومى لتطوير البنية التحتية فى مصر أنه يصل إلى جميع محافظات وقرى الجمهورية ولا يقتصر على المناطق الرئيسية بالمحافظات مما يحقق العدالة التنموية بين جميع السكان خاصة سكان المناطق النائية والبعيدة الذين كانوا يشكون من الإهمال وعدم الاهتمام الحكومى بهم مما كان يضطرهم إلى الهجرة الداخلية بين المحافظات والتكدس فى المحافظات المزدحمة سعيا وراء الرزق بسبب عدم وجود استثمارات ومشروعات إنتاجية ولوجستية بمحافظتهم.
وأكد أن هناك اصطفاف غير مسبوق بين سكان سيناء خلف القيادة السياسية والحكومة منذ بدء العمليات التنموية بالمحافظة مؤكدا تحسن جودة الحياة فى المنطقة بشكل جذرى تزامنا مع افتتاح الطرق والأنفاق الجديدة وتطهير المنطقة من الجماعات الارهابية والاجرامية المتطرفة متوقعا إدراج سيناء كأفضل وجهة استثمارية بعد افتتاح خطوط قطارات نقل البضائع الجديدة.
وطالب السقطى بالإسراع فى زيادة معدلات الاستثمار المحلى فى سيناء حتى لا نترك ثرواتنا وأراضينا دون تنمية ومطمع لأى طرف معاد لمصلحة المواطنين المصريين موجها الدعوة لكل مستثمر مصرى بافتتاح فرع لأعماله ومصانعه بسيناء والتمتع بما قدمته الحكومة من انجازات فى البنية التحتية والطرق والمواصلات بالاضافة إلى انخفاض تكلفة الاستثمار التى تقل عن مثيلتها فى المناطق الصناعية الرئيسية فى مصر ب20 % على الأقل .
وأوضح أنه بمجرد تشغيل القطار بشكل منتظم بين العريش والاسكندرية سيكون هناك طفرة كبيرة فى التجارة والصناعة والسياحة والاسكان بمنطقة شمال سيناء القادرة على استيعاب أعداد كبيرة من الشباب المصري للعمل والانتاج والبحث عن فرص استثمارية جديدة .
وقال إن الاستثمار فى شمال سيناء له محفزات غير موجودة فى أى مكان فى مصر بسبب امتلاكها مصادر المواد الخام الرئيسية من الرمال البيضاء والسوداء والمنجيز والرخام والملح والفحم والزيتون وغيرها بالاضافة إلى اتصالها بمرافق الكهرباء والمياة وقربها من العديد من الموانئ البحرية والمطارات التي تربطها بالعالم الخارجي وتشمل ميناء العريش، ميناء شرق بورسعيد، ميناء نويبع، ميناء شرم الشيخ، ميناء الطور، وموانئ تعدينية وتشمل ميناء أبو زنيمة، وموانئ بتروليّة وتشمل ميناء وادي فيران، وميناء رأس سدر، وموانئ سياحية وتشمل ميناء طابا، أمّا أهم المطارات الموجودة في سيناء فتُقسّم إلى نوعين مطارات دوليّة وهي مطار شرم الشيخ الدولي، مطار العريش الدولي، مطار طابا الدولي، مطار سانت كاترين الدولي، ومطارات داخلية وهي مطار الطور، مطار المليز، مطار أبو رديس، مطار النقب، ومطار الجورة..
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي جديد يستهدف مطار صنعاء الدولي
صنعاء (الجمهو ية اليمنية)- شن الاحتلال الإسرائيلي مجددا الأربعاء 28 مايو 2025، غارات على مطار العاصمة اليمنية.
وأعلنت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة لانصار الله الحوثيين أن قصفا إسرائيليا طال مطار صنعاء الأربعاء.
وأفادت القناة على منصة "إكس" بحدوث "عدوان إسرائيلي على مطار صنعاء الدولي"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقبيل ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "قامت طائرات سلاح الجو قبل قليل بقصف مطار صنعاء الدولي ، ودمرت الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام من قبل اليمنيين".
وأضاف أن "الموانئ في اليمن ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة، ومطار صنعاء سيتم تدميره مرارا وتكرارا، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها أنصار الله الحوثيين وداعموه.
أتى هذا الهجوم غداة إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ ومقذوف آخر أطلقا من اليمن، إضافة إلى إسقاطه صاروخا أطلق الأحد وصاروخين آخرين أطلقهما أنصار الله الحوثيون الخميس.
وأعلن انصار الله الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات في الأيام الأخيرة استهدفت مطار بن غوريون في تلّ أبيب.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا قال فيه "نعمل وفقا لمبدأ بسيط: من يُلحق بنا ضررا، سنُلحق به ضررا. ومن لا يُدرك هذا من خلال القوة، سيُدركه من خلال قوة أكبر. ولكن كما قلت مرارا، أنصار الله الحوثيون ليسوا سوى عارض. القوة الرئيسية التي تقف وراءهم هي إيران، وهي المسؤولة عن العدوان القادم من اليمن".
وتنفي إيران باستمرار إمداد أنصار الله الحوثيين بالأسلحة.
500 مليون دولار خسائر
وبين السادس والسابع من أيار/مايو، شنت إسرائيل غارات مكثفة على المطار حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة.
وأعلن انصار الله الحوثيون حينها أنّ المطار "دُمّر بالكامل" وقدروا حجم الخسائر التي لحقت به بنحو 500 مليون دولار.
وقبل عشرة أيام، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء في بيان بثته وكالة "سبأ" التابعة لانصار الله الحوثيين "استئناف الرحلات الجوية المجدولة من وإلى مطار صنعاء الدولي، عقب استكمال أعمال إعادة الجاهزية الفنية والتشغيلية للمطار".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفذ أنصار الله الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يؤكدون ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للحركة الفلسطينية.
وهدّدت إسرائيل قبل نحو أسبوعين باستهداف قادة أمصار الله الحوثيين بعد أن قصفت ميناءين تابعين لهم.
لكن أنصار الله الحوثيين صعّدوا من تهديداتهم وأعلنوا "بدء العمل على فرض حظر بحري" على ميناء حيفا الإسرائيلي، محذّرين السفن المتّجهة إلى هذا المرفق من أنه بات "ضمن بنك الأهداف".
وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع إنّ المتمردين قرّروا "تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحريّ على ميناء حيفا"،
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي "ردا على تصعيد العدوّ الإسرائيليّ عدوانه الوحشيّ على إخواننا وأهلنا في غزة".