اجتماع تنسيقي واتفاق أولي تعاوني متعدد القطاعات بشأن بناء القدرات الأساسية الصحية في المنافذ الحدودية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شمسان بوست / عدن: نشوان نصر
اخُتتمت اليوم أعمال الإجتماع التنسيقي الأول متعدد القطاعات بشأن بناء قدرات الصحة العامة بالمنافذ الحدودية الذي تنظمة الإدارة العامة لصحة الموانئ والمحاجر الصحية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمشاركة جميع الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات العاملة بالمنافذ الحدودية ويأتي هذا الإجتماع تزامنا مع ما احدثته جائحة كورونا من خسائر اقتصادية وبشرية ومع ناقوس خطر جدري القرود الذي يقرع الحدود وبما أن الأوبئة والأمراض لاتملك جوازات سفر ولا تأشيرات دخول ولا تعرف الحدود ونظرا لسعي وزارة الصحة العامة والسكان في العمل متعدد القطاعات بشأن ترتيب الإجراءات الصحية بالمنافذ الحدودية تحسبا لأي طارئ جاءت توجيهات معالي وزير الصحة أ.
وحاءت الدعوة لعمل الإجتماع الذي شارك فيه أكثر من 40ممثل من الجهات الفاعلة في المنافذ الحدودية من الجمارك والجوازات والأمن والنقل والهيئة العليا للأدوية وهيئة المواصفات وصحة الحيوان والحجر البيطري والحجر النباتي وهيئة الطيران المدني وأمن الطيران ومؤسسات الموانئ البحرية .
وقد خرج الإجتماع بجملة من المواد وهي كالآتي:
_ إيمانا بأهمية تعزيز الصحة العامة بالمنافذ الحدودية تم الإتفاق بين جميع الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات المشاركة على العمل بروح الفريق الواحد في تعزيز وبناء القدرات الأساسية في المنافذ الحدودية بما يحقق أغراض الصحة العامة وتحقيق الأمن الصحي الوطني والدولي.
تم الإتفاق على أن الجهات الحكومية المشاركة في هذا الإجتماع نقاط إتصال مبدائية للتواصل الفعال بما يضمن التنسيق والتعاون المشترك ويخدم مصلحة العمل وسرعة تبادل المعلومات والأخطارات الصحية بين الجهات العاملة بالمنافذ.
التحضير لمسودة لجنة وطنية مشتركة متعددة القطاعات بشأن تعزيز القدرات الصحية بالمنافذ الحدودية في اجتماعات متتالية للخروج برؤية واضحة بشأن أعمال ومهام اللجنة وفقا لمتطلبات اللوائح الصحية الدولية.
أكد المشاركين على السعي في تطبيق اللوائح الصحية الدولية بما يتوافق مع الإمكانيات المتاحة وبما يعزز دور بلادنا في الاستيفاء بمتطلبات اللوائح الصحية الدولية.
تقوم وزارة الصحة بتأهيل والتدريب للكوادر الصحية وغير الصحية العاملة بالمنافذ الحدودية وعلى أن تتفق جميع الأطراف المعنية بالمنافذ الحدودية على بناء القدرات الأساسية بالمنافذ الحدودية.
العمل على التعاون المشترك بما يحقق الريادة للعمل الصحي في كافة الموانئ والمطارات والمعابر البرية ويحقق التزامات بلادنا بكافة الاتفاقيات واللوائح التي تنظم العمل الصحي في المنافذ الحدودية بما فيها اتفاقية اللوائح الصحية الدولية واتفاقية الطيران المداني ICAO والمنظمة البحرية الدولية واتفاقية الجمارك الدولية و FAO و WAOH وغيرها من الاتفاقيات والمعاهدات التي تعتبر بلادنا طرف فيها.
وفي الختام اتفق المشاركين على تعزيز القدرات الصحية بالمنافذ الحدودية والدعوة إلى اعادة التقييم الخارجي للمنافذ الحدودية بعد إكمال بناء القدرات الأساسية بالمنافذ الحدودية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: اللوائح الصحیة الدولیة فی المنافذ الحدودیة بالمنافذ الحدودیة القطاعات بشأن الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
يهدف البرنامج إلى نقل الرعاية الصحية الأمريكية إلى العصر الرقمي، ولكن أثار المدافعون عن الخصوصية على الإنترنت مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات الأمريكيين. اعلان
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى السماح للأمريكيين بمشاركة بياناتهم الصحية الشخصية عبر أنظمة طبية وتطبيقات تُديرها شركات تكنولوجيا خاصة. وتصف الإدارة هذه الخطوة بأنها انتقال حاسم نحو تحديث النظام الصحي الأمريكي ودمجه في العصر الرقمي.
وقال مسؤولو قطاع الصحة في الولايات المتحدة إن المبادرة الجديدة ستُسهّل الوصول إلى السجلات الطبية الشخصية ومراقبة الحالة الصحية العامة للمواطنين، من خلال أدوات رقمية وتطبيقات ذكية. وقد وافقت أكثر من 60 شركة على الانضمام إلى هذا النظام، من بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، أمازون، وأبل، إضافة إلى مؤسسات رعاية صحية عملاقة مثل UnitedHealth Group وCVS Health.
ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على إدارة أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ودعم أدوات الذكاء الاصطناعي التخاطبي (AI) لمساعدة المرضى، فضلاً عن استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes وتطبيقات تتيح للمستخدمين حجز الفحوصات وتتبع الأدوية.
قفزة رقميةوقال ترامب خلال فعالية جمعته بالرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات في البيت الأبيض: "لقد تأخرت شبكات الرعاية الصحية الأمريكية لعقود عن اللحاق بالتطور التكنولوجي. الأنظمة الحالية بطيئة، مكلفة، وغير متوافقة مع بعضها البعض، ولكن مع إعلان اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو جلب الرعاية الصحية إلى العصر الرقمي".
لكن الإعلان عن هذه المبادرة أثار مخاوف كبيرة من جانب خبراء القانون والخصوصية. إذ يرى البعض أن إدارة ترامب، التي واجهت انتقادات في السابق بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية، قد تُدخل النظام الصحي في مواجهة مباشرة مع توقعات المرضى بالحفاظ على سرية معلوماتهم الطبية.
Related هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"وقال البروفيسور لورانس غوستين، أستاذ القانون بجامعة جورجتاون والمتخصص في الصحة العامة: "هناك مخاوف أخلاقية وقانونية هائلة. يجب أن يشعر المرضى في جميع أنحاء أمريكا بالقلق الشديد من أن سجلاتهم الطبية ستُستخدم بطرق قد تضر بهم وبعائلاتهم".
ورغم هذه المخاوف، شدد مسؤولو الصحة على أن مشاركة البيانات ستكون طوعية، ويجب أن يوافق عليها المرضى أنفسهم، مع ضمان بقاء المعلومات آمنة. وأكدوا أن المرضى سيتمكنون من الوصول السريع إلى سجلاتهم، ما يُغنيهم عن الطرق القديمة المعقدة مثل إرسال الوثائق عبر الفاكس.
استخدامات وتحديات أمام الأطباءوفي السياق ذاته، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لنظام مستشفيات كليفلاند كلينك، إن النظام الجديد يمكن أن يحل واحدة من أبرز مشكلات المرضى، وهي عدم قدرتهم على نقل السجلات الطبية بسهولة بين مقدمي الرعاية الصحية.
وتابع قائلًا: "هذا النظام سيقضي على أحد أكبر العوائق التي تؤخر العلاج أو تمنع الأطباء من التشخيص الدقيق بسبب عدم وجود رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي".
وأضاف ميهاليفيتش أن الوصول إلى بيانات تطبيقات الصحة، مثل عادات الأكل أو مستويات النشاط البدني، سيساعد الأطباء على إدارة الأمراض المزمنة بشكل أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح الأطباء "نظرة ثاقبة على ما يحدث لصحة المريض خارج العيادة".
Related أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟لكن نقص التنظيم الحكومي الصارم لتطبيقات الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد يثير قلق المدافعين عن الخصوصية. وقال جيفري تشيستر، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية الرقمية، إن المرضى "لن يكونوا قادرين على الوثوق بأن بياناتهم ستبقى آمنة في ظل غياب رقابة كافية".
وتملك الحكومة الأمريكية بالفعل كمًا هائلًا من المعلومات حول أكثر من 140 مليون مواطن مسجلين في برامج التأمين الصحي العامة، وقد أثارت هذه المسألة جدلاً إضافيًا في وقت سابق من الشهر نفسه، عندما وافقت وكالة فيدرالية على تسليم قاعدة بيانات ضخمة — تشمل عناوين سكنية — إلى سلطات الهجرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة