صواريخ لبنان تسقط في الجليل الأعلى دون إنذار
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أفادت وسائل عبرية، بأن مجلس الجليل الأعلى، رصد سقوط صواريخ في المنطقة الواقعة شمال شرق سهل الحولة.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مسيرة من لبنان انفجرت في الساعة الأخيرة بمنطقة "عميعاد" شمالي "الكنيرت" من دون إنذار .
جوتيريش يحذر من خطر جدي يتمثل في احتمال استخدام الأسلحة النووية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه الشديد إزاء الخطر الجدي لاستخدام الأسلحة النووية، مشددا على أهمية الحوار والدبلوماسية للتصدي لهذا التهديد.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إحاطة صحفية تعليقا على تقارير عن خطة استراتيجية أمريكية سرية تشير إلى ضرورة ردع الصين: "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع خطر استخدام الأسلحة النووية".
وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة شددت على أهمية "الحوار والدبلوماسية للتصدي للتهديد النووي".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صادق في مارس الماضي على خطة استراتيجية سرية، أصبحت الأولى من نوعها، لردع الصين في المجال النووي.
وتشير الصحيفة إلى أن البنتاغون يعتقد بأن ترسانة الصين النووية ستنافس ترسانتي الولايات المتحدة وروسيا النوويتين من حيث الحجم والتنوع خلال السنوات العشر القادمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوثيقة تركز الاهتمام لأول مرة على زيادة الترسانة النووية الصينية.
وفي يونيو الماضي ألمح مدير شؤون الرقابة على الأسلحة وعدم الانتشار في مجلس الأمن القومي، براناي فادي، إلى الوثيقة، قائلا إن الاستراتيجية الجديدة تركز على ضرورة "ردع روسيا والصين وكوريا الشمالية في آن واحد".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن تغيير الخطط الاستراتيجية الأمريكية جذريا تحت تأثير البيئة النووية الجديدة يعتبر مسألة وقت.
من جانبها أعربت ماو نينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية عن قلق بكين إزاء موافقة بايدن على الاستراتيجية النووية السرية، وأكدت أن واشنطن أكبر مصدر للخطر النووي الاستراتيجي في العالم.
واتهمت ماو نينغ في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء الولايات المتحدة بأنها تقوم في السنوات الأخيرة بالترويج المستمر لما تسميه نظرية "التهديد النووي الصيني" التي تستخدمها كـ "ذريعة للتهرب من التزاماتها الخاصة في مجال نزع السلاح النووي".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعتبر اليوم "أكبر مصدر للمخاطر النووية في العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ لبنان تسقط الجليل الأعلى دون إنذار مجلس الجليل الأعلى
إقرأ أيضاً:
بسبب تهديد إسرائيلي.. "إنذار جاد" من إيران للأمم المتحدة
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية.
ووجه عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مفادها أن إيران ستعتبر "أميركا متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية".
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن "التسريبات عن خطط إسرائيلية لهجوم على منشآت نووية إيرانية مقلقة وتستدعي إدانة دولية فورية".
وأضافت أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إفشال المسارات الدبلوماسية للهروب من مذكرة توقيفه الدولية".
وأكملت: "إيران لن تتردد في الرد القوي على أي عدوان وستدافع عن مصالحها بكل الوسائل".
ولفتت إلى أن الرسالة الإيرانية للأمم المتحدة "إنذار جاد" قبل اتخاذ خطوات دفاعية، مؤكد ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي "تدابير وقائية" ضد تهديدات إسرائيل لإيران.
من جانبه، قال متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إنه "إذا ارتكبت إسرائيل حماقة واعتدت على إيران ستواجه ردا مدمرا وحاسما".
وتُجري إسرائيل استعدادات لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وفقا لما أفاد به مصدران إسرائيليان مطّلعان لموقع "أكسيوس".
وقال المصدران إن الاستخبارات الإسرائيلية بدلت اعتقادها بأن التوصل لاتفاق نووي بات وشيكا إلى الاعتقاد بأن المحادثات على وشك الانهيار.
وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ ضربة ناجحة قد تُغلق قريبا، لذا إذا فشلت المفاوضات، سيتعيّن على إسرائيل التحرك بسرعة، فيما رفض المصدر الإفصاح عن سبب اعتقاد الجيش بأن فعالية الضربة ستقل لاحقا.
وأكد المصدران تقريرا سابقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية مفاده بأن الجيش الإسرائيلي يُجري تدريبات واستعدادات لشن ضربة محتملة في إيران.
وقال أحدهما: "تم إجراء الكثير من التدريبات، والجيش الأميركي يراقب كل شيء ويدرك أن إسرائيل تستعد".
وأضاف مصدر إسرائيلي آخر: "بنيامين نتنياهو ينتظر انهيار المحادثات النووية ولحظة خيبة أمل ترامب من المفاوضات، حتى يكون منفتحا لإعطاء الضوء الأخضر".
وأفاد مسؤول أميركي لأكسيوس بأن إدارة ترامب قلقة من احتمال أن يُقدِم نتنياهو على تنفيذ الضربة دون الحصول على موافقة مسبقة من الرئيس الأميركي.