الدويري: صور عمليات تل السلطان ترجح سقوط 22 إسرائيليا بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عمليات تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة التي نشرتها المقاومة اليوم الأربعاء تعكس قدرة الفصائل على تنفيذ هجمات نوعية وناجحة، مؤكدا أن الصور ترجح سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال.
ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورا للعملية التي نفذها مقاتلوها ضد جنود الاحتلال في منطقة تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ودمر المقاتلون ناقلتي جند من طراز "النمر" إحداهما من نافذة أحد المنازل والأخرى في أحد الشوارع بمنطقة سكنية مدمَّرة وكلاهما من على مسافة أمتار قليلة.
إصابات قاتلةوتعليقا على الصور، قال الدويري إن ناقلة النمر التي تم تدمير اثنتين منها في العملية التي تم نشرها تحمل طاقما مكونا من 11 فردا مما يعني أننا نتحدث عن 22 فردا بين قتيل وجريح، مرجحا أن يكون القتلى أكثر من الجرحى لأن التفجيرين كانا من على مسافة قريبة جدا وكانت الإصابة واضحة.
وعن استهداف الجنود الذين كانوا متحصنين في أحد البيوت، قال الدويري إن العبوات التي تم استخدامها في العملية تؤدي لمقتل كل من هو موجود في مساحة 4 أمتار في 4 أمتار، مشيرا إلى أن القصف تم بنوعين من العبوات المتفجرة أحدهما لدكّ التحصينات والآخر لقتل الجنود.
وعن العملية التي نشرتها المقاومة لقتل أحد الجنود في الضفة الغربية، قال الخبير العسكري إن هذه العمليات تأتي ضمن التصعيد الواضح في المواجهة والذي شمل توحيد الجهود وضم المقاومين الذين كانوا غير منظمين في السابق بالضفة لتعزيز قوتهم.
وفي وقت سابق اليوم، نشرت القسام صورا لما قالت إنها "عملية قتل جندي صهيوني في مغتصبة ميحولا بمنطقة الأغوار الشمالية" على يد مجاهديها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأسباب التي أدت سقوط طائرة دلتا .. فيديو
خاص
كشف التقرير المبدئي لحادث انقلاب طائرة طيران دلتا المروع والذي أُصيب على إثره العشرات من الأشخاص دون وفيات، أن الطائرة هبطت بشكل عنيف وبمعدل يتجاوز حدود الطائرة، مما أدى لانهيار منظومة عجلات الهبوط في الجهة اليمنى وانكسارها، الأمر الذي تسبب بانفصال جناح الطائرة الأيمن وانقلابها.
وبحسب التقرير، بلغ معدل الهبوط 1,100 قدم في الدقيقة، وهو معدل يتجاوز الحدود الآمنة للطائرة، وعند ملامسة المدرج كانت الطائرة مائلة إلى جهة اليمين، وهذا الأمر أدى لتحميل كامل قوة الارتطام على منظومة الهبوط في جهة اليمين.
وأضاف التقرير أن مساعدة القائد هي من كانت تقود الطائرة، وكان لديها 418 ساعة طيران على طائرات الـCRJ، وأشار التقرير لاحتمالية اتخاذها لبعض القرارات الخاطئة أثناء الهبوط.
وأشار التقرير أنه على الرغم من تنفيذها لاقتراب طبيعي، إلا أنها قامت بتقليل دفع المحركات “Throttle to Idle” قبل ملامسة المدرج بـ5 ثواني وعلى ارتفاع 150 قدم، ولم تقم برفع مقدمة الطائرة لتقليل معدل الهبوط.
وبحسب وسائل إعلام، لم يتدخل قائد الطائرة لم يتدخل أو يظهر أي ردة فعل، بالرغم من نظام تحذير الاقتراب الأرضي قد أصدر تنبيهات بسبب معدل الهبوط العالي “Sink Rate” قبل ملامسة الطائرة للمدرج، بالرغم من أن لديه خبرة طويلة، ويعمل كمدرب محاكاة، إلا أن عدد ساعات طيرانه الفعلية خلال آخر 30 لم تتجاوز 3 ساعات ونصف.
بعد انقلاب الطائرة، لم يتمكن القائد ومساعدته من فتح باب قمرة القيادة، وتم إنقاذهم بواسطة أحد الركاب عبر مخرج الطوارئ الموجود في سقف قمرة القيادة.
بالرغم من شدة الحادث، إلا أنه لم يتم تسجيل أي حالات وفاة، وتم تأكيد 21 إصابة، وجزء من هذه الإصابات كانت بسبب تعرضهم للوقود المتسرب، فيما تم رش بعض الركاب برغوة الإطفاء أثناء محاولتهم للخروج من الطائرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/iSDvcOuOxew9Qs_3.mp4أقرأ أيضا:
مشهد صادم يُظهر لحظة إنقلاب طائرة طيران دلتا.. فيديو