منافسة شرسة بين هاريس وترامب على جمع أموال التبرعات؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بعد إعلان كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي حملتها الدعائية للانتخابات الرئاسية، ارتفع حجم التبرعات مقارنة بتبرعات حملة منافسها الجمهوري دونالد ترامب، أملًا في الفوز عليه في الانتخابات التي ستجرى يوم 5 نوفمبر المقبل.
إجمالي أموال حملتي ترامب وهاريسواستعرضت مجلة «فوربس» الاقتصادية الأمريكية، حجم تبرعات لكلا المرشحين هاريس وترامب، إذ جمعت هاريس أكثر من 500 مليون دولار أمريكي، فيما جمع ترامب خلال 6 أشهر حوالي 268 مليون دولار وفقًا لبيانات لجنة الانتخابات الرئاسية الفيدرالية.
وفي شهر يونيو قبل أن يتراجع الرئيس الحالي جو بايدن عن التراجع للانتخابات، حصلت حملته التي هي الآن ملك «هاريس» على 217 مليون دولار مقابل 284 مليون دولار لترامب، وفي يوليو انقلبت موازين اللعبة بعد دخول هاريس، وخسر ترامب ميزة التنافس المالي وحصلت حملة هاريس على 81 مليون دولار، في خلال 24 ساعة، الأمرالذي أزعج حملة ترامب وكشفوا عن استيائهم من ذلك الأمر، ودفع ذلك ترامب بتقديم شكوى إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، بعد أن تحولت تبرعات حملة بايدن في السابق إلى هاريس.
وبحسب مجلة فوربس بعد أن كشفت هاريس عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز، زادت قيمة التبرعات إلى 36 مليون دولار، دفعة واحدة.
من هم المتبرعين للحملات الانتخابية الأمريكية؟يتم تجميع المال من كافة الجهات المختلفة، والمواطنين والعائلات الكبرى وأصحاب الشركات المختلفة، ورجال الأعمال المشهورين مثل إيلون ماسك وغيره من الشخصيات المعرفة.
وتبرع الملياردير تيموثي ميلون، بمبلغ قدرة 115 مليون دولار لمرشح الحزب الجمهوري ترامب، كما تبرع بـ50 مليون دولار أخرى للجنة العمل التابعة للمرشح الجمهوري، كما تعهد رجل أعمال أمريكي إيلون ماسك صاحب شركة تسلا بأنه سيتبرع بمبلغ 45 مليون دولار شهريًا للجنة العمل السياسي الكبرى التابعة لترامب.
في المقابل حصلت هاريس على دعم مماثل من قبل أصحاب الأموال مثل، ريد هاستينجز المؤسس المشارك لنتفلكس، بالاضافة إلى شيريل ساندبرج المديرة التنفيذية السابقة لشركة ميتا، وهناك أكثر من 100 من المستثمرين في المشاريع الكبرى أعلنوا في 31 يوليو دعم هاريس وتعهدوا بالتصويت لها، ومن بينهم مليارديرات مثل رجل الأعمال مارك كوبان والمستثمر فينود خوسلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تحذير روسي من جهود جبارة لعرقلة لقاء بوتين وترامب
أكد المبعوث الروسي لشؤون الاستثمار كيريل دميترييف إن بعض الدول ستبذل "جهودا جبارة" لعرقلة الاجتماع الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيعقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف الشهر الجاري.
وقال ترامب في وقت سابق إن روسيا وأوكرانيا على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن أن ينهي الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.
ولم يُكشف عن مضمون الاتفاق بعد لكنه ربما يطالب أوكرانيا بالتخلي عن مساحات شاسعة من أراضيها، وهو أمر يعارضه عدد من الدول الأوروبية. واتهم دميترييف دولا لم يحددها بالاسم بالسعي إلى إطالة أمد الحرب، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال دميترييف في منشور عبر منصة "تيليجرام" إنه "مما لا شك فيه أن عددا من الدول الراغبة في استمرار الصراع ستبذل جهودا جبارة لعرقلة الاجتماع المقرر بين الرئيس بوتين والرئيس ترامب"، موضحا أنه يقصد بالجهود "الاستفزازات والتضليل".
ولم يحدد دميترييف الدول التي يقصدها أو نوع "الاستفزازات" التي ربما تقدم عليها، بينما أكد الكرملين أيضا خطط عقد القمة.
وقال يوري أوشاكوف مساعد بوتين إن الزعيمين "سيركزان على مناقشة خيارات التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية".
وأضاف "بالتأكيد هذه العملية ستكون صعبة، لكننا سنشارك فيها بإيجابية وحماس".
ومن المتوقع أن يركز اللقاء المرتقب، وهو الثاني من نوعه الذي يُعقد رسميًا وليس على هامش قمة أو محفل دولي، على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وقد تشمل المقترحات ما وصفته التقارير بـ"تبادل جزئي للأراضي" بين روسيا وأوكرانيا في مقابل وقف شامل للقتال.
وشدّد ترامب في تصريح لاحق على أن انعقاد اللقاء "لن يعتمد" على موافقة بوتين على لقاء مماثل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهو الذي حذر من أن أي قرار يُتخذ حول أوكرانيا "دون وجود أوكرانيا" سيكون قرارًا ضارًا بالسلام.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل