البابا تواضروس عن الراحل الأنبا ميشائيل: كان ناسكًا ومحبًّا ومتكلًا على الله
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ذكر قداسة البابا تواضروس الثاني، في بداية عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعي اليوم، حياة وخدمة مثلث الرحمات الأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ وجنوبي ألمانيا، الذي رقد في الرب يوم السبت الماضي.
وقال قداسة البابا إن نيافة الأنبا ميشائيل أحد الآباء الأساقفة المباركين وقضى نصف عمره راهبًا وخادمًا، وإنه يعد من أوائل الخدام والكهنة الذين خدموا في ألمانيا، وأكمل قداسته حديثه فقال إن المتنيح البابا شنودة الثالث أرسله إلى ألمانيا منذ ٤٥ سنة وبدأ خدمته هناك واستمر بالصبر والصلاة والعمل والجهد والتعب والمحبة واستطاع أن ينشئ أول دير قبطي في أوروبا وكانت كنيسة الدير هي أول كنيسة قبطية تُبنَى في هذه القارة، وقد بُنِيَت على الطراز القبطي المصري وصارت شاهدة للمسيح، ودشنها مثلث الرحمات البابا شنودة، وافتتح كلية إكليريكية في الدير فأصبح منارة للتعليم.
وأضاف قداسته أن نيافة الأنبا ميشائيل ظل يخدم باسم الراهب القمص ميخائيل البراموسي لمدة ٣٥ عامًا إلى أن أقيم أسقفًا ورئيسًا للدير ولجنوبي ألمانيا منذ ١٠ أعوام.
وأكد قداسته أنه لم يمر يوم على نيافة الأنبا ميشائيل بدون خدمة، وأنه كان إنسانًا ناسكًا ومحبًّا ومتكلًا على الله في كل شيء لذلك نجح في خدمته وأصبح هنالك مجمع رهبان للدير ومجمع كهنة للإيبارشية، ورعاية وخدمة كبيرين، وتعمير بكنائس كثيرة لخدمة تجمعات الأقباط الصغيرة المنتشرة في جنوبي ألمانيا، وأصبح الدير في كريفلباخ مركزًا كبيرًا للخدمة بكل الآباء الموجودين هناك.
واستأنف قداسة البابا حديثه بأن قداسته وكل آباء المجمع المقدس للكنيسة يودعون نيافة الأنبا ميشائيل على رجاء القيامة، وأن قداسته كلف عددًا من الآباء الأحبار في أوروبا بصلاة التجنيز الذي أقيم لنيافته اليوم في كريفلباخ والتي حضرها عدد كبير من الآباء وأحباء مثلث الرحمات الأنبا ميشائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع الأربعاء الأسبوعي البابا تواضروس الثاني البابا شنودة الثالث
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي فارق عالمنا الفاني، اليوم، عن عمر ناهز ٧٨ عامًا، تاركًا رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة، على الصعيدَيْن العام والمسيحي.
وقالت الكنيسة في بيان لها: نطلب من الرب نياحًا لنفس المبدع الراحل، وعزاءً لأسرته ومحبيه وجمهوره، واثقين أن أثره باقٍ في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون وفي قلوب كل المحبين.
كما نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، ببالغ الحزن، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي انتقل اليوم، بعد مسيرة فنية وإنسانية متميزة أثْرَت الحياة الثقافية والفنية في مصر.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية:
"نودّع اليوم قامة فنية وطنية من طراز رفيع، جسَّد بموهبته وأدائه المميز نبض الإنسان المصري، وعبّر بصدق عن قضاياه وهمومه، وترك أثرًا لا يُنسى في وجدان المصريين. كان الفنان لطفي لبيب قريبًا من الجميع بأخلاقه الرفيعة وحضوره الهادئ، ومثالًا للفنان الملتزم الذي حمل رسالة إنسانية راقية. كما كان شريكًا صادقًا للطائفة الإنجيلية، حريصًا على مشاركتها في مناسباتها الوطنية والدينية بمحبة خالصة وتقدير عميق."
نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جموع المصريين والفنانين ومحبي الراحل في الوطن العربي، مصلين أن يمنح الرب الجميع عزاءً وسلامًا.