تايلور سويفت تعلق على إلغاء حفلاتها في فيينا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
علقت نجمة موسيقى البوب الأمريكية، تايلور سويفت على إلغاء حفلاتها الـ3 في فيينا بعد أن كشفت السلطات النمساوية عن "هجوم إرهابي كان مخططا له لمهاجمة مقر إقامة حفلاتها في البلاد، وفقا ل" روسيا اليوم".
ووفق صحيفة "الجارديان" البريطانية تحدثت سويفت لأول مرة عن العروض الثلاثة في فيينا، ضمن جولتها الناجحة "إيراس تور" (جولة العصور) والتي تم إلغاؤها (عروض فيينا) في وقت سابق من هذا الشهر بعد "هجوم إرهابي فاشل" قائلة إنها شعرت "بإحساس جديد بالخوف" و "كمية هائلة من الذنب".
وأشادت المغنية أيضا بالسلطات النمساوية لإحباطها مخطط الهجوم في ملعب "إيرنست هابل" حيث كان من المقرر أن تقام حفلاتها.
وفي أول تعليق علني لها منذ تواتر أنباء الهجوم قبل أسبوعين، قالت سويفت عبر حسابها على موقع "إنستغرام": "بفضلهم، نشعر بالحزن على حفلات موسيقية وليس على أرواح".
وأضافت "كان إلغاء عروضنا في فيينا موجعا، وقد ملأني سبب الإلغاء بإحساس جديد بالخوف، وبقدر هائل من الشعور بالذنب لأن العديد من الناس كانوا يخططون للحضور إلى تلك العروض".
وأشارت إلى أنها قررت "توجيه كل طاقتي للمساعدة في حماية ما يقرب من نصف مليون شخص جاءوا لمشاهدة العروض في لندن".
وأقيمت حفلات لندن دون وقوع حوادث واختتمت الثلاثاء، منهية بذلك المرحلة الأوروبية من جولة (إيراس تور) التي حطمت الأرقام القياسية.
وأوضحت نجمة البوب أنها لم تعلق في وقت سابق لأنها "لم تكن تريد المخاطرة بإثارة أذى في الحفلات المستقبلية".
وقالت "دعوني أكن واضحة للغاية، لن أتحدث عن أي شيء علنا إذا كنت أعتقد أن القيام بذلك قد يستفز أولئك الذين يريدون إيذاء المعجبين الذين يأتون إلى عروضي، وفي حالات مثل هذه فإن الصمت هو في الواقع إظهار لضبط النفس".
وشكرت المغنية معجبيها على "حبهم ووحدتهم" وقالت "كانت أولويتي إنهاء جولتنا الأوروبية بأمان، ومن دواعي ارتياحي الكبير أن أقول إننا فعلنا ذلك".
وتم الكشف عن "الهجوم الإرهابي المخطط له" من قبل السلطات النمساوية التي ألقت القبض في النهاية على ثلاثة مشتبه بهم مراهقين تتراوح أعمارهم بين 17 و 18 و 19 عاما بتهمة "التخطيط لهجوم إرهابي في منطقة فيينا، حيث كانت عروض سويفت محور المؤامرة".
وقال رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية النمساوية عمر هيجاوي إن المشتبه به البالغ من العمر 19 عاما كان ينوي "قتل نفسه وحشد كبير من الناس".
وأشار هيجاوي خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق إلى أن الهجوم المقرر على حفل تايلور سويفت في فيينا كان يستهدف المحتشدين بالسواطير والسكاكين.
وذكرت الشرطة بأن المشتبه به ( 19 عاما ) أعلن ولاءه لتنظيم "داعش" "في الأسابيع الأخيرة وأصبح متطرفا على الإنترنت، وتم ضبط مواد كيميائية للقنابل في منزله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايلور سويفت هجوم إرهابي السلطات النمساوية فی فیینا
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.