إعادة تدوير المخلفات واستخدام الطاقة الشمسية.. شرم الشيخ تدعم السياحة البيئية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، على أهمية السياحة البيئية بالنسبة للدولة المصرية، مشيرا إلى أنّ شرم الشيخ تصنف ضمن المدن الخضراء ذات السياحة البيئية، وتحتوي على أكثر من 70 فندقا، موضحا أنّ الشواطيء التي تتمتع بها مصر وخاصة محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء تعد شواطيء جميلة وأكثر من رائعة.
وأضاف «هزاع»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصطلح المدينة الخضراء يطلق على المدن التي أصبحت تعتمد على الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وأيضا المدن التي تستخدم السيارات الكهربائية وليس السولار والبنزين، فضلا عن اللجوء إلى إعادة تدوير المخلفات الناجمة من القرى السياحية، مشيرا إلى أنّ المدن الخضراء تستخدم الحيوانات في الصعود على الجبال كالإبل، ما يجعلها معتمدة على الطبيعة أكثر، كما تعتمد على مواد من البيئة في إجراء عمليات البناء.
الحرص على نظافة البيئة الخضراءوتابع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أنّ العاملين في المدن الخضراء يحرصون على حماية ونظافة البيئة بمختلف الطرق، إذ إنّهم يكثرون من زراعة النباتات والأشجار لجعل المدينة ذات طبيعة خضراء، إضافة إلى استخدامهم لجميع المواد التي من شأنها الحفاظ على البيئة الطبيعية وحمايتها من التلوث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرم الشيخ الطاقة الشمسية المدن الخضراء المدن الخضراء
إقرأ أيضاً:
البيئة: 16 مشروعا بتمويل 500 مليون دولار أبرزها تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء
عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والمُكلفة بتسيير أعمال وزارة البيئة، اجتماعًا مع الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ، لاستعراض الموقف الراهن للتعاون مع شركاء التنمية في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية الحالية والمستقبلية.
وأكدت الدكتورة منال عوض على الدور المحوري لشركاء التنمية في تنفيذ المشروعات البيئية المختلفة بما يعزز العمل البيئي والمناخي في مصر، حيث استمعت إلى شرح مفصل حول جهود التعاون الدولي في حماية البيئة، والاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وآليات تنفيذ هذه الاتفاقيات على المستوى الوطني، والتي يتولى جهاز شئون البيئة متابعة تنفيذها.
وأوضحت عوض أن الاجتماع تضمن استعراض آليات التمويل من مرفق البيئة العالمية GEF الذي يختص بعدد من المجالات البيئية المختلفة ومنها التنوع البيولوجي والمناخ وتدهور الأراضي والمياه والملوثات العضوية وإدارة الكيماويات وبناء القدرات، وآليات التمويل من صندوق المناخ الاخضر GCF الذي يعد آلية مالية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، لمساعدة الدول النامية على تنفيذ جهود التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وتعرفت الدكتورة منال عوض على المشروعات التي يشارك في تمويلها شركاء التنمية والتي وصل عددها في عام ٢٠٢٤ إلى ١٦ مشروع بتمويل يصل إلى حوالي ٥٠٠ مليون دولار، ومنها مشروع تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء، ومشروع الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، ومشروع تقرير الشفافية الأول والثاني، ومشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي.
وتعرفت سيادتها على المؤتمرات والمحافل الدولية المزمع مشاركة وزارة البيئة فيها خلال الفترة القادمة، ومنها الجلسة ال٨٠ للجمعية العامة للأمم المتحدة، والقمة الأفريقية الثانية للمناخ، والاعداد لاستضافة مصر للدورة الرابعة والعشرين للاتفاقية الإطارية لحماية بيئة البحر المتوسط والمناطق الساحلية بالمتوسط في ديسمبر القادم.